السلام عليكم ,,
ما دام إن اتخذت قرار بإرجاع زوجتك أم بنتك ,, أسأل الله أن يُيسر أمرك ,,
اسمع بارك الله فيك ,,
سرعة الغضب ليست سببا مقنعا لتلفظك أو ضربك لزوجتك ,, وليست دافعا لاتخاذ قرار متسرع ,,
فالغضب غالبا ما يُخرج شيئا لا يريده صاحبه أن يخرج .. فاحذر ..
لا تقل أنك لا تستطيع السيطرة على الغضب
فإن جئت للسيرة النبوية فقد دلنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ما نفعله حال الغضب , وإن جئب للطب الحديث أيضا ستجد طرقا للتقليل من هذه الصفة وعلاجها ,, فبادر لإصلاح نفسك وعالجها من أخطاءها .
أخيرا ,, أوصيك بالعدل ,,
وأن تعرف لزوجتك الثانية حقها وتكرمها وأهلها ,, وإذا قدر الله وحصلت ردة فعل قوية من طرف زوجتك الثانية
فمن العدل أن تسعى لاستعادتها كما استعدت الزوجة الأولى وسلامة فهمك
احذر من رأس ماله ,,
مزاجه
انتهى