يا الله لاشي اعمق من هذا اللفظ يملأ فراغات روحي
و يشفيني من كل لحظة شوق قارس !
يا الله استر نبضي و البسه لباس الرضا بما املته الاقدار عن ظهر علم منك
انا يا الله لستُ الا نبضة تخفق للغياب و المفاجأت الحلوة و المرّة
رباه احطني من كل جانب بفائق عنايتك
و ارحني من تفكيرٍ لا يزول
كل ما اقدمت عليه ياربي في حياتي كنت الجأ اليك فيه
و كانت الامور تسير بطريقة اعجز عن وصفها !
سبحان مسبب الأسباب ، سبحانه ..
انا يا حبيبي يسرق التفكير لحظتي
و يعكر صفو مضيي الى باقي الرضا باقدارك
اجدني مكبلة في ليلة سوادها حالك مضت كنت امامه وهو كان يحتضن جانباً قوياً مني . كان يشهق من الحياة انفاسه و يزفرها اماناً على جلدي .
كنت سعيدة لولا صمته في حضرة الكلام و كلامه في حضرة الصمت
كنت سعيدة لولا اهماله في حضرة الاهتمام و اهتمامه في حضرة الاشيء
كنت سعيدة لولا تهوره في حضرة التعقل و تعقله في حضرة الثوران
كنت سعيدة لولا قسوته في حضرة الحنان اخشى ان اكمل و اظلمه !
محبةً فيك يا تاريخي المنصرم اخشى عليك كلمات الجفاء و الاتهام
و لكنني احب ان اثور امام حنيني اليك و شوقي لملاقاتك
لاخبرهم بمدى الخيبة التي وصمت بها جزء حياتي الأجمل ..
سيسعدني ان تكون سعيدا
و يسعدني ان تكون بخير
و يؤلمني انني املك لك كل المشاعر الجياشة
الا الثقة ! سرقتها مني على مر الايام
و تركتني اتوه و احتار في تصرفاتك ، جعلتني افقد ثباتي
و جعلت في عقلي الف سؤالٍ و احتمال .
قتلت مقوم حبي لك
قتلت شمعة علاقتنا
و جعلتها بلا حارس بلا مأوى بلا هوية بلا وطن بلا مرجع او ملجأ جعلت نبضات الحب ترقص خارج اسوار حديقتنا تتراقص في فرح و تخرج و تخرج .. حتى دهسها جبروت غرورك قتلها و البعث في قانون حبي لا يشمل تلك النبضة .. حديقتنا اصبحت مرتعاً للمارة من اراد ان يقطف لا ينتظر الأذن
ٌ كل ثمار ايامنا لاكتها افواههم بكل سرور و انتصار !
انتصروا و خسر حبي الواثق .




شواقه .