المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازواج ولكن
أأأه كم قرأت الردود مراتٍ ومرات حتى أن بعضها كان وكانه صفعه في وجهي وعين الرضى عن كل عيبٍِ كليلة *** ولكن وعين السخط تبدي المساوىء منكم من نصحني نصيحة الاخ المشفق _ ومنكم من لامني لوم المُحب الحريص _ ولكن هذا لن يغير إحترامي له _ فهو لم يدخل إلى الموضوع ويتكلف بعناء الرد إلا خوفاً علي ومحبةً لي سلمت يمينكم سلمت يمينكم على هذه الردود النيّره كلٌ بإسمه _ ولا أطلب منكم سوى الدعاء لي في ظهر الغيب وكما قيل عليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة ... وأملأ قلبك بالصدق ... وأشغل نفسك بالحق ... وإلا شغلتك بالباطل ... وأصبحت كالعاطل ... وفكر في نعم الله عليك ... وكيف ساقها إليك ... من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وزوجه و سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن ... وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟... أوقصور الزهراء في رجليك ؟... أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... ... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار ... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر ... وقابل البلية بالصبر ... وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل ... وأحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية ... والزوجة الغاليه ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال إبن فارس :- ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل كفرتُ نعمة ربي ،،،،، إن قلت إني مُقل بل والله سنقنع وسنصبر وسنتقي الله ماستطعنا _ولن نؤثر سعادتنا بتعاست غيرنا وأكرر لا تنسوني من صالح دعائكم |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازواج ولكن
أأأه كم قرأت الردود مراتٍ ومرات حتى أن بعضها كان وكانه صفعه في وجهي وعين الرضى عن كل عيبٍِ كليلة *** ولكن وعين السخط تبدي المساوىء منكم من نصحني نصيحة الاخ المشفق _ ومنكم من لامني لوم المُحب الحريص _ ولكن هذا لن يغير إحترامي له _ فهو لم يدخل إلى الموضوع ويتكلف بعناء الرد إلا خوفاً علي ومحبةً لي سلمت يمينكم سلمت يمينكم على هذه الردود النيّره كلٌ بإسمه _ ولا أطلب منكم سوى الدعاء لي في ظهر الغيب وكما قيل عليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة ... وأملأ قلبك بالصدق ... وأشغل نفسك بالحق ... وإلا شغلتك بالباطل ... وأصبحت كالعاطل ... وفكر في نعم الله عليك ... وكيف ساقها إليك ... من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وزوجه و سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن ... وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟... أوقصور الزهراء في رجليك ؟... أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... ... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار ... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر ... وقابل البلية بالصبر ... وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل ... وأحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية ... والزوجة الغاليه ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال إبن فارس :- ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل كفرتُ نعمة ربي ،،،،، إن قلت إني مُقل بل والله سنقنع وسنصبر وسنتقي الله ماستطعنا _ولن نؤثر سعادتنا بتعاست غيرنا وأكرر لا تنسوني من صالح دعائكم |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|