كتاب الله فوقي وفوقك وفوق كل الناس
ولاكلام لاحد بعد كتاب الله سبحانه فربنا رخص فيه وليس لك ولا لاحد ان ينكر ذالك تحياتي |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزلان";2802041]يبدوا انك لم تقرا ما اوردته لكن تصر وتعيد بكلام لاجدل فيه تاكيدا لوجهة نظرك الشخصية !!
لكن الحمدلله انك رجعت للحق ببعض ما قلت ... و قضية ان الله امر بالضرب ورسوله عليه الصلاة والسلام اباح ضرب الزوجة هي شبهه يثيرها النصارى و الملحدين من وقت لآخر .. لينتقصوا من مكانة المراة في الدين الاسلامي و يطعنوا فيه !! وارى انك تنهج الاسلوب ذاته انتصارا لنفس ... كل عاقل واعي لاحكام الشرعية يفهم النص القراني بشكل منصف بعيد ان اهواء النفس و بعيد عن اتخاذ هذه الاحكام وسيلة اثارة و انتقاص و فلسفة .. وحكم الشرعية هو ( [COLOR="RoyalBlue الندب على الترك توافقا مع سنته عليه الصلاة و السلام[/COLOR] )
فالحياة الزوجية في اصلها بنيه على المودة و الرحمة و الهدف من وسائل اللاصلاح هو عدم الخروج بها من اطارها الصحيح المودة والرحمة الى الشقاق و النفرة .. ولم يرخص بالضرب الى بعد مراحل و في حالة قصوى مع الاخاذ بالاعتبار ان الاصل هو الترك .. و قول ابن المسيب قد تم الرد عليه من بعض الفقهاء و المحدثين فقالوا هي رواية ضعيفة مع الاخذ بالقاعدة : ان كلاً يؤخذ منه ويرد الا رسول الله عليه الصلاة و السلام .. كما انه لا يمكن ان يفهم منه ان المقصود هو الضرب على وجه الاطلاق او الرخصة فيه او انه حقا للزوج لازم الاخذ به .. و قولك النشوز ان تودي حق الزوج كارهه ، وان هنا له ضربها .. ايضا مردود عليه بقوله تعالى ( فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا ) .. قيل انه ليس لزوج حملها على محبته كرها قالقلوب بيد الله لذا ختم الله هذه الاية بقوله ( ان الله كان عليا كبيرا ) اي تذكير لزوج ان الله اقوى منك واعلى وهو المطلع عليك فان بغيت و تجاوزت فان الله هو ولي الزوجة وهو المنتقم العلي الكبير ، ومن لطائف التفسير هنا ان الله تعالى كما ذكر حقا للمراة يختمها بتذكير بعظمته وقوته و بالامر بتقواه تعالى .. فقيل انه تعالى يهيب النفوس من الاقدام على الظلم والاستبداد في استيفاء الحقوق و يذكرهم بتقوى الله و الخوف من عقابه تعالى .. * اما من فهم ان الدين يدعو للعنف والاضطهاد ، وان الضرب حقا له يودب متى شاء ، وان الله يامر بضرب الزوجة كما تزعمون ، فلا يقول بها عاقل منصف يعرف سماحة الدين الاسلامي و رحمة رسوله الكريم .. فدين يحرم ضرب البهائم و يدعو الى الرفق بها و يجعل اذيتها سبب لدخول النار .. هل يعقل انه يهدر حق الانسانية بهذه البساطة ؟!!! ( ليس اؤلئك بخياركم ) ( خيرؤكم خيركم لاهله ، وانا خيركم لأهلي ) ( ما اكرمهن الا كريم ، وما اهانهن الا ليئم ) ( رفقا بالقوارير ) ( الا فاستوصوا بالنساء خيرا ) ( اني لاتحرج من حق الضعيفين : اليتيم و المراة ) ( ليس اؤلئك بخياركم ) حينما نريد ان نفهم نص شرعي لابد ان نضعه في قالبه العام وهو الشريعة عموما |
غزلان
ربي يسعدك ويبارك بقلمك وجهدك أخي عمران موضوعك مؤلم كضرب السياط للظهر . الله يسامحك .. ذكرتني بفيلم أجنبي قديم جدا يتخيل فيه المؤلف أن السيطرة على الكوكب هو للقردة وأن البشر مستعبدين عندهم ومحبوسين بالأقفاص ويعاملوهم مثلما نحن نعامل الغوريلا حاليا . مفهوم القوامة عندك يحتاج تقويم .. من يقرأ كلامك يشعر بأن الزوجة طفل يحتاج تأديب أو جندي بمعسكر جيش |
عجيب جدًا
الله جعل الضرب خيار أخير في حالة كان الزوج متأكدًا من أن حالها لن يصلح إلا بالضرب . وضرب خفيف غير موجع، لم يقل سوط ! وكما ذكرت الأخت غزلان الأولى هو الترك، لكن أراك تفصّل في الموضوع بطريقة غريبة، كأنما تستفزّ النساء أو ما شابه ؟؟؟ أخي الكريم أخبرك لا توجد امرأة نفسها كريمة سترضى بأن يتعدى عليها زوجها بالذات بالضرب أو بالإهانة، ولن تستطيب نفسها بعد ذلك أن تبقى معه شخصيًا وأسأل الله السلامة والعافية لا يمكن أتقبّل أن تلمس شعرة واحدة مني، وستكون النتيجة وخيمة عليه؛ لأن القانون الآن يقتص ممن يعتدي على زوجته، ولا عزاء للمغفلات اللاتي يسكتن عن حقهن ولا أعارض كلام الله سبحانه وتعالى، وليس في كلامي ما يشي بهذا، لكن أعارض اسلوبك أنت في سرد الموضوع وكأن المرأة كائن يحتاج إلى ضرب ليستقيم، وهذا غير صحيح بل في حالات شاذة مثل أن تكون المرأة تحادث الرجال أو تنظر إليهم، وهذا نادر جدًا وفي هذه الحالة (فقط) أؤيد الضرب ، أما في غيره فلا . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|