طيبة قلبك هذه هي اللي دفعته أنه يهينك ويذلك ولأني حسيت كده من خلال كلامك كانت نصيحتي لك أن تتركيه لأنك طيبة وأعتبرتك مثل أختي وما ابغاك تتعذبي في حياتك وأتمنى إنك تعيشي سعيدة في حياتك
داخل نفسك ما قلت ليه ما أعيش سعيدة ومرتاحة ومدللة مع زوجي بدل ما أعيش في خوف إلى ماشاء الله وحتى دينك ما أمرك بذلك
( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ( المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) وأما عنه هو فالمفروض أصلا ما يتزوج إذا حيعذب بنات الناس إلى أن يشفيه الله وإلا بذلك فسوف يتحمل إثم تعذيبه لأمرأة ضعيفة ومخالفته لدينه ونبيه صلى الله عليه وسلم فأين أنت من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير ) و (خياركم خياركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وفي ما معنى الحديث : اللهم من ولي من أمر أمتي شيء فشق عليهم اللهم فاشقق عليه و( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فهل يرضى أحد عن أخلاق هذا الرجل أو عن دينه فالدين الخلق لاينفصلان أبدا عن بعضهما
ولو نظرت قليلا إلى الأمام ماذنب الأولاد الذين ستنجيبنهم إذاأراد الله إذا أنت أردت أن تتحملي عذابه فما ذنب أناس أبرياء تنجيبهم منه فيلومونك إن لم يكن في الدنيا في الآخرة لأنك ساهمت مع أبيهم في عذابهم هل تريدين أولاد معقدين وبالتالي هم يكونون نسخ
أخرى لأبيهم في المجتمع وكأن المجتمع بحاجة إلى مزيد من المآسي
فالموضوع الآن في يدك وغدا يخرج من يدك والأذية أيضا تتخطاك إلى أهلك وأبنائك والله أعلم