أخي في الله... أعانك الله على ما إبتلاك به...

حقيقة الم الخيانة شعور قاتل ولا يوصف.... هو قداء الله قبل أن يكون تدبير للبشر.... فأربط ما أصابك بخالقك يهون عليك الامر...
وأكثر من الدعاء والصدق وأعن نفسك بكثرة السجود عل الله يريح قلبك....

نأتي الأن للمشكل.... رغم ان الخيانة واضحة لكن تبقى بعض النقاط التي لم تتضح بعد....

أنت قلت وجدت رسائل SMS.... حجم الخيان ومدى مسامحتك لزوجتك يعتمد على نوع الرسائل التي كانت ترسل....

1- أنت قلت أنك لم تقدر على حب زوجتك لكن تعاملها بالحسنى... هذا شيء لايمكن إخفائه على الزوجة.... لذى إن كانت الرسائل فيها حديث عادي خال من قلت الحياء.... وامور أخرى لاداعي للتفصيل فيها.... فالأولى أن ترجع زوجتك....
لأن ما أصابها أنت لك دخل فيها.... صحيح نقص الوازع الديني هو السبب.... لكن يبقى إحتياجها لشخص قريب منها يملأ فراغها العاطفي هو السبب.... فهي توجهت لهذا الشخص للتفريغ عن ما يجول من نفسها فتشكي لها معاناة يومها... الذي لاتشكيها لزوجها... فواضح عدم حبه لها.... فالمعاملة بالحسنى لاتكفي للزوجه... وإنما تريد الزوجه أن ترى نفسها مرغوبة...
فالأولى بك أن تسامحها... فهي لم تفعل ذلك لسوء أخلاقها وإنما لحجم الفراغ الذي سببته لها...

2-أذا كانت الرسائل فيها قلت أدب ورسائل ماجنه وشهوانية.... أرى ان تطلقها غير مأسوف عليها.... فهي ذات خلق سيء.... ولست مجبرا على البقاء معها.... فحتى لو أشبعت عاطفتها... ستبقى تحن للحرام والعلاقات المحرمة... فهذا ليس بسبب تقصير منك وإنما بسبب سوء أخلاقها التي ستحذثها دائما لطلب هذه العلاقات....

لذى أخي أرى أن تجلس مع نفسك وتنظر لنوع العلاقة التي كانت لزوجتك هل هي الاولى فتصلح نفسك أما الثانية....
ولكن قبل ذلك إستخر... وإن رأيت إرجاعها.... فالأولى أن تقطع عليها جميع انواع الإتصال وتحرمهامن الهاتف والأنترنت...

وذلك تحت قوله تعالى.... ""يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا"" بمعنى ان تقي نفسك وزوجتك الفتنة... وأن تحبها وتشبع عاطفتها... فلا تجعل اللوم كله عليها وإنما أنت تتحمل جزءا منه....

أسأل الله أن يعينك على ما بلاك... وموفق إن شاء الله ....