الأخ الكريم ولد الشايب1
ما تَذكرُهُ من افتراضاتٍ حالَ الطلاقِ كي تَثنِي قراراً مائِلاً للفِراقِ أو تُدَعِمَ بهِ آخرَ للبَقاءِ لا يُقدِمُ ولا يُؤخِرُ حقيقَةً لأنَهُ قابلٌ لكثيرٍ من الخِياراتِ التي قَد تكونُ أقوى في صَفِ الأمِ , وعدمُ التقلِيلِ من جُرمِ الخِيانَةِ للجنسينِ لا يجعلُ فارِقاً بينهُما حالَ السوء , فلا نَحكُمُ بنظرةِ المُجتمعِ لجنسِ الفاعِلِ ونترُكَ النظرةَ الشامِلةَ العادِلةَ للواقِعَةِ , ونحنُ هنا نكتُبُ ما نراهُ وفقَ مُعطياتٍ مُختلفةٍ ومن زوايا مُتعدِدَةٍ لا يَفرِضُ أحدنا رأيَه على الآخرِ ولا يُقلِلُ من آراءِ غيرِهِ , فما تَراهُ أنتَ قابلاً للتعديلِ يراهُ البعضُ غيرَ ذلكَ , موفق , |
لأن ألم الطلاق وفراق الحبيبين الولد ووالده أشد من ألم الخيانة |
. .
لا والله اذا كانت موظفه ففراق رجل مثل هذا لهو الجنة .. تتكلم وكأنك تعلم الغيب ومايدريك لعلها بعد طلاقها تتزوج رجل ولا كل الرجال مايجي ولا ظفر هذا الرجل |
أخ جذيلها حالة الأخت حظ عظيم . لها 3 خيارات فقط . 1- الطلاق ( وهي لا تريده ). 2- البقاء . وهي الآن ليست عنده 3 - البقاء مع تأديب وتأنيب وتعنيف الزوج . وأنا مع هذا الأمر . وقلت برأيي ولم أفرضه على أحد ، ومن واجب المسلم على أخيه حق النصح والصدق فيه ، وهو ما تحريته مع الأخت لأسباب ذكرتها فلا أعيدها هنا وأنت هات من افتراضاتك التي تقدم وتؤخر في الموضوع لتنير دربنا ونستفيد . النصح بالطلاق من خطأ واحد قد تاب منه الزوج كما أبدى وأظهر كما قالت الأخت ، فتخبيب للزوجة على زوجها . وهو من كبائر الذنوب ثم هي صرحت بأنها خائفة من الطلاق وكل امرأة لا تريده ( بالعربي الفصيح لاتريد الطلاق ) . وأما البقاء بلا تسجيل موقف أمر بالمعروف ، ونهي عن المنكر ، فكالرضا بالفعل . وهو محال بدليل أنها تشكو من ألم خيانته وليست عنده . فلم يتبق إلا الرجوع للزوج والبقاء معه ولم الشمل مع تأديب الزوج وتعنيفه من قبل رجال هم أهل الزوجة أو أهله هو أو من الجميع . فإن تكررت هنا تنظر الأخت في مصالحها وما يترتب على طلاقها إن رغبت إن كان عندك حل آخر فقدمه مشكورا لا مأمورا . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|