بعد الاجهاد النفسي إلي مريت فيه حاسة إن رغبتي للحياة منعدمة ومافيه طاقة لأي عمل
واضطريت أخذ إجازة من عملي وحتى الناس ماصرت متقبله وجودهم وصايرة معظم وقتي
صامته وفي سريري
حتى ابنائي أهملتهم مؤخراً

ماني عارفه ليش أنا تحولت لها الشخصية البائسة المهزومة

ماكنت متوقعة إني راح أكون بها الضعف

__________________

سيدة يبدو لي أن الخوف مصدره هو أبناءك، وحسب ماوضحتي أنه يستعملهم كورقة ضغط أو رد اعتبار، وتأكدي أنه لن يقوى على تربيتهم وسيبقون في أحضانكِ.

اتكلي على الله، وتذكري إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.
لم يقل الله سبحانه وتعالى بعد العسر يسرا، إنما مع، وستتذكرين كلامي حينها.


الجميع يضعف مهما بلغ أسمه ووزنه، هذه حقيقة لاجدال بها، وطبيعي جداً في مثل حالتكِ أن تمر بهذا المنعطف، وقريباً ستعودين سيدة الموقف.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

أنا ليه شهرين على هالوضع بعد معارك المحاكم وبعد السموم إلي نفثها بوجهي
الصدمة فيه كانت أعظم من إني اتحملها
ساومني على الأولاد وساومني على البيت وخاصة إنه بعد آخر مشكلة رجعت له بضمان البيت
فكتبه لي بأسمي وبعد ماتشبعت من أذآه رضيت ينباع البيت وأخذ النصف بعد ماتدخل الشيخ
في المحكمة ووقفه عند حده وتعاطف معي

وحالياً يهددني ببنتي
مع إن المحامي أكد لي أني ماسكة أكثر من دليل عليه يؤكد عدم كفاءته للحضانة


أبغى أسترجعني موقادرة
أنصحوني أيش أسوي

__________________

سيدة انتي ما تحولتي لشخصية بائسة منهزمة ... انتي تمري بمرحلة صعبة وطبيعي تتأثر نفسيتك انتي بشر
اللي ضعيف ينهار.. يمكن حتى قبل ما ينهي معركته . لكن انتي كملتي بسبب قوتك وشدة عزيمتك .

انتي خضتي معركة صعبة وتعبتي وانهد حيلك ولما انتهت ظهر كل التعب والمعاناه اللي كنتي كاتمتهم لحتى توصلي لاخر الخط . ومن حقك الان تبعدي وتبكي وتطلعي كل اللي بقلبك ...
حاسه راحتك بالبعد عن الناس ابعدي ..
حاسه راحتك بالاستسلام لفترة من الزمن استسلمي

خذي نفس وريحي .... وبعدها ارجعي حبيبتي ..لا تطولي

كم صارلك باستراحة المحارب كم المدة؟

__________________

أصبحت أعيش في دوامة
وحتى مسألة أنه ممكن يخطف الأولاد ويأخذهم من مدارسهم ويخفيهم عني صارت فكرة ملازمة لي
لأنه قال كلام كثير خلاني أشيل هم كل ماطلعوا الصباح وأجلس على نار لحد مايرجعوا

كنت أسمع عن قصص المتطلقين وكيف يتحول الموضوع بينهم لعداء مرير
بس ولا لحظة توقعت إني راح أعيش مثل هالوضع مع أبو أولادي


المشكلة ليته فعلاً يهمونه أو حتى أظهر لو مرة محبة لهم
كان عايش حياته مو سأل إلا عن نفسه وهم آخر همه
كنت الأم والأب لهم وكانوا مايلاقوا منه إلا الجفاء والإهمال
فجأة صار يبغاهم معاه بس عشان يحرق قلبي فيهم لأنه عارف أن أولادي هم حياتي
والشيء الوحيد إلي طلعت بيه من هالزواجة الفاشلة

__________________

الانسان عندما يحدث له أي مشكلة عميقة أو صدمة، فإنه أحياناً يمر بمراحل حتى تفارقه، ثم يستعيد عافيته، لربما تمرين بإحدى هذه المراحل والتي ستكون في طريقها إلى الزوال:

1 - مرحلة الصدمة
2 - مرحلة الإنكار والرفض
3 - مرحلة الشعور بالحزن أو الاكتئاب
4 - الشعور بالغضب
5 - التقبل

وليسمح لي المشرفين، باقتباس هذا الشرح لتلك المراحل:

" نمر في حياتنا بالكثير من المشاكل والأزمات التي قد تتطلب منا الوعي لها وقوة الاراده والصبر من اجل تجاوزها والوقوف لمواجهة الحياة بكل جوانبها وبروح فعاله متوكلين على ربنا في جميع أمور الحياة فهو المدبر لكل شئ ، ولكن قد يمر بعض الأفراد الذين تعرضوا لأزمات معينة، وخاصة تلك التي تنطوي على الخسارة والفقدان بعدد من المراحل المتسلسلة، وقد تكون متداخلة فيما بينها عند بعضهم، وذلك لتفرد الشخص المواجه للأزمة، ولتفرد الأزمة التي يمر بها، ولهذا السبب قد يكون من المفيد العمل على مساعدة الأفراد على التعرف على مراحل المرور بالأزمات، والعمل على تفسير مجموعة من المشاعر والأفكار، التي تواجههم في مواقف الأزمات وهي كالأتي :
مرحلة الصدمة :وهي المرحلة الأولى من مراحل الحزن، و قد تحدث بسبب الخسارة المفاجئة، وما يتبعها من نتائج سلبية ويشعر الفرد بأن حياته ووظائفه قد توقفت، فهو غير قادر على ممارسة أي عمل شخصي له ، وفي هذه المرحلة قد لا يكون الفرد قادراً على إدراك جهود الآخرين لمساعدته، فقد تظهر عليه علامات الدهشة والاستغراب، وقد يمتنع عن الكلام لفترات من الوقت. ولذا يقوم اختصاصي الإرشاد النفسي بمساعدة الفرد على تجاوز الصدمة من حيث إظهار اهتمامه بالشخص صاحب الأزمة واحترامه لمشاعره وانفعالاته وأفكاره، مع العمل على توضيح معنى الأزمة وردود الفعل نحوها وسبب عدم قدرة الفرد على التعامل معها .
ومن ثم مرحلة الإنكار والرفض: وهي المرحلة التالية للشعور بالأزمة، فالشخص المصدوم لا يستطيع التصديق بأن ما حدث قد وقع فعلاً، إن مراحل الرفض والإنكار بالنسبة للأشخاص الذين انفصلوا عن شركائهم قد تتطور، وفي أغلب الأحيان فإن الشريك المرفوض سينكر أن العلاقة قد انتهت أو أن لشخص المقرب قد مات مثلاً، حتى وإن وجدت دلائل ثابتة معاكسة لوجهة نظره. فقول الشريك لشريكه (انتهى الأمر ولن أعود إلى العلاقة معك أبداً) يضع الشريك المرفوض بأزمة من حيث صعوبة التعامل مع الموقف، لأن الشخص يحتاج لوقت حتى يتجاوز مرحلة الرفض والإنكار، وبالتالي من المحتمل أن يبقى الشخص على العلاقة من خلال إنكاره لحقيقة أن شريكه قد قطع وأنهى العلاقة معه والعمل على إقناع ذاته بأن شريكه سيعود إليه. وهنا يحاول اختصاصي الإرشاد النفسي أن يسأل أسئلة، توجه الشخص نحو استبصارات جديدة حول ضرورة تقبله للخسارة الدائمة، من خلال وعي بأن الرفض والإنكار جزء طبيعي من مراحل الشعور بالأزمة، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص عدم تقبل الشخص للحقيقة .
ومن ثم مرحلة الشعور بالحزن أو الاكتئاب حيث يعاني الأشخاص الذين يواجهون الأزمات من مشاعر متضاربة، من الحزن والكآبة واليأس وفقدان الأمل وقد يرافقها مشاكل بالنوم أو بالأكل، وهذا شيء طبيعي عند الشخص الذي واجه حدثاً غير متوقع، فاق قدراته التوافقية الأمر الذي أدى إلى اختلال التوازن لديه، فالفرد غير قادر على عمل الكثير. ودور اختصاصي الإرشاد النفسي في هذه المرحلة، مساعدة الشخص على الوعي بمثل هذه المشاعر وتقبل وجودها والانتباه إلى حقيقة أنها ستزول تدريجياً، وقد يرافق مثل هذه المشاعر العديد من مشاعر الشعور بالذنب ولوم الذات، حيث إن الفرد يبالغ في لوم ذاته، بناء على عدم قيامه ببعض الإجراءات التي قد أدت إلى حدوث الأزمة، أو سارعت في إحداثها، أو عدم التحدث مع الشخص العزيز الذي فقد قبل فقدانه ومن ثم الشعور بالغضب فكثير من الأفراد الذين يواجهون الأزمات، يختبرون مشاعر الغضب وقد يكون هذا الغضب موجهاً نحو الآخرين، وقد يكون موجهاً نحو الذات. ففي حالة الشخص المريض جداً قد يكون الغضب، موجهاً نحو الأشخاص المحيطين وينطوي على بعض أنواع الغضب، وخاصة إذا ما وجد اعتقاد بأن الآخرين هم سبب الصعوبات التي يواجهها الشخص، فالشخص المريض قد يصب لومه على الطبيب. والشخص الذي يؤدي مرضه إلى احتمالية موته، قد يستثير مشاعر العداء والغضب من الأفراد المحيطين به نحو الطبيب المشرف على العناية به قبل وفاته. ونفس الأمر ينطبق على الأفراد الذين تعرضوا للرفض من قبل شركائهم فهم يشعرون بالغضب الشديد، وهم بحاجة إلى أن تعود العلاقة مع شركائهم بأسرع وقت، فهم يعبرون في الحقيقة عن رسالتين في نفس الوقت (أرجوك أريد أن أبقى معك فأنا أحبك) أنا أشعر بالغضب: فإذا لم تعد لي سأقتل نفسي). وحتى نساعد هؤلاء الأفراد لا بد من مساعدتهم على الوعي بطبيعة مثل هذه المشاعر والتعبير عنها بشكل مباشر .
ومن ثم التقبل: في هذه المرحلة، يصل الفرد إلى نهاية حزنه وآلامه، ويبدأ بالخضوع للحقيقة الواضحة أمامه، والعمل على اتخاذ ترتيبات جديدة لمزاولة الحياة الشخصية، والاختصاصي النفسي قد يساعد بعض الأفراد الذين يواجهون مشكلات في التكيف مع الوضع الجديد لتجاوز هذه المشكلة ،ومن هنا يعي اختصاصي الإرشاد النفسي هنا مراحل الشعور بالأزمة، ويحاول شرحها للشخص، للعمل على توضيح مشاعره وإنه من الضروري وجودها في مراحل الأزمة المختلفة، فالاختصاصي لا يحاول تكييف الشخص البائس أو إضحاكه أو مساعدته على متابعة خوفه، بل يلجأ إلى مساعدته ليعبر عن مشاعره بحرية حتى لو تطلب منه الأمر البكاء."

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

كافي شهرين سيدة .... عموما انتي بديتي تطلعي من الحالة بدليل رجعتك للمنتدى

اطلعي سفره مع أولادك ..حتى لو بداخل المملكة ..غيري جو معاهم وافرحي بوجودهم معاك
انتي انتصرتي وأخذتيهم فمن حقك تستمتعي معاهم
وتطمني بخصوص البنت ما دام القاضي تعاطف معك وما دام المحامي يطمنك . وتوكلي على رب العزة حبيبتي .
استودعي عيالك كل يوم الصبح بعد صلاة الفجر وورد الصباح ..قولي استودعتكم الذي لا تضيع ودائعه واللي بحفظ الرحمن ما عليه خوف
توكلي على الله

__________________

خالة بيتا
تصدقي بالله ماعاد عندي إدراك حتى للوقت
حسيت إني لي خمسين سنة وأنا جالسة أجاهد

__________________

ما في مجال تنتقلي لمدينة ثانية وتغيري كل وسائل الاتصال معاه بحيث ما يقدر يوصل لكم ؟

__________________

حصلت على الخلع من شهرين بعد مرور ثمان أشهر على ترددي على المحاكم ومشاكلي معاه
ومازالت حتى الآن قضية الحضانة ما انتهت

__________________