ابنتي الكريمة حزني في قلبي: إجابة الرد رقم 487
(الوالدالعزيز ... رجل الرجال) أكرمك الله
(ترددت كثيرا و لفترة طويلة قبل الكتابة لك , لا ادري لما مع انني سبق و كتبت في المنتدى عن مشكلتي مع زوجي و لكنني و الله لم اجد ما يريح قلبي و يزيل همي او حتى يخففه ....... و ما جعلني اكتب لك اليوم و هو انني دخلت اليوم لاستحم و لم اشعر بنفسي الا و انا ابكي , بكيت كثيرا حتى احمرت عيناي) الذي حصل لك هو عند رغبتك في الحديث هنا دار حوار منطقي داخل عقلك فيما ستقولين وتفاعلتي مع ملفات الأحداث فصعد ألمها إلى السطح فآلمك رثاءك لنفسك.
و اليك قصتي :
(انا متزوجة من 4 سنوات , زوجي عمره 30 عام و انا اصغر منه بسينين معقولة و لدي 3 اطفال , زواجي كان تقليدي و ليس عن حب و مع ذلك احببته و تعلقت به كثيرا فهو كان اول رجل احببته و لم اعرف غيره . مشكلتي بدأت معه بعد الزواج بشهر و نصف عندما اكتشفت بانه تعرف على فتاة عن طريق الانتلرنت و بدأ يحادثها في الهاتف و كان يحاول اقناعها على الخروج معه كل هذا عرفته من مسجات في هاتفه و انا و الله لم اكن اقصد التفتيش او التجسس ولكن الله اراد ان يفضحه قبل ان يقدم على اي شيء. و هكذا حالي معه في كل مرة اكتشف له خيانة مع بنت جديدة و اغضب و اذهب الى بيت اهلي و يراضيني فأعود و ذلك لاسباب عدة : لا يمكنني العودة الى بيت اهلي فالبيت لا يتسع لي و لاولادي حيث ان حالتهم المادية ضعيفة, و ثانيا اولادي خصوصا انه هددني في اكثر من مناسبة بانه سيحرمني منهم في حال طلبت الطلاق . ولا اخفيك سرا انني و رغم كل شيء ما زلت اكن له مشاعر الحب . لماذا ؟؟ لا اعرف ! حتى انه يسألني احيان لم ما زلت تحبينني بعد كل هذا ؟ و لا اعرف ان اجيبه.
بالاضافة الى علاقته فهو يشاهد مقاطع اباحية و يمارس العادة السرية من قبل الزواج و ما زال مستمر عليها و هذا باعترافه مع انه اعترف بان يحاول جاهدا ان يمنع نفسه و لكنه قد تعود على هذا الامر و هذا الامر قد اثر كثيرا على علاقتنا الزوجية حيث انه يعاني من سرعة القذف و لا يستمتع بالعلاقة الطبيعيةعلى الرغم من انني و عذرا على هذا الكلام حاولت ان ارضيه بيدي و لكنه يطلبني من المكان المحرم و قد رضخت له في عدة مرات و قد اثر هذا على نفسيتي كثيرا.
مشكلتي الان انني قد فقدت الثقة بنفسي كثيرا مع انه في كل مرة يؤكد لي بانني في نظره جميلة و لا يمكن ان يطلب تغيير اي شيء من ملامحي . هذا بالاضافة الى مرض الشك الذي اصابني فصرت اشك بكل الرجال . و اصبحت حساسة جدا و كثيرة البكاء مع انني و في الاونة الاخيرة اترك القران شغال في كل البيت و لكنني في احيان كثيرة اغلق على نفسي الحمام و ابكي بحرقة و اتندم على هذا الزواج و افكر بالطلاق كثيرا و لكن للاسباب التي ذكرتها اتراجع مع انني اشعر بانني ساصاب بمرض نفسي ان استمريت على هذه الحال , و اخاف كثيرا من ان يفقد اولادي امهم و اكبرهم لم يتجاوز الرابعة . انا فعلا بحاجة ماسة لمساعدتك. اسفة للاطالة ولكن حبيت افضفض و ازيل من قلبي.)
1-أخطاء زوجك(خيانة ومجاهرة بها استمناء مع وجود زوجة طلب المحرم ومقاطع إباحية)مشكلته هو ليست مشكلتك ويجب عليه المبادرة لحلها ليؤدي واجب الزوجية لكِ والأبوة لأولادكما.
2- كل هذه الأمور جعلها مشكلتك أنت وهي صادرة منه تجاه الجانب الزوجي لديكِ ويضغط عليك لقبول هذه الممارسات الخاطئة من باب الأمومة عندك.
3- معالجة هذه الأمور ليست بالاسترضاء أو التنازل مع وعود بالاعتدال بل تحتاج إلى وقفة حازمة.
4- سرعة القذف لا تحتاج لاستمناء ولكن أجهزتة الحساسة تعودة على سرعة اللذة بخلاف آلية الجماع.
5- ماذا يريد من الفتيات للخروج معه وهو سريع القذف ويستمنى.
6- إذا كانت الجماع صعب عليه فكيف سهل عليه المحرم؟.
النصيحة:
1- كوني إيجابية في التفكير والفعل فضعي كل أمر في مكانه أي كل خطأ على صاحبه ويجب أن يعدله بنفسه ولا يلقى بالمسؤولية على غيره وشجعيه على أخذ موضوعكم بجدية رغبتكم في العلاج وحاولي معه لوضع حلول عملية للوصول إلى الأفضل لبناء بيت يفتخر الأولاد بمن بناه على أصول سليمة وكوني معه ضد نفسه .
2- عند الذهاب لأهلك أثبتي على موقفك بأن يعدل من نفسه ليحص لعليكِ وأنك لستِ مخطيئة فيما يجب عليك تجاهه.
3- أغلب الرجال يضغطون على الزوجات من باب الأمومة وهم لا يحتملون ضغط الأطفال فلن يحتملهم أحد غير أمهم مهما كانت.
4- صارحيه بأنك تحبين له الخير وأن يفتخر به أولادكما وأضغطي عليه من هذا الباب (قيمته عندك وعند أولادك).
5- الحب منك له بإعانته على نفسه فحتى هو يحتقر نفسه ويقول على ماذا تحبينني بعد كل هذا؟.
6- مع الدعاء له بالهداية وتخويفه بالله من أجل نفسه أولاً ضعي لوحة فيها آيات كريمة عن الحساب والتكير بأن الله يعلم خائنة الأعين وأنه يحاسب على كل ذنب.
7- أضغطي عليه من باب من يخجل أو يخاف منهم من والدين أو أقارب.
أسأل الله له الهداية ولك الاحتساب والعون في ما أصابك وإصلاحه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 02-08-2011 الساعة 04:21 PM