المائدة الرمضانية السودانية . . رابع مواضيعنا . . - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مطبخ المرأة اطباق رئيسية،مقبلات،سلطات،معجنات،شوربات المشاركة للنساء فقط

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-2004, 10:02 PM
  #1
Dihn Al 3ooD
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Dihn Al 3ooD
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 4,998
Dihn Al 3ooD غير متصل  
hi المائدة الرمضانية السودانية . . رابع مواضيعنا . .















اهلا و مرحبا فيكم مع فريقنا . . فريق المائدة الرمضانية . . و اليوم سنحلق بكم الى دولة جديدة من دول الوطن العربي . .

و رحلتنا ستكون اليوم للسودان . .

و اتمنى ان يحوز هذا الموضوع على رضاكم . . . .







السودان . .




























المسحراتي احدى الطقوس الرائعة في شهر رمضان على ‏ ‏الرغم تعدد السهرات الرمضانية والتقاء الافطار بالسحور الا ان سماع المسحراتي وصوته الرخيم عندما ينادي "يا صايم ‏ ‏قوم اتسحر وأعبد الدائم" يضفي لونا خاصا على الاجواء الرمضانية بالسودان.












ويتناول اهل السودان في اجواء الاسحار الرمضانية المشروبات والأطعمة التقليدية ‏ ‏الخاصة بهم دون غيرهم من الدول الإسلامية مثل "الحلو - مر" وهي عادة تقوم باعدادها ‏ ‏عدد من نسوة الحي مجتمعات حيث يتكون من طحين الذرة (الزريعة) يطحن ثم يخلط مع ‏ ‏أنواع كثيرة ومختلفة من التوابل ويتم عجنه وخلطه وصنع منه رقائق حمراء على النار ‏ ‏توضع لاحقا فى الماء البارد وتخلط مع السكر ليستخلص منها منقوع رائع الطعم ويمتاز ‏ ‏بخاصية إخماد العطش وهناك أيضا رقائق دقيق الذرة البيضاء التي تطهى على ‏ ‏النار ويصنع منها مشروب أبيض له خاصية الارواء والإشباع اضافة الى شربات ‏ ‏"القونقوليز" وهي ثمار أشجار "الهجليج" التي تنقع في الماء وتصفى ويوضع السكر مما ‏ ‏يعطيها مذاقا حلو يميل إلى الحموضة.














كما يعد طبق "العصيدة" من الوجبات التقليدية لاهل السودان وتتكون ‏ ‏من خلطة عجين الذرة المطهي وتؤكل مع طبيخ التقلية ذات اللون الأحمر ومكوناته ‏ ‏تتألف من البامية الجافة المطحونة مع اللحمة المفرومة.












وتزخر المائدة الرمضانية السودانية بصنوف من الأطعمة التي تشارك فيها الموائد ‏ ‏العربية والإسلامية الأخرى وتتألف من عصائر الفاكهة والتمر واللحوم والأرز وغيرها ‏ ‏من المكسرات والحلويات.











كان الناس في السودان يبدأو في استقبال شهر رمضان منذ شعبان وذلك بزراعة ‏ ‏الزريعة (الذرة النابتة) وطلاء الأواني المنزلية وفي ذلك اليوم يجتمع نساء الحي ‏ ‏في جلسة عصرية يصاحبها تناول الشاي واللقيمات أما يوم (عواسة) الحلو- مر فهو يوم ‏ ‏عيد للاطفال حيث يستمتعون بأكل (الحلو- مر)










رمضان شهر كريم وهو شهر توبة وغفران ولكن للأسف تخلى معظم السودانيين عن الكثير من العادات ‏ ‏والممارسات الرمضانية وأهمها الإفطار الجماعي والإفطار في الشوارع والذي انحصر في ‏ ‏أحياء معينة . . و ان الاغلبية العظمى استغنت عن (الحلو- مر ) حيث تم استبداله ‏ ‏بالقمردين والعصائر المصنعة رغم فوائد (الحلو- مر) لاحتوائه على مواد غذائية كالذرة ‏ ‏وبعض أنواع الأعشاب والتوابل مثل الحلبة والكمون.









والمائدة الرمضانية اختلفت الآن عما كانت عليه في السابق حيث ‏ ‏كانت تحتوي على صحن (البليلة) وصحن اللقمة والبلح وجردل (الحلو- مر) واليوم تعددت ‏ ‏الأصناف وكثرت مسميات الأطعمة والعصائر ومع ذلك فان شهر رمضان يظل عند السودانيين ‏ ‏هو ذلك الشهر الكريم الذي يتراحم فيه الناس كما يعفو فيه بعضهم عن البعض وتمتد ‏ ‏الأيادي البيضاء لتأخذ بيد الضعفاء والمحرومين وتحلق النفوس بعيدا عن متاع ‏ ‏الدنيا الفانية طلبا لرضاء ربها في الدنيا والآخرة.












اما شهر رمضان في الجزء الشمالي من السودان تتقارب فيه العادات والتقاليد وإن ‏ ‏تعددت فيه القبائل حيث تبدأ التجهيزات الرمضانية بهذا الشهر من وقت مبكر ومن ‏ ‏المظاهر التي يقومون بها هي موائد الافطار الجماعية خارج المنازل أو في المسجد ‏ ‏أو كل مجموعة على رأس شارع ترقبا للمارة وعابري السبيل لدعوتهم لتناول الافطار ‏ ‏وبعد الافطار يكون الجلوس في حلقات للحديث والحكايات وبعد ذلك الذهاب الى المسجد ‏ ‏لأداء صلاة التراويح.











وفي الشمال نجد أن هناك جزء كبير من الناس يخلدون الى النوم في وقت مبكر ليس ‏ ‏كباقي المناطق أو الوسط ومن أجمل الأشياء فيه اجتماع شباب الأحياء ‏ ‏ليتناولوا سحورهم وأداء صلاة الفجر في جماعة.












وفى غرب السودان يمثل مساحة مهمة جدا في تكوين السودان من جانب ‏ ‏الفولكلور وما يلي محاولة للوقوف على هذا الجانب في شهر رمضان في دارفور وكردفان ‏ ‏بتوزيعها القبلي وعاداتها في تناول الوجبات في هذا الشهر الكريم عند اقتراب ‏ ‏رمضان حيث يستعد الناس لهذا الشهر المبارك بتجميع المواد الرمضانية.












وتتشابه العادات في الغرب في هذا الشهر مع الشمال والشرق وما يميزها التجمع ‏ ‏الشبابي والمساهمة في إعداد حلقات قرآنية جماعية بعد تناول الإفطار ومن بعد ‏ ‏ذلك يؤذن لصلاة التراويح ليجتمعون بعد أدائها في النوادي والتجمعات حول الأحياء ‏ ‏انتظارا حتى ساعات وقد تختلف ‏ ‏هذه العادات قليلا.










ومعظم الناس يقضون وقتهم في هذا الشهر المبارك لتلاوة آيات من كتاب الذكر الحكيم . .
__________________




. . اللهم كما سررته بنا في الحياة . . فسره بنا بعد الممات بصالح الدعاء . .

اللهم آمين . .

. . لن ننساك يا أمير قلوبنا . .

التعديل الأخير تم بواسطة VIP2992 ; 19-10-2004 الساعة 10:11 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM.


images