عقلية الضحية عقلية الضحية هي شخصية سمة مكتسبة (متعلمة) يميل فيها المرء إلى النظر لنفسه أو نفسها كضحية لتصرفات سلبية تصدر عن الآخرين، والتفكير والتحدث والتعامل كما لو كان الوضع كذلك - حتى في حالة عدم وجود دليل واضح على ذلك. وهي تعتمد على عمليات الفكر المعتادة والعزو. تكون عقلية الضحية في المقام الأول متعلمة، السمات قد تتجلى عقلية الضحية بارزة في مجموعة من السلوكيات أو طرق التفكير والتحدث المختلفة: لوم الآخرين على موقف تسبب فيه الشخص لنفسه أو ساهم فيه بدرجة كبيرة. العجز عن أو عدم الرغبة في تحمل مسؤولية تصرفات الشخص الذاتية أو التصرفات التي ساهم فيها. نسبة نوايا سلبية غير موجودة للأشخاص الآخرين (ما يشبه البارانويا). الاعتقاد أن الأشخاص الآخرين أكثر حظًا وسعادة بوجه عام أو بشكل أساسي ("لماذا أنا بالذات؟"). الحصول على سعادة قصيرة الأجل من الشعور بالأسف من أجل نفسه أو استثارة الشفقة من الآخرين. استثارة التعاطف من خلال سرد قصص مبالغ فيها حول التصرفات السيئة التي قام بها الأشخاص الآخرون (على سبيل المثال خلال النميمة). قد يخوض الأشخاص ذوو عقلية الضحية في مناقشات مقنعة ومعقدة لدعم هذه الأفكار، والتي يستخدمونها بعد ذلك لإقناع أنفسهم والآخرين بحالة الضحية التي هم فيها. كما قد يكون الأشخاص الذين لديهم عقلية الضحية سلبيين بوجه عام: مع ميل عام إلى التركيز على الجوانب السيئة وليس الجيدة في أي موقف. فهم ينظرون إلى الكأس نصف الممتلئ باعتباره نصف فارغ. فالشخص الذي يعيش مستوى حياة مرتفعًا يشكو من عدم توفر المال الكافي لديه. والشخص موفور الصحة يشكو من مشكلات صحية طفيفة يتجاهلها الآخرون (قارن وسواس المرض). متقوقع على نفسه: غير قادر أو متردد في التفكير في أي موقف من وجهة نظر الأشخاص الآخرين أو "التفكير بمنطقهم قبل توجيه النقد إليهم". دفاعي: أثناء المحادثة، يقرأ نية سلبية غير موجودة في أي سؤال محايد ويرد باتهام مناسب، مما يحول دون الحل الجماعي للمشكلات ويتسبب بدلاً من ذلك في حدوث خلاف غير ضروري. التصنيف: الميل إلى تقسيم الأشخاص إلى "طيبون" و"أشرار" دون منطقة رمادية بينهما. غير مغامر: في العادة غير مستعد لتحمل المخاطر، ويبالغ في أهمية النتائج السلبية المحتملة أو احتمالية حدوثها. إظهار العجز المكتسب: التقليل من قدرة المرء أو تأثيره في موقف معين، الشعور بالعجز. عنيد: يميل إلى رفض الاقتراحات أو النقد البناء من الآخرين الذين يستمعون إليه ويهتمون به، غير قادر أو متردد في تنفيذ اقتراحات الآخرين لمصلحته الشخصية. يحتقر ذاته: يقلل من قيمة ذاته أكثر مما يتصور أن الآخرين يقومون به. قد تنعكس عقلية الضحية بواسطة علامات لغوية أو عادات، مثل التظاهر بما يلي عدم القدرة على القيام بشيء ما ("لا أستطيع...")، عدم توفر اختيارات ("يجب أن...")، أو عدم معرفة إجابة سؤال ما ("لا أعرف"). قد تتضمن المشكلات الشائعة التي يعاني منها الأشخاص ذوو عقلية الضحية ما يلي: البطالة أو عدم الرضا عن الوظيفة الحالية. العديد من الأشخاص يكونون فعليًا ضحايا لنظام اجتماعي اقتصادي أو خلفية تعليمية سيئة. إن الأشخاص ذوي عقلية الضحية ليسوا ضحايا بالمعنى الحقيقي. بل ربما تكون لديهم خلفية ومهارات جيدة ولكن تفوتهم الفرص بسبب خوف مبالغ فيه من تحمل المخاطر أو التعامل مع شيء جديد. البدانة أو عدم الرضا عن وزن الجسم الحالي. من الصحيح أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن لأسباب وراثية. ولكن من الصحيح أيضًا أن الأسباب البيئية (مثل عادات الطفولة) تكون بوجه عام أسبابًا أكثر أهمية للإصابة بالبدانة مقارنةً بالعوامل المتأصلة المحتملة. ووفقًا لعلم الفيزياء الأساسي، فإن أي شخص ذي وزن زائد يمكنه الوصول إلى وزن أكثر ملاءمة من خلال إجراء تعديلات صغيرة دائمة على العادات اليومية التي تتعلق بالتمارين الرياضية والنظام الغذائي. ومن العوائق الشائعة لهذه التغيرات عقلية الضحية، والتي قد تتضمن الأفكار المضللة أو المبالغ فيها حول الأساس الوراثي للبدانة. |
مرحبا غاليتي مهره المعذرة منك على تأخري ولكني مع الأسف في الفترة الحالية لا أملك أي جهاز خاص بي والكتابة من خلال الهاتف متعبة والحمدلله أتيحت الفرصة لي الآن أن أكتب لك ما يجول بخاطري فعلا .. بالنسبة لي أنتِ كشخصية مفهومة جداً ومنطقية إلى حد كبير بما أن الموضوع تشعب وطال كثيراً فراح أتحدث عن أمور مختلفة على شكل مقاطع .. .. .. بالنسبة لأولادك مهره فأنت منزعجة لأن هناك تذمرات من أبناءك على طول غياب أبوهم والتقسيم سيزيد الطين بلة (برأيك) ولكن يامهره قد تنصدمي أن حسابات الأبناء تختلف كثيراً عن حساباتك أنت ... نعم صدقي ما ترينه أنت قليل ولا يكفي سيكون بالنسبة لهم أفضل بكثير من الطلاق والانفصال الكلي أن يغيب عن ناظريهم ويصبح جزء غريب عن حياتهم كونه غريب عن أمهم { يدخل بوقت ويخرج بوقت } فهذا أسوأ بنظرهم وستطغى على العلاقة رسمية مكروهة ومنفرة نحن لا نبالغ ولا نخيفك ولكننا أمهات لأطفال والديهم منفصلين و واجهنا مشاكل أيضا كأبناء مع والدينا وكان لدينا الاستعداد على مسامحة آباءانا على امور لم تستطع أمهاتنا أن تغفرها لهم هذا الكلام صدقيه مهره وزوجك كنموذج أب هو أب صالح ولا يمكن أن ننكر ذلك رغم انشغاله فالقليل الذي يفعله في نظرك هو في بيوت أخرى من المستحيلات أن يحدث عرفتي الفرق ! شخصياً أراه أب جيد من وصفك ومعطاء ومبادر في أمور مهمة الشاهد لا أقول هذا الكلام حتى أخيفك أو أقنعك ولكن ليكون قرارك مجرد بشكل كلي من دعوى تضرر الأبناء اذا تريدين أن تتخذي قرار الطلاق بشكل منطقي وعقلاني فيجب أن تكوني مدركة فيه لجميع أبعاد الموضوع فالضرر الفعلي سيحصل على أبناءك من الطلاق الحقيقي وليس غياب الأب ولا تقوليلي في حالات ما تضرروا زوجك كأب هو أب جيد ومدعاة مفخرة لأي ابن وسيفتقدوا الكثير من الحميمية مادام هناك احترام بينكما ومودة ورحمة وأداء للواجبات من كلا الطرفين مع وجود أم ذكية و واعية فأبناءك محقق لهم مايكفل لهم أن ينشؤوا نشأة سوية الكلام مهره مش لأجل التراجع ولكن حتى لا نجعل الأبناء أحد دوافع طلب الطلاق ولو أنك ما ذكرتي هذا الكلام بشكل صريح ولكن بدا لي أنه موجود بشكل ضمني اذاً تعدده المتضرر الوحيد منه الى هذه اللحظة هو أنت كزوجة .. .. .. قلت لك في ردي الأول مهره استسلمي أنت في حرب أعظم من حرب التي تنافس لأجل نيل رضا زوجها وحربك مع زوجك هذا هو ما عنيته في كلامك في المقتبس أدناه أنت في حرب مستمرة معاه وحرب باردة قاتلة هو ينتظر لحظة الاعتراف والأخذ والعطاء في هذا الأمر وأنت صامدة وصابرة على أمل أن لا يسوء الحال بالتقسيم من جهة ولأجل كرامتك ومبادئك من جهة أخرى هذا ما يجعله كما قلت في أحد ردودك مل من كثرة المداراة ويجعلك تعبت وعلى حد قولك 3 سنوات ولم يتغير شيء وهنا تكمن المعضلة لم يتغير شيء لأن تفكيرك لم يتغير وكأن الزمن توقف عند مرحلة محددة من حياتكم و هي لحظة اعترافه لك بأنه تزوج وقوله لن يتغير شيء الزمن توقف عندك وبقيت على أمل أن يقف الأمر الى ذاك الحد ولكنه عنده يمضي الى الأمام واقترب من لحظة محددة هو يريدها منطقياً وفعلياً التقسيم سيجعل الحياة تصبح عادية معها كأي زوجين ولكن نفسياً قد تتعبين ( لا اجزم ) مشكلة تعدد زوجك مهره انه مرتبط مش بس بالحب والمشاعر والغيرة المشكلة انه مرتبط بمبادئك ونظرتك لنفسك على المستوى التطبيقي أنت شخصية تنتقين مبادئك بعناية فائقة وتطبيقينها بدقة مدروسة ويصعب جدا تخليك عنها لأنها جاءت بعناية ودراية من وجهة نظرك ( ولا يعني كلامي أن كل ما تتبنينه صحيح من وجهة نظري) كل ردي الآن لا زال في طور التحليل أكثر من التوجيه من وجهة نظري أشوف أن تتركي الأمور تمضي كما يريد وشوفي نفسك من بعدها وحددي وقرري أمورك لا تستبقين حدث ربما وقعه يكون أخف عليك بكثير مما تعيشينه الان شخصيا لو كنت مكانك كنت مت في اليوم ألف مرة الأمور الغير واضحة متعبة جداً يا مهره والتذبذب مرهق لحد كبير وألم الانتظار والترقب لا يتوقف مستحيل انك وصلتي لمرحلة تمتنعي عن سؤاله وين طالع ومتى بترجع لانك خايفة من التقاطه ل أي اشارة على انه قبول ضمني لتعدده ! اكيد احساسك سيكون بهذا السوء اللي أتمناه لك مهره أن لا تنفصلي عنه ولو سألتيني رأيي كان قلت لك لا تتطلقي لي عودة لردك عن التقسيم الله يفرج همك يا مهره |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|