تملكنى شعور جميل وسعادة سرت فى كل أوصالى
وكأن الأيام تعاودنى وتذكرنى بأناس زينهم حب الخير وفعلة
وتذكرت أيامى الخوالى وكيف كانت الأغانى والموسيقى تسحرنى
وفجأة برحمة من الله وتوفيقة تبدل الحال الى خير حال وعرفت لذة عمل الخير
ومساعدة أخوانى مما أختبرهم الله فشكروا .
وكنت سفيها ولاأغالى فكل أموالى ودخلى أنفقة على متع الحياة وأظنها بعيدة عن الحرام ؛ فسمعت خطبة جميلة ورائعة للراحل ( تغمدة الله فى رحمته) الإمام محمد متولى الشعراوى وكان ملخص ماهزنى بها : أن أشكر الله أن خلقك صحيحاً معاف
وتذكر أصحاب العلل أنما خلقك الله بصيراً فتذكر أخوانك ممن أختبرهم الله بفقد البصر و....
وتذكر صحتك وقد عفاك الله وأخوانك مرضى يعوزهم المال و تذكر نعمة الله عليك بالمال وأخوانك فقراء و.......
ولاأطيل عليك أخى الكريم ؛ فقد كنا أنا وزوجتى بارك الله لها وفيها فى أحد المطاعم الفاخرة وكنا نأكل وطلبنا المزيد والمزيد من الطعام وعندما نبهتنى الى أن كمية الأكل تكفى وتزيد أجبتها بأنى أحب الخير وأشعر بالرضا والسعادة كلما وجدت مائدتى ملىء
بالطعام وتناولنا طعامنا ودار حوار بيننا غير مجرى حياتنا : فقد تسألت لو أدخرنا فى كل وجبة طعام مبلغ لشراء رغيف خبز واحد و لو بفرضية أننا نتناول 3 وجبات يومياً فيجب علينا أدخار ثمن 3 أرغفة ولما كان رغيف الخبز عندنا = 5 قروش (ولاأتكلم عن العيش الفاخر) فيجب إدخار 15 عشرة قرش يومياً وهو مبلغ ذهيد جداً جداً بالنسبة الى دخلى وبدأنا الفكرة ونشرناها بين الأهل والأصدقاء والحمد لله فهى مستمرة منذ أربعة سنوات والأكثر أهمية فى أننا والحمد لله نعين 80 أسرة شهرياً من مواد غذائية تعينهم على مصاعب الحياة ونتكلم عن الألاف الجنيها وأصدقك القول أخى الكريم أننا بدأنا منذ أشهر نعين الغير قادرين على تكاليف الزواج ( من الفائض من المال ) هل تصدق والله والله الذى لااله إلا هو لقد أحسست بنعمة ورحمة الله بأن أختصنى بقضاء حوائج الناس وأنا منذ سنوات قليلة عشت لنفسى و..................
ولاأطيل عليك لقد أحسست السعادة مجدداً بأخى الكريم وهو يدعو الى طريق الجنة
بل لاأزيد عليك أخى الكريم بأن أقول طريق السعـــــــــــــــــــــــــادة
بارك الله لك أخى الكريم ووفقك الى الخير وأثابك الأجر الكبير
ودمتم بخير وسعادة
أبو يوسف