السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اعرف من أين أبداً ولكن كل مايجول في خاطري أني لم اعد استطيع أريد أن اترك كل شئ خلفي وارحل.
بدايتي اني فتاة جامعية ومثقفة واعمل بوظيفة ممتازة واسرة متماسكة طوال حياتي تأسرني العلاقة المميزة بين أمي وأبي، لطالما رفضت الزواج من شخص متزوج وان كان لا ينقصه شئ ربما بسبب تركيبتي الشخصية من الغيرة الشديدة وأن ابي ليس له زوجه غير امي وكذلك اخواني واخواتي فتجربة التعدد عندنا تكاد تكون معدومة، شاء الله وتقدم لخطبتي ووجدت فيه صفات تغطي كثيراً على كونه متزوج وربما اكثر ما شجعني العلاقة المتوترة والمتذبذبة مع زوجته الثانية التي هي في عصمته حيث أنه كان متزوج من زوجه أولى وطلقها وله منها ولد وزوجته الثانية هذه له منها ولدان وكان معي صادقاً ولم يقل أنه يريد طلاقها ولكنه كان كثير الشكوى منها ومن تقصيرها واهمالها وكان مبتعد عن المنزل بسبب المشاكل،
تزوجنا وقضيت سنة ونصف مجملها جيدة وان كان يتخللها بعض المشاكل وخيبات الأمل، بدأ الحنين لزوجته وأولاده رغم ان زوجته بعد علمها بزواجه طلبت الطلاق وأصرت عليه ولأنه لا يرد تطليقها رفعت قضية في المحكمة وتنازلت عن اولادها فوافق على طلاقها وقال لي استعدي سوف احضر اولادي للعيش معنا ولم تكن عندي مشكله في ذلك، شاء الله اني حملت وبعدها تبدلت زوجته 360 درجة واصبحت تريد عودته لبيته بعد ان كانت تخيره بيني وبينها وانها سوف تكون تحت امره وشوره وطوع يده، وقبل الولادة بشهرين كنت اشعر بتغيره وميله وكلامه الدائم عن زوجته واطفاله وتردده عليهم بإستمرار وبشعور الانثى احسست انه سوف يستغل فترة نفاسي وانشغالي بالولادة وكوني عند اهلي للعوده اليها، وفعلا صدق احساسي وكان الموضوع صدمه بالنسبة لي رغم احساسي السابق بين مصدق ومكذب انا في نفاس واهلي يومها دعوه على العشاء وعملوا له وليمة بمناسبة التوأم فخرج من عندنا واتصل على هاتفي وبكل برود قال انا سوف اعود من الغد للبيت الثاني، وتعلمون اني في نفاس وبكرية وعندي تؤام وكنت اتمنى منه ان يتريث حتى اجتاز هذه المرحلة الاولى واتأقلم مع وضعي وكنت احتاج مساعدته ودعمه ولكنه بكل انانية وبمجرد اني لن استطيع اشباع رغبته الجنسية بسبب الولادة فضل العودة في هذه الفترة وطبعاً كما تعلمون ان الرجل دائماً يحن لزوجته الاولى وبدأت الآحظ بعض التغيير في طباعه وتعامله وعندما احدثه في موضوع التغير يثور ويغضب لدرجة انه ضربني بعد عودتي الى بيتي وأنا لم اكمل الاربعين ضربني ضرب مبرح لآني طلبت العودة لبيتي وهو لا يريدني ان اعود ومع ذلك استمريت ولم ابلغ احد من اهلي سوى امي، عاد واعتذر وطلب الصفح والسماح وتعذر بالضغوط الكبير التي يتعرض لها ومشاكل الحياة وتفكيره الدائم في تأمين الحياة لنا، والأمانه لله انه لا يقصر من الناحية المادية وفيه من الطيبة ولكنه عصبي جداً وأنا لم اقصر في اي حق من حقوقة من اهتمام به والبيت وبأكله وشربه وبشهادته هو شخصياً ولكن عودته بعثرت كل اوراقي وزوجته الان حامل ويريد ان يحضر ولده من زوجته الاولى للعيش معي لأن طليقته انتهت فترة حضانتها لولدها ولا تريده معها فهي تريد ان تتفرغ لنفسها، وانا اشعر بدوامة كبيرة هل ارفض حضور ولده للعيش معي حيث ان امه استغنت عنه ووالده الذي هو زوجي لن يكون متفرغ لمعاونتي فهو يبيت عندي ليله وعندها ليله اي انه سوف يذهب للإنبساط في بيته الثاني ويترك لي عبء ولده بالكامل علماً بأن اعمار اولادي 4 اشهر !؟؟؟
اشعر اني اغرق في دوامة ولا اعلم كيف الخلاص ، افيدوني