أيها الإخوة ... إن من مسوغات التعدد : حماية المجتمع من الانزلاق للهاوية ... غلق منافذ الشيطان ... حماية الأعراض من الانتهاك ... حماية البيوت من الخراب ... الرأفة بحال من قلت فرصتها بالزواج , مطلقة ... أرملة ... متأخرة , ولا تمانع الاقتران بمتزوج لتتزوج حكيماً قادراً على التعدد في كل جوانبه , وليس مجرد رجل مستمتع بجسد وهناك مسوغات أخرى , ليس المجال هنا لبسط البحث بالحكمة من التعدد . |
أولاً من العيب عليكم أخوتي الأفاضل أن تلمحون أو تهمزون أن الأخ الفاضل ابو حكيم كتب الموضوع كي ينال رضى واعجاب العضوات !!!
|
لا أعلم إن كنت أنا المقصود بكلامك أم لا !
لكن ما كتبته كان مداعبة للأخ "بين رجلٍ ورجل" ,, وليس القصد منه السخرية ,, وكنت أتمنى من المشرفة "أحب زوجي" عدم حذف الكلام ,, كوني مازحته لا أكثر ! ,, حتى لا يظن أحد يقرأ كلام الأخت أعلاه ظناً بعيداً قليلاً !! |
مادامه من رجل لرجل فأعتذر للتدخل أخي الفاضل
أو أن كنت أسأت الظن أو أغضبك ردي فأنا اعتذر مرة أخرى لكن أتوقع كل من يقرأ الرد يتوقع ذلك بالذات أن الموضوع مهم ولامجال فيه لمثل هذه الأشياء وايضاً أردفته بكلام يجعلني أفهم ماأفتتحت به ردك بهذه الطريقه |
حياكم الله ,, لا لم أغضب من ردك ,, لكنه ساءني سوء الفهم لا أكثر ,, فأنا مؤيد لكل ما قاله الأخ أبو حكيم ,, ومعارضٌ فقط للنقاط التي أوردتُها في ردي ,, ففي قناعتي الذاتية أو الشخصية أن هناك صنف واسع من الرجال لا يجوز في حقهم التعدد إطلاقاً ,, وأن تعددهم هو مصيبة عليهم وعلى أسرهم ,, لكن لأن أبا حكيم ما شاء الله جمع الكثير من أقوالنا ,, فلم يكن هناك داعٍ لإبداء رأيي المؤيد لكلامه !
آمل أن تكون الفكرة قد وصلت ,, مع جزيل الشكر لك على حسن تفهمك ! |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " أنا رجل ... والشرع حلل لي أربع " كثيراً ما يُسمِع بعض الرجال هذه الجملة لزوجته عند حدوث خلاف معها وكأن التعدد يُستخدم لعقاب المرأة ! ينطق بها البعض بعصبية عند حدوث تقصير ما من زوجته , وكأن التعدد هو سوط الجلاد الذي يربيها . قد يُلاحظ على الرجل بعض الهموم والتوتر , نتيجة خلافات يعيشها مع زوجته فتأتيه النصائح من أقرانه " أنت رجل ... والشرع حلل لك أربع " يتشدقون بهذه النصيحة بعالي الصوت في مجالسهم , وأحداً منهم لم يهمس بأذن المهموم لعله مقصراً بشيء ما مع زوجته , ليتلافى تقصيره وتسير عجلة الحياة بدون منغصات . أوافقك تماما أخي الكريم في هذه الفقرة فالناس عندهم قوالب جاهزة من الحلول ينزلونها على كل حالة أو مشكلة زوجية يسمعون بها تزوج عليها , هددها بالزواج الثاني وللنساء روحي بيت أهلك , هدديه انك تطلقين , دخلي اخوانك والقائمة لا تنتهي مغفلين تماما أن كل حياة زوجية لها ملابساتها الخاصة بها أيها الإخوة ... إن من مسوغات التعدد : حماية المجتمع من الانزلاق للهاوية ... غلق منافذ الشيطان ... حماية الأعراض من الانتهاك ... حماية البيوت من الخراب ... الرأفة بحال من قلت فرصتها بالزواج , مطلقة ... أرملة ... متأخرة , ولا تمانع الاقتران بمتزوج لتتزوج حكيماً قادراً على التعدد في كل جوانبه , وليس مجرد رجل مستمتع بجسد وهناك مسوغات أخرى , ليس المجال هنا لبسط البحث بالحكمة من التعدد . لن أناقش أمراً شرعياً محسوماً سلفاً بـ " قال الله وقال الرسول " وإنما سألقي الضوء على جوانب , قد يغفل عنها بعض المعددين , أو لنقل أغلب المعددين . لا أقول الأغلب ولكن أقول البعــــــض هذا الموضوع موجه بالدرجة الأولى للرجال رحمة بحال أغلبهم لظلمهم البالغ لأنفسهم وزوجاتهم وأطفالهم , بعد دخولهم عالم المعددين إذا كان الرجل يُفكر مئة مرة قبل زواجه الأول , فعليه أن يُفكر ألف مرة قبل زواجه الثاني , ويفكر بالتبعات من جميع النواحي كلام صحيح الاختيار الثاني بحاجة لدقة وحرص شديد من الزوج وشدة حرص الزوج تدل على وعيه وفهمه وأهمية هذا الاختيار بالنسبة له ولاسرته ولزوجته السابقة ومنها .. التفكير بالزوجة الأولى وعشرتها , والتفكير بأولاده واحتمال تشردهم وتشتت البيت إذا أصرت الأولى على الطلاق لو كان الرجل يقوم بحقوقها لا أظنها تطلب الطلاق ولو فعلته فترة فمصيرها ترجع مادامت مرتاحة معه ومريحها من السابق... اما اللي مسود وجهه من أول ولا اعطاها حقوق وفوق هذا تزوج فلا أظن أن هناك ما يشفع للزوج سواء في السابق أو بعد زواجه فتؤثر الرحيل .. أنا مقتنعة ان النماذج التي حولي للمعددين والذين انشؤوا علاقات مميزة بين الزوجات ليست زوجاتهم ملائكة او حوراي من الجنة او مخلوقات من طينة غير طينتنا ... ولكن أظن الرجل عامل اساسي في هذه العلاقة الودية - مادام احسن اختيار جميع الزوجات - واضاف لحسن الاختيار حكمة وطولة بال وعدل وصبر كما أن ليس كل رجل قادر على التعدد بضوابطه الشرعية الصحيحة , وعلى المعدد أن يفكر جيداً بالأمر قبل وقوعه , أفضل من التفكير بعده . هذا واقع أن ليس كل رجل قادر على التعدد وعلى من يرى في نفسه عدم القدرة يفك بنات الناس من شره الملاحظ أن أغلب الرجال ممن ينوون التعدد , يذكرون أسباباً واهية للتعدد تدل على عدم أهليتهم له , ومن هذه الأسباب : أولاً : سأتزوج بأخرى لأعف نفسي , خير من أن أفعل الحرام سواءً بالداخل أو في الخارج ! لماذا المقارنة بين الحلال والحرام هكذا , ولماذا إقحام الحلال بهذه الطريقة الفجة , وكأنه هو الوجه الآخر للحرام والعياذ بالله ؟ وبما أن هذا الرجل قد حدد خياراته مسبقاً ... هل سيمارس الحرام لو رفضت زوجته تعدده ؟ إذا مارس الحرام فهو قد جلب الدمار لنفسه وأسرته , وإذا لم يعدد ورضخ لزوجته - لأنه أصلاً غير مقتنع بتعدده - ستسقط هيبته ويقل احترامه . بالنسبة لموضوع الاعفاف أنا أرى أخي الكريم أنه حتى لو كان هذا هو الهدف الأول من تعدده وكان الرجل يرى في نفسه أهلية وقدرة على التعدد مع ضرورة عدم حرمان أي من الزوجات حقوقها فهنا لا تثريب عليه حتى لو كان المحرك الأساسي للتعدد هو الدافع الغريزي بشرط كما أسلفت عدم الحرمان من الحقوق بمعنى هناك من هدفهم الأول هو الاعفاف ولكن بنفس الوقت لا يحرم الجديدة من الأولاد أو المبيت أو النفقة بحجة أنه يريد الاستمتاع فقط !!.. بل يعدل في البيتين ويقوم بالحقوق عند الاثنتين فما دام كفؤ له فلا تثريب عليه والله يعينه ويقنع حرمته بالطريقة التي يراها مناسبة المهم أن يكون كفؤ ومتابعة لكلامي السابق : متى يمكن نقول أن - الاعفاف - سبب غير كافي للاقدام على التعدد ؟ الجواب : عند غياب الأهلية والكفاءة عند الزوج هنا نقول له لا تقدم , فقد يكون غير كفؤ لسوء تدبيره مثلا , أو ضعف شخصيته , أو خوفه من زوجته فهنا العاقل يحجم ويحاول أن يبتكر طرق بينه وبين زوجته تعفه أكثر .. ولكن لا يقدم على التعدد ويحمل نفسه مالايطيق في الدنيا والاخرة فالعامل الأهم هو الكفاءة بغض النظر عن الأسباب هل الرجل الذي يهدد بالفساد والحرام , هو رجل مؤهل دينياً للتعدد ولديه القدرة على تحكيم شرع الله في نسائه ؟ ألا يحتاج هو المزيد من الالتزام الديني الضروري لأساسيات حياته , فضلاً عن التعدد ؟ امممممم هو قد يخشى على نفسه الوقوع في الحرام ولكنه لم يقع فيه .. ولا أظن أن هذا قدح فيه مادام كفؤا ... بمعنى أخي أننا أحيانا نخشى على أنفسنا الوقوع في بعض المعاصي ولكننا لا نقع فيها وخشيتنا هذه ليست دليلا على فساد ديننا وضعفه بل يحاول كل منا أن يبتكر الطرق التي تمنعه من الوقوع في هذه المعصية بشرط أن يحيط بكل جوانب الطرق او الحلول التي ابتكرها وما يترتب عليها من ايجابيات وسلبيات الرجل قليل المخافة من الله , والذي كأنه ينتظر الفرصة ليخون زوجته سواءً في الداخل أو في الخارج , غير مؤهل أن يكون عادلاً لو عدد كلام صحيح قليل الدين ليس لو يعدد فحسب , بل لو يتزوج أكثر مما حلله له الشرع , لا يؤتمن جانبه , لأن علاج حالته ليس بالتعدد بل بتقوية الجانب الديني لديه, والنساء من مرضه براء فلا داعي لأن نظلم النساء بسببه . كلام صحيح فهناك ضعيف ديييين , وهناك من يرى في نفسه عدم اكتفاء في الجانب الغريزي وبنفس الوقت عنده قدرة على العدل فهنا فرق بين الاثنين كبييير ... ثانياً : شكوى الرجل من قلة اهتمام زوجته به , وعدم تبعلها له كما يشتهي لا أرى أن هذا السبب وحده كافياً للرجل لكي يعدد , بل إن هذا الأمر من الممكن أن يؤخذ ضمن السياق العام لحالة الزوجين عموماً والبحث عن أسباب الخلل بعلاقتهما , والتي من نتائجها أو أسبابها قلة اهتمام المرأة بزوجها, وقلة تبعلها له . هناك سوء تبعل من المرأة بسبب الزوج وهناك سوء تبعل من المرأة من نفسها بمعنى أن هذه هي طبيعتها ولا تتقن أحسن من هذا ولكن من باب حسن العشرة أن ينبه الرجل زوجته ويساعدها في التغير وأقول نفس النقطة السابقة النقطة الأهم أخي أبوحكيم لا تكمن في الأسباب بقدر ما تمكن في الأهلية والكفاءة فالشرع لم يقنن التعدد بأسباب انما قيده بضوابط وهي العدل والقدرة شخصيا لا تهمني أسباب الرجل بقدر ما تهمني كفاؤته وهذا يثبت بالسؤال الدقيق عنه وتمحيصه من قبل محارم المخطوبة إخوتي الأفاضل ... على المعدد أن يقيم الأمور الهامة والمصيرية , بميزان العقل قبل حدوثها على أرض الواقع , ولا يسمح لرغباته بالسيطرة عليه , ويكون عبداً لها بل عليه أن يسيطر هو على رغباته , وإلا ما فائدة نعمة العقل ؟ لاشك أخي الكريم واصلا ما شوه التعدد الا الذين ساروا خلف رغباتهم غير ناظرين في مدى قدرتهم ومناسبته لوضعهم مجتمع المسلمين اليوم ليس كمجتمعهم قبل خمسمائة سنة أو ألف سنة , عندما كانت مخافة الله حاضرة في نفوس الناس أكثر, مقارنة بزمننا هذا نعم صحيح ولكن الخير باقي والحمدلله لقد رأيت وعايشت بنفسي حالات كثيرة لرجال عددوا , وفشلوا فيه , إما أن ينجذب للجديدة وينسى القديمة بكل ما فعلته لأجله ويهمل أطفاله ويكونوا مشاريع نموذجية للانحراف والدمار , أو يندم ويظلم الجديدة , وبكل بساطة يحملها لقب مطلقة - وكأن الزواج لعبة - من أجل سوء تخطيط وتدبير منه ويعود للقديمة يجر أثياب الفشل والخيبة , ولكن هيهات أن تعود المياه لمجاريها , فيخسر بسوء تدبيره وأفعاله وحماقته , القديمة والجديدة معاً . هذا ما يحصل فعلا في كثير من الحالات وللأسف أن هذه النماذج شرهم يخلف وراءهم مشاكل على مستوى المجتمع وليس على مستوى أسرهم فقط فلا أدري لماذا لم يفكر الرجل بعقله قبل أن يعدد , وهو الرجل القوام ؟ عاد هنا اسمح لي أطيح بالرجال شوي يا أخي هذا الكلام تقوله لرجال الذين هم اسم على مسمى .. أما الذكور فالأمر مختلف والموضوع لا ينطبق عليهم ووالله العظيم أني أرى رجال بأشمغة وثياب ولكنهم بعقول نساااااااااء وأي نسااااء ياليت النساء الحكيمات.. يقف لمرته على كل كلمة تقولها ووش قصدك وليه قلتيها وليه سويتي وظنتي مرته أرجل منه بحبتين وعقلها أكبر من عقله .. ولا يجيك رجال طول بعرض ويلعبن بعقله الحريم ولا ولا ولا والنماذج كثيرة أما الذين نجحوا في التعدد فهم قلة قليله , وهم ليسوا القاعدة , بل هم من نجح وشذ عن القاعدة , لأن القاعدة في زمننا هذا أصبحت فشل التعدد وليس نجاحه لا أخي الكريم أراك هنا جانبت الصواب ولا نقول هذا الكلام ولا نشجع عليه ابدا ليست القاعدة أبدا هي فشل التعدد , بل اذا أردت أن نؤصل الموضوع من أساسه .. لاحظ وفقك الله أن المجتمعات عموما تسير في انحدار أخلاقي سلبي تؤثر على جميع جوانب حياتنا وسأعطيك مثالا لمشكلة منتشرة جدا : في السابق الرجال كانوا يقتنعون بزوجاتهم , وأنا اتكلم عن زمن أجدادنا وليس عن زمن الصحابة حتى ما نروح بعيد , تقريبا لنقل قبل التلفاز , فالرجل من يطلع للدنيا لا يرى الا زوجته وطاير فيها ... أما اليوم بعد انتشار الفضائيات اصبح الرجل لا يقتنع بها لو شقت نفسها بالطول والعرض , والسبب كثرة ما تعرض له من نساااااااء في التلفاز , فهذه مشكلة أخلاقية أدت الى مشكلات زوجية ... الحياة الزوجية في نكبة كبيرة والتعدد يدخل من ضمن مشاكل الحياة الزوجية , لو نظرت لـ كم المشاكل الزوجية لرأيت العجب العجاب التعدد شأنه شأن أي زواج يتوقف نجاحة أو فشله على مدى كفاءة المقدمين عليه رجالا ونساء ... ومن هنا لا أرى أن نقول أن القاعدة هي فشل التعدد .. بل القاعدة في كل زواج أن يتم النجاح بكفاءة وأهلية أطرافه والقليل منها ينجح , والسبب يعود لقلة وعي الرجال المعددين , وعدم إقامتهم الضوابط الشرعية , وليس للنساء يد في هذا الفشل اممم لا أظن أن النساء ليس لهن يد فيه وتبرئة النساء تماما فيه مبالغة هناك رجال حققوا العدل ولكن مثلا ارتبط بثانية غيووورة , وتبغى تكوش على الأولي والتالي والنتيجة كانت طلاقها أو العكس , والمرأة المؤمنة ترضى بما قسم الله لها مادام زوجها عادل ولا تطلب طلاق أختها أو تسعى فيه لستفرغ صفحتها .. سواء أولى أو ثانية أو ثالثة أو رابعة وأنصح كل زوجة معدد أن ترضى بقسمة ربها لها ما دام الظلم غير واقع عليها وتسعى وتجتهد في ارضاء زوجها فالمرأة ما هي إلا مستقبل لفعل الرجل , ورد فعلها يأتي رداً على فعل الرجل أخي المرأة عامل مؤثر جدا في الحياة الزوجية وفعلا هناك نساء لا تطاق والله يعين زوجها عليها وأذكر أنك قلت كلمة في رد لك على أخ قلت له : زوجتك 7 مليار نسمة على وجه الأرض لا يغيرونها وهي لن تتغير , ولكن هناك نسمة واحدة تغيرها الا وهي الضرة وهذا واقع مع - بعض الحالات - وليس الكل فعلا هناك نساء صعبة العشرة كالخيل الغير مروضة دائما هائجة دققوا حولكم بمن تعرفون من نماذج المعددين , تجدون أن أغلب كلامي صحيحاً . من تناقضات أغلب المعددين , أنهم عند زواجهم الأول يدققون بالسؤال جداً عن المرأة التي يودون الاقتران بها , وبكل التفاصيل الصغيرة دينها .. أخلاقها .. صديقاتها .. تربيتها .. أخلاق أمها .. أخلاق أبيها .. من هم أرحام عائلتها .. أخوالها .. عباءتها .. يختبرها ما إذا كانت تحادث رجالاً .. لون بشرتها .. عيونها .. أنفها .. طولها .. وزنها .. مخارج الحروف .......... الخ من القائمة الطويلة أما عندما يتزوج الثانية , فإنه يتنازل عن كل أو أغلب هذه الشروط , وكأن الأولى فقط هي الزوجة , والثانية ..... لا أعلم ماذا أقول , ربما يكون لشعوره أن الثانية من أجل المتعة فقط , لذلك لا يدقق بالسؤال عنها رأي هنا مخالف أخي تماما وأظنك وضعت يدك على نقطة حساسة ولكن أوردتها في غير موضعها .. اذا انت تتكلم عن زواج السعودية والخليج عموما , فالزواج عندنا اكشط واربح الشيء الوحيد اللي يقدر يتأكد الشاب منه بتوثق هو: شكل البنت هل هي ملائمة له أو لا , هذا في حال عندهم شوفة , أما في حال ما عندهم شوفة فالله يخلف عليه بيكون داخل على عمااااه ... شخصيا عندي انتقاد شديد لطرق الزواج في المجتمعات الخليجية التي تعبر عن عدم احترام قدسية الزواج ولهذا لا تستغرب ارتفاع نسب الطلاق بشكل عالي جدا ياخي الكفرة علشان يتربط بالمرأة يجلس سنين يمحصها , نعم نحن لن نفعل مثلهم ولكن نقدس الزواج على الأقل ونحترم عقولنا شوي ونتحرر من عادات بالية لا تمت للدين بصلة حتى ننجح في زواجاتنا ... ولو قيل له أنها تود محادثتك قبل أن تتقدم لها لتتعرف عليك , لوافق بكل سعادة , ووصفها بالمتفتحة والمتحضرة , فضلاً عن أنه قد يتزوج عن معرفة سابقة بها ! وهذه هي الحقيقة وهذا هو الصواب ومع الاسف أخونا المعدد ما اكتشف هالشي الا بعد أن خاض الحياة الزوجية وعلمته أن الحياة الزوجية أكبر مما نتصور في الخليج وقد سمعتها من شاب مطلق وليس معدد بعد تجربة طلاقه يقول : في زواجي الأول كنت أعتبر أي كلمة أو مبادرة من المخطوووبة في سؤاال او بغية التعرف اكثر في حدود موافقة الأهل أن هذا قلة حياء منها ودليل على انفتاحها وانها جريئة وقليلة حياء , ولكني اليوم أحترم جدا المرأة التي تطلب هذا الطلب ويدل هذا على وعي الفتاة وانفتاح عقليتها وفهمها وسيكون هذا الفعل منها عامل جذب لها بعد ان كان عامل نفووور ولو تساءلنا لماذا اختلفت المعاييير لنفس الشخص .. السبب يا أخي أن هذا الشاب وغيره الكثير قبل الزواج محشو راسه بفكرة (( عيـــــــــــــــــــب و عادات وتقاليد )) ولكن بعد الزواج ثم تجربة الطلاق علم أن الزواج يحتاج تكافؤ بين شريكيييين يتفقان فكريا ودينيا وثقافيا واجتماعيا , وكل شاب وفتاة لهما الحق في التعارف في حدود موافقة الأهل في فترة الخطوووبة لكي يدخلا على بينة ... أما زواج امسح واربح ولا اكشط واربح فعلى الدنيا السلام أما الزوجة الأولى لو قيل له عنها أنها تود محادثتك لتتعرف عليك قبل أن تتقدم لها , لرفض بشدة فكرة الإرتباط بها , وربما أتهمها بشرفها وعفتها وأخلاقها ! ومع الأسف هذا هو حال مجتمعاتنا وأنت وضعت يدك على أكبر مشكلات الزواج وليست قاصرة على التعدد وهو عدم توفر فرصة تعارف بين المخطوووبين فالموضوع أخي أكبر من كونه مقارنة بين أولى وثانية أو ظلم للأولى وتساهل مع ثانية بقدر ماهو مشكلة يعاني منها المجتمع وهناك نوعيات أخرى من المعددين , يذهب ليتزوج من خارج بلده , ومن بيئة وبيت لا يعلم عنهم أي شيء ويشتري نعم أقول يشتري بماله صغيرة بالسن أصغر منه بعشرين أو ثلاثين سنة , لا يعلم شيئاً عن تربيتها وأخلاقها أسره جمالها وصباها وملاحتها , فدفع الأموال الطائلة لأهلها ليوافقوا على بيع إبنتهم له , ثم تسمعه كلمتين بغنج فيكذب على نفسه المغفل بأنها متيمة به , وأنه فارس حياتها الهمام المنتظر . غني عن القول , أن أغلب المعددين ينظرون للزوجة الثانية أنها للمتعة فقط . كما أسلفت لا نقول أغلب ولكن نقول بعض إخوتي الأفاضل ... هيهات هيهات أن أحرم ما أحل الله , أقول أحل الله ولا أقول ما فرض الله وأوجب التعدد حلال وله ضوابطه , ولكنه ليس بفرض , وبسببه في زمننا هذا , غالباً يضيع الأطفال ويتشتتوا ويكونوا عبء على المجتمع , وتتفكك البيوت لا يا أخي ليس بسبب التعدد أما المحافظة على عمار البيوت وتربية الأبناء تربية صالحة , والاعتناء بهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع , فهي فريضة صدقني البيت الذي يهدم بسبب تعدد هو من أصله متهااااااااالك وهناك خلل واضح في أطرافه وجاء التعدد أسقط ذلك البيت الذي كان سيهلك عاجلا أو اجلا... والا الرجل القائم بحقوق بيته وامرأته الاولى على اكمل وجه وكانت هي مرأة عاقلة منصفة فلن تفرط فيه ولو تزوج عليها, لا يوجد عاقلة تفرط فيه وستكون ثورة وهيجان فترة ثم تهدأ لما ترى تودده لها وارضاءه في حدود ما يرضي الله سبحانه وتعالى , ويحاول أن يبحث عما يرضيها فعلا ... مثال على ذلك : هناك نموذج لتعدد تحقق فيه العدل بين الزوجتين من مبيت وغيره وبينهن علاقة جيدة , ولكن تبين فيه أن الزوجة الأولى تهمها الجوانب المادية بينما الجوانب العاطفية وغيرها لم تكن بالقائمة الرئيسية عندها ... أنا لو كنت مكان الزوج سأحاول أن أحقق هذا الجانب لزوجتي الأولى لأحقق عندها التوازن طبعا من غير ظلم للأخرى , وأنفق عليها لترتاح وأرى الجانب الاخر الذي يهم زوجتي الاخرى واحققه لها ايضا من دون أن أظلم الاخرى ... فهل الأولى فعل السنة على حساب الفريضة ؟! بل الفريضة أخي الكريم صدقني الرجل الخيـــّر سيجعل الله له من أمره يسرا أليس من الأولى للرجل الاهتمام بفريضة تربية أبنائه , على فعل سنة التعدد , إذا كان يغلب على ظنه ضياع أبنائه وتدهورهم بسبب تعدده ؟ أليس من الأولى للرجل أن يهتم ببيته العامر , بدلاً من يهدمه ليبني بيتاً لشهواته فقط ؟ للأسف أغلب الرجال يتذكر دائما " أنا رجل ... والشرع حلل لي أربع " وينسى تماماً قوله الله تعالى " وقفوهم إنهم مسئولون " وقول رسوله صلى الله عليه وسلم " كل راع مسؤول عن رعيته " أليس أبنائه من رعيته وهو مسؤول عنهم ؟! بل هم من أولى رعيته , فلماذا يعدد إذا كان يغلب على ظنه أنه سيضيع مسؤوليته تجاههم , وسيحاسب على إهماله لهم ؟! وللأسف هذا هو الغالب في المجتمع الآن . عندما أقف هذا الموقف تجاه التعدد , فأنا ارحم الرجل قبل أن أرحم المرأة , لأنه هو من سيحاسب على إهماله تجاه إحدى زوجاته أو تجاه أبنائه والمظلوم منهم سينهل من حسناته يوم القيامة . نلاحظ أن أغلب إجابات النساء - إن لم تكن كلها - حول موضوع التعدد متشنجة ويستنكرنه على أنفسهن , وهذا أمر فطري لا احد يستطيع نكرانه عليهن بل الأحمق هو من يستنكر أمر فطري على البشر ! لا أظن أن كل الاستنكار فطري بل هناك استنكار في حدود المعقول وهناك ماهو خرج عن دوافع الفطرة الى دوافع نفسية غرستها فينا القصص والخوف من بعبع الزوجة الجديدة والتعلق بالدنيا وغيره من الأسباب والا ما أراه صوابا هو أن أستنكر على رجل أعرف أنه ليس بأهل للتعدد اثنيه عن التعدد أو رجل رأيت في منطقه وكلامه سفه وحماقة أما كل ما طرح موضوع التعدد قمت استنكرت وقلت هذا فطري فلا أظن هذا ولو كان فطري لسبقنا اليه من هن خير منا .. نعم كل واحدة منا تغار على زوجها صحيح , ولكن أن نعلنها راية في كل موضوع فهذا أمر ليس بصحيح ويحتاج وقفة ومراجعة ! من غير المعقول أنأقرأ مرة هنا لرجل زوجته لا تنجب ويريد الزواج فرفع البعض عليه شعارات خيانة العشرة والصبر ووووووالخ ولكن البعض منهن يستدركن ويقلن , إذا كان قادراً على العدل الشرعي الصحيح , فسأستسلم للأمر الواقع , وهذا متوافق مع الشرع نعم هنا الكلام صحيح فالشرع لم يستنكر على المرأة الغيرة , ولكنه استنكر وحرم الظلم على الرجل وأمره بالعدل . السؤال العريض ... كم نسبة الرجال القادرين على التعدد بزمننا هذا بضوابطه الشرعية الصحيحة ؟ |
الفاضل ابوحكيم
[SIZE=4][COLOR=black] إنها الإماء (الجواري ) نعم لقد كان الجواري في الزمن السابق يسدون حاجة الرجل ويملؤن حجرات قلبه ويمتعون عينيه بالجمال الحسن والشعر الطويل والجسم الأنيق ولاحرج يبدولي أن الأخ مدمن مسلسلات تاريخيه تخيلت معك المشهد ومدى الإبداع السينمائي ..! وصرااحة تخيلت قواد الجيوش في ذلك الوقت والقوة والشجاعة والجسارة ومدى شهامة الرجل ومروءته وتقواه وصلاحه << يستحق وبجدارة سبعين جارية مو وحده وبس ..! وينجب سبعين فارس يجاهد في سبيل الله , مو سبعين ولد ضايعيين وعالة على المجتمع .. وارجع واقول ترى كله إبداع سينمائي لجذب المشاهد البرئ تبغى الواقع إرجع لصحراء العرب ومناخها وطبيعة الحياة فيها في ذلك الوقت وطبيعة الناس وبلاش يشطح خيالك ..! " أكثر ما ينقد على المسلسلات التاريخية المبااالغة فيها من جانب الحقائق والديكورات والممثلين " أما اليوم فليس لدى الرجل إلا غض البصر عن غير زوجته كي لا يقع في المحظور وكذلك زوجة واحدة لاتكفيه ولاتسد حاجاته ولارغباته أو أن يحمل على عاتقه الأثقال الكبيرة ودفع الأموال الطائلة من أجل أن يعدد وأي تعدد هذا بعدما كسر ظهره حتى الجواري يحتاجون صرف ولا بتموتهم جوع , ولا تجى الجارية مجاناً لازم تشتريها وسعرها عالي إن كانت جميله ..! ما فيه مفر من الصرف .. كن منصفا بارك الله فيك ملاحظة لايفهم من كلامي أعلاه أني ارغب بعودة الجواري الحسان ولكن كي أوضح أن الرجل في الزمن السابق كان يعيش في أسعد أيامه وأمسايته أم اليوم فالوضع مختلف تماما مما جعل كثير من الرجال يرغبون في التعدد من باب الأحلام والأمنيات وكان الله في عون كل صابر . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|