المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلاال
ماذا نقول الله يكون بعونك خوي
حسبي الله ونعم الوكيل ادعوا الله لك بالنسيان وراحة البال ولها بالتوبة والمغفرة تحياتي |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقة البحر
احذر أخي الفاضل من الانتقام ..
فهي أيضا لما خانتك كانت تريد أن تنتقم منك ليس إلا .. وربما في ذات الوقت تعرضت لملاحقة..ووقعت فيما وقعت فيه.. وأكاد أجزم أنها تحبك وأنها لم تفكر يوما ما أن تخونك ، ولكن ربما تعرضها لفتنة وصادف ذلك سوء عشرة منك ..أوقعها فيما أوقعها ! الخوف من الله والدين هو الذي عصم يوسف عليه السلام من الوقوع في الحرام رغم تعرضه لفتنة عظيمة اجتمع فيها حسن المرأة ومنصبها وحسبها وجاهها ورغبتها الشديدة وحبها له(هيت لك)..، وخلو المكان (وغلقت الأبواب)..،ورغم ذلك لم يقع مع أنه أوشك على الوقوع ! أخي أحسب أن ماحدث لك عقوبة من الله على ذنوبك وتقصيرك في حق الله ، ومن منا لايذنب ! أحيانا يحتاج الإنسان لصغعة قوية توقظه من غفلته ، ولولا هذه الصفعة لما استيقظ ! استفد مما حدث(وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا..)واجعل ماحدث لك بداية عهد جديد مع خالقك ، وادفع بزوجتك إلى صدق التوبة ، وتابعها وتأكد من صدق توبتها ، وشجعها .. صحيح أن جرح الخيانة صعب نسيانه ، ولكن أعتقد أن علاج خيانة المرأة أسهل بكثير من علاج خيانة الرجل ، وذلك لضعف المرأة وخضوعها لزوجها ، ولاشتهار المرأة بالوفاء لمن تحب اكثر من الرجل ..! لذا لاتقلق فمجرد اكتشافك خيانتها بالنسبة لها صفعة قوية وجرح لا يمكن أن تنساه ، وأحسب أنها لن تعود لذلك أبدا إذا كانت تخشى الله وتحبك.. حاول أن تشغل نفسك ، لاتنعزل عن الناس ، حجر عليها وحاصرها هذه الفترة ، فربما هذا يريحك نفسيا .. وتأكد شعوك هذا سيستمر فترة ، وسيزول كل ماشعرت بصدق توبة زوجتك وبحبها لك.. وعليك بالانطراح بين يدي الله ، والدعاء لك ولزوجتك أن يحفظكما لبعض ويقصر أنظاركما على بعض ..ويقيكما الفتن ماظهر منها ومابطن .. وفقك الله وفرج همك .. وتذكر : المرأة لاتصل إلى درجة الخيانة ، إلا وهناك أسباب قوية دفعتها لذلك..ربما سوء عشرة زوجها..أو بخله بمشاعره عليها وتجاهله لها .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|