|
|
|
ما دامت فعلاً تحبه .. فليبحثا معاً عن الخلل.
ربما هي لا تعلم ... نعم هناك بعض الزوجات اللواتي لا يعلمن بالفعل بعض الأمور التي يسعدن بها أزواجهن ... وهذا النوع من النساء يحتاج أن يتحمل زوجها جهلها وأن يفهمها ويعلمها ما يحب. ربما بالفعل هو مقصر في أمر ما دون أن يشعر .. ربما رأسه المثقل بالمشاكل يمنعه من تقديم ما تحتاجه زوجته بالفعل وبالتالي فقدت حماسها وباتت فقط تقوم بدورها الروتيني المعتاد. ما الذي تحتاجه؟ .. لا أدري بالضبط فلكل زوجة رؤيتها واحتياجاتها الخاصة .. وبالحوار ستبوح بما في نفسها وسيدرك ما الذي ينقصها ويمنعها من المزيد من البذل من أجله. المهم أنها بالفعل تحبه .. وما دامت تحبه فسيجدان معاً حلاً لأية مشكلة. أخيراً .. ليس من المنطق أو العدل أن يقارن الزوج بين أمه وزوجته ... فالأم تتصرف بفطرتها وغريزة الأمومة بداخلها .... وبالتأكيد لن يكون هناك وجه شبه والمقارنة ستكون لصالح الأم في كل الأحوال. |
|
مرحباً بأختي الفاضلة مهرة ..
اثرت نقطة هامة بقولك (هي لاتعلم ) فهل هذه هي ردة الفعل الطبيعية لإمرأة (لاتعلم) امام حب زوجها لها ؟ هل الإهمال في الطبخ والمشاعر والملل المستمر وغيره من التصرفات عبارة عن (جهل) لحسن التصرف لاسيما وأن لدى هذه الزوجة ام واخت وقريبات وصديقات بل وعالم كبير تستقي منه المعرفة والعلم ؟؟ اختي الفاضلة .. انا لااعذر المرأة بتاتاً إذا تزوجت ..فقرار الزواج هام جداص وغير مبني فقط على إنجاب الذرية والتمتع بالحلال .. حين تتزوج المرأة فهذا يعني بأنها قادرة و (تعلم) بأن هذه الحياة تتطلب منها بعض المهارات اللازمة لإسعاد زوجها وبالتلي تحقيق السعادة لكليهما.. نجد يااختي الفاضلة في هذا الزمان فتاة لديها الموارد التالية : 1 - ام فاضلة متعلمة وماهرة في اعمال المنزل 2 - بيئة عائلية متماسكة ومترابطة . 3 - علم ودين . 4 - خبرة سابقة بعالم المطبخ من خلال المواسم العديدة التي تمر بنا (رمضان،الحج،العيد...الخ) 5 - عالم الإنترنت الذي لم يترك مجال للجهل بالأشياء . ثم بعد ذلك كله نراها (لاتعلم) كيف تدير بيتها او مشاعرها او حتى تفكيرها !!!!! العذر غير مقبول ابداً .. فكما ان الرجل مطالب بالقدرة على (فتح بيت) مادياً وعقلياً ونفسياً .. فالمرأة مطالبة أيضاً بالقدرة على إستمرارية هذا الأمر بما تملكه من قدرات ومشاعر ! |
|
حينئذ وقفت زوجته فاغرةً فمها ؟؟
هي فعلاً تحبه ..ولكنها لم تتوقع بأنه يعاني من ذلك كله ؟؟ |
ما فيها شي.
الذي إن شعرت بأنه مريض وسألته عما به فإنه يقول: الحمدلله ما فيني شي)| وبدأت تعيث في المطبخ الفساد !! |
| وتذكر طبق السبانخ من يد والدته !! |
| اغمض خالد عينيه وقد تذكر والدته حين يعود اليها متألماً !! |
| سرح خالد بذكرياته مجدداً وتذكر تلك الايام الجميلة التي كان يتنزه فيها مع والدته واخواته البنات .. |
|
وحتى لو عاتت فيه فساد من بينظفه مو هي ؟؟؟؟؟
لم اقصد بهذه الجملة توسيخ المطبخ ..بل طريقة إعداد الطعام السيئة .. خلاص اجل وليه ما ظل قاعد مع امه الحنون وخواته المسليات ؟؟؟؟؟ ليس هذا بحل للمشكلة .. المفروض يعرف انه طلع خلاص من عند امه وخواته وصار مع كيان اخر له شخصية وافكار وطباع وتركيبة عقل غيييييييييييييييييير وما يقارنها بامه لان المقارنة خاسرة وماهي بصالحها . يرضى هو تقارنه بابوها اكيد لا كما المفروض ايضاً ان الزوجة تعي بأنها خرجت من بيت أهلها ورعايتهم لها الى بيت تكون فيه هي المسئول الأول على شئونه الداخلية ليه ما يصارحها اول باول بدل ما يسجل اخطائها ويجي يوم ويكر كل اللي بقلبه ويخليها تنصدم من كلامه ولماذا تكون عباراتها هي (طفشششش) و(مللل) ومشتقاتها ..حين يقوم بتسليتها والتفريج عنها بالنزهة ؟؟ واضح ان مخه مشغول بمشاكله وهي مخها مشغول بمشاكلها ونقاط التلاقي بينهم غير موجودة وهو متعود على طريقة تسليه وتفرحه من ايام حياته مع امه وخواته وهي كانت عندها طريقة للمرح والتسلية متل ما تعودتها ببيت ابوها ومع خواتها اجل ليه يتهمها بانها غير متفاعلة اذا كل طرف حمل طباعه ومعتقداته وطريقة اللي ترضيه ويبي الطرف التاني يمشي عليها راح يتعبببببببب وهذا بالضبط ماتفعله هذه المرأة ..فهي حملت طباعها ومعتقداتها معها وتريد ان تتعامل مع زوجها من خلال ماتراه هي ..لذلك هو متعب جداً من طريقة تصرفها هذا المفروض يرسمو لنفسهم طرق جديدة تناسبهم وتتماشى مع اهوائهم ورغباتهم المشتركة حل مقبول جداً |
|
بارك الله فيك ،،
موضوع طريف و ظريف ،، للقصه مغزى أتمنى أن اقرأه من خلالك !!! ولكن أرى أن هذه الحياه الزوجية .. تفتقد إلى أهم عنصر ( وضع اللبنه الأولى و الاساسات المتينه لبيت الزوجيه ) ... تفتقد للحوار الصريح و الهاديء .. تفتقد لما أريد أن يفهمه الشريك .. تفتقد إلى التوضيح لما أحب و أكره .. تركت المشاكل حتى تراكمت .. تراكمت المشاكل فسببت الروتين الممل .. بل و الرضا بالواقع .. دون الرغبه للتغيير ... تفتقد للشكر و تفتقد للعطاء بدون مقابل .. في النهايه سأدع الحديث لك و لغيري ليتحفنا بما عنده .. بارك الله فيك ،،، |
|
خالد رجل متزوج !!
في رأسه الف مشكلة ومشكلة .. (ديون) ..(فواتير) (إيجار) ..(أقساط) .. (مشاكل بالعمل) .. (مشاكل أسرية) .. (امنيات لم تحدث) .. (خطط لم تصلح) .. (اهداف لم تتحقق) ......الخ كل ذلك يعصر مخه ومخيخه وهو جالس على طاولة الطعام ينتظر وجبة الغداء التي تأخرت لأن زوجته لم تستيقظ الا بعد الساعة الواحدة والنصف ظهراً (كعادتها) وبدأت تعيث في المطبخ الفساد !! حضرت الوجبة ومعها رائحة رائعة تنشر الفتنة في بطن خالد الفارغة !! نظر الى الطعام فلم يعرفه من الوهلة الأولى .. وحين تذوقه لم يفهمه !! سألها : هل هذه ملوخية ؟؟ قالت بنظرة دهشة : بل سبانخ !! ..ماذا ؟؟ ..الا تحب السبانخ ؟؟قال : بلى احبها ..ولكن لماذا تشبه الملوخية في اللون والشكل ؟؟ ردت بإمتعاض : لاادري !!! .. بدأ خالد بتناول الطعام بطريقة (إملاء المعدة) ..وقد دغدغته ذكريات الرائحة الجميلة التي وجدها في الطعام قبل ان يتناوله وتذكر طبق السبانخ من يد والدته !! امتلأت معدة خالد ..ولم تمتليء عينه من طبخ زوجته ..فهي تطبخ بدون (نفس) وتريده ان يأكل ب (نفس) !! في أحد الايام ..كان خالد يلعب كرة القدم مع اصدقائه في الإستراحة !! فسقط وأذى قدمه وسال منها الدم !! عاد الى المنزل وهو يتألم!! استقبلته زوجته بنظرة دهشة (ماذا جرى ؟ ) ![]() قال : لقد سقطت وآذيت قدمي .. ردت : (متى تبطل لعب كورة الله يهديك) ..(شوف كيف عورت نفسك) ..(تروح سليم وترجعلي مكسر) قامت زوجته بوضع الشاش على قدمه .. اغمض خالد عينيه وقد تذكر والدته حين يعود اليها متألماً !! كانت لاتسأل ولا تنتظر الإجابة ..بل يشتعل في نفسها الخوف والحنان عليه قبل الإجابة على أي استفسار وتهرع بتضميد جراحه .. امتلأت قدم خالد بالشاش والقطن ..ولم تمتليء عينيه من موقف زوجته !! خرج الزوجان في نزهة !! وكالعادة ..جلسا على الرصيف البحري وقت غروب الشمس يتأملان المنظر الرائع .. اكلا (الأيسكريم) .. و(الفصفص) ..و(البسكوت) ..والشاهي !! وقام خالد بتسليتها كعادته بالنكات الجديدة والقفشات الطريفة .. وفي طريق العودة زفرت زوجته زفرة طووووويلة وقالت وهي تتنهد : (طفششششش) !! سألها : لماذا ؟؟ .. الم تستمتعي بالخروج اليوم ؟؟ قالت : بلى .. ولكن ..طفششششش ! سرح خالد بذكرياته مجدداً وتذكر تلك الايام الجميلة التي كان يتنزه فيها مع والدته واخواته البنات .. كانوا يضحكون بطريق العودة ويزعجونه وهو يقود السيارة ..بل كانوا يخططون حين عودتهم للمنزل بوقت إضافي يجتمعون فيه لممارسة لعبة محببة لهم !! شعر وقتها بفقدانه لمعنى النزهة والمتعة منذ تزوج هذه المرأة !! تعددت المواقف التي شعر فيها خالد بأن هذه المرأة لاتستمتع بالحياة معه !! وقرر أن يسألها (اليوم) وينهي حيرته .. سالها : (هل انت مستمتعة بالحياة معي ؟ ) قالت بلا تردد : طبعاً ..بالتأكيد !! سألها : إذن لماذا لا اشعر بتفاعلك معي في الامور التي نقوم بها ؟؟ لماذا لاتطبخين لي بمتعة وحب ..لماذا لاتهتمين بالسؤال عني في عملي وفي صحتي ومرضي ؟؟ لماذا لاتلبسين الجديد والمثير من أجل جذب إهتمامي ؟؟ لماذا تقسين علي في الكلام ؟؟ لماذا لاتستمتعين معي في الخروج ؟؟ لماذا ....لماذا ...لماذا ؟؟ حينئذ وقفت زوجته فاغرةً فمها ؟؟ هي فعلاً تحبه ..ولكنها لم تتوقع بأنه يعاني من ذلك كله ؟؟ اخوتي : من خلال هذه القصة القصيرة ..ماهو تحليلكم الشخصي لما يحدث في هذه الحياة الزوجية ؟؟ |
|
مايحدث هو ضحية ما لونته بالأحمر
اعتقد انك كتبته واستفتحت به مقالتك اخي الذهبي ابو فراس من باب التبرير اللاشعوري للزوج وانه كادح قلبا وقالبا !! اعتقد الألف مشكله عفست له وجهه وعكرت له مزاجه وابعدته عاطفيا عنها وهو مهو حاسس!! فطبيعي الزوجه تكون بارده .. لأنه مايستحضر مشاعره معها .. باله مشغول بألف مشكله مرحباً بمشاركتك اختي الفاضلة (مشكلتي اصدق ) ولقد استفقدتك المنتدى في الفترة الماضية ..لعل المانع خيراً ![]() مالونته باللون الأحمر كان عبارة عن (مشاكله الشخصية) المترتبة على توفير إحتياجات حياته الزوجية .. فلو افترضنا بأنه (أعزب) ..فأين الملوم في هذا الأمر ؟؟ بالطبع كان سيحمل كل هذه الهموم كطبيعة الامر دون ان يجعلها حجة لبعده عن أهله وأصدقائه .. الزوجة هي خير معين للرجل على هذه الهموم ..وليس العكس ولا استبعد ان الاكل طيب بس الادراك مختفي.. (إدراكنا) للطعام تشترك فيه حواس كثيرة ..فهل نتهم الشم او التذوق ام البصر ؟؟ وقد قيل بأن (اقرب طريق لقلب الرجل معدته) ..فهذه المعدة التي ترزح تحت وطأة طعام رديء قد لاتنقل صورة جيدة للقلب عن هذا الشريك !! وحين تفشل بعض الزوجات بمهمة الطبخ ..تجعل من الرجل (أكولاً نهماً) لاهم له الا معدته .. فمن المحيط الذي حولك ..هل وجدت إمرأة ماهرة بالطبخ تعيسة في حياتها الزوجية الا ماندر ؟؟ صحيح الالف مشكله هذي هي في سبيل اسعاد الزوجه وتحسين معيشتها .. لكن اتذكر مقولة الأستاذ ابراهيم الخليفي الله يمسيه ويمسيكم بالخير: ان الرجل لما يقعد يفكر بهذي الامور اربع وعشرين ساعه .. فكأنه حامل على ظهره صندوق اسود حديدي ثقيل .. اسمه صندوق الهم!! اكيد بتكون تعبان ومهدود طول الوقت ايها الزوج ليه ماتترك هالصندوق وقت ماتدخل بيتك .. خله برا البيت .. علشان تستمتع بداخل البيت .. والله انه صادق وتحليله منطقي جدا جدا جدا مقولة جميلة من الأستاذ القدير إبراهيم الخليفي .. وأؤيده بذلك ..ولكن اليس للمرأة ايضاً صندوقاً بالبيت ؟؟ وبما أن الرجل بالبيت فبالتالي لابد ان يكتشف كنوزه !! وللأسف بأن المرأة لاتتقبل فكرة نقل المشاكل الى البيت ..ولكن لامانع لديها من فتح صندوقها المثقل بالهم في بيتها وهي تعلم يقيناً بأن لزوجها صناديق عند عتبة بيتها تم تخزينها لحين خروجه !! التفكير يهد الحيييييييييل ويسد النفس .. بس اللي يفكر مايحس بنفسه و اذا هو من النوع اللي دايما يفكر ... اعتقد زوجته تعودت على بروده فصارت بارده يعني لا يتخيل انها جالسه تحتري الأخ متى يفرفش وتفرفش معاه الأمور مهي ضغطة زر وانتهينا..بمعنى انه عودها على بروده لازم يعودها على عدمه عشان ترجع طبيعيه..لا يستغرب لما يلقاها كذا ! اخالفك الرأي اختي المشاكسة ![]() الأمر اشبه بضغطة زر ..وسأقول لك كيف !! الا ترين الإنسان العصبي حين يكون في ثورة غضبه وزمجرته ؟؟ هل تستطيعين بضغطة زر ان توقفي هذا الخطر ؟؟ بلى .. فإذا احتويناه بحبنا وطوقناه بذراعنا وقبلناه على جبينه ورأسه واعتذرنا له بصدق ومحبة فسوف يهدأ سريعاً وكأنك (ضغطت الزر) دون ان يشعر بك !! كذلك المحبة .. لها ازرار في كل الاحوال والظروف ..في الغضب وفي الملل وفي التعب و ..الخ ولكن ايدينا لم تتعلم الا ON و OFF فقط !! شغله ثانيه مبدأ المقارنه قاتل للحياه الزوجيه شي طبيعي اهلك لهم طعم غير طعم زوجك او زوجتك ليه ماتجرب طعم نصفك الثاني بدل ما ينشغل البال بكانت امي واخي واختي !!! اللي يقارن عساه لا تهنى .. من الاخير كذا .. هههههههههههه ![]() آمين .. ممكن فعلا مايكون مقصر بس الحرمه اصلا بليده !! فيه ناس كذا الله لا يبلانا آمين .. لكن من السطور المكتوبه في الاول ايقنت ان البلا في الزوج وجهة نظر لها احترامها !! اتمنى ان يجرب ( ابو الف مشكله ) ترك المشاكل خارج البيت وترك المقارنه .. والاستمتاع بما هو داخل البيت حيشوف كيف حياته تصير جميله ولها طعم |

|
أولا
جزى الله خير كل من أقتبس ردي..احرجتموني فعلا ثانيا الموضوع كما ذكرت اخي هو من وجهة نظر الزوج والحياة أسهل بكثير مما نجعلها وأعيد الحل للوصول لحياة زوجية سلسة وجميلة هو الحوار وتفهم وجهة نظر الطرف الآخر فلو نتكلم مع شريك حياتنا كما نتكلم في المنتديات أو مع أصدقائنا (أو صديقاتنا وأقاربنا للنساء) لكانت المشاكل أقل بكثير ومن اهم المشاكل اننا نفترض أننا نفهم الآخر وما يفكر فيه...والعكس وفي الغالب لا نفهم إلا ما نريده نحن لا ما يريدة شريك الحياة |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|