مرحبا بالاخت القديره مدن السلام
نحن نقول ان لغة الحقوق فيها نوع من التحايل من جانب النساء فهي تكلمك بلغة الدين ولغة المدينه الحديثه .. يعني تريد ان تأكل باليمين والشمال مثل الانسان الجشع الذي يأكل بكل يديه ونقول للمراه اختى الفاضله اذا تكلمت بلغة الدين فعليك بالانصياع للدين ولايكون الدين عندك مجرد استغلال .. لايكون الرجل الحبوب الطيب عندك هو الرجل الذي يلبي طلباتك ويدللك ولا يرفض لك شي ولوكان لا يشهد الجمعه والجماعه ويكون الرجل الشين المتسلط هو الرجل الذي يطيع امه واخوانه ويقوم بأرحامه ويربي ابناءه ويمنعك من معصيه الله بكثرة الجولان في الاسواق ولبس الثياب المحرمه والتبرج والسفور ولو كان من العباد الصالحين يعني اذا كانت المرأه تريد ان تلبس الدين نقول لها عليك ان لا تبعضي الدين وتأخذي ببعض الكتاب وتكفري ببعض خذي بالدين كله في لباسك وخروجك وابناءك وزوجك وعلاقاتك وكل حياتك فبيوتهن خير لهن (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى )) وكوني من القانتات المطيعات الخاضعات لازوجهن اما ان يكون الدين ورقه تأخذي منها بحقوق الزوجه .. ولباسك في ود والدين في ود ولسانك في ود والدين في ود غيبه ونميمه ونقل كلام وبهتان ودعاء على الابناء والاهل هذا لعب مكشوف وحيله لا تنطلي على العاقل بوركت |
مرحبا بك 1 - نحن لا نتكلم عن حقوقها .. نحن نتكلم عن اللعب على وتر الحقوق بدون بذل الواجب فبعض النساء تريد ان تكون الفتاه المدلله والاميره بدون إماره .. (( جميل أنك قلت البعض لا الأغلب ومن لا يرغب بالدلال والإماره أليس من اسباب مراهقة الأربعين عند الرحب تلك التي أخترعتموها هو الإهتمام والدلال !!! )) تريد من الرجل ان يكون لها كما تريد لكنها لا تحب ان تدفع الثمن ((( لا والله المرأه أكثر بذلاً وعطاءاً للزوج ولأبنائها ومواضيع جذب الزوج التي تعج بها المنتديات أكبر دليلاً )) 2 - اللعب على وتر الحقوق ونيسان الواجبات .. بل انعدام مبداء التضحيه عند بعض النساء أمر يثير القرف ويبعث على الاشمئزاز .. ولا يرضاه عاقل .. ويأبه كل حر شريف (( لاتتكلم رجاءا عن التضحية فذلك يثير قرفي واشمئزازي لان وللآسف كثر أشباه الرجال في هذا الزمن وهو أبعد مايكون عن التضحية بل هو كائن أناني بحت أسألك بالله تصفح بعض المنديات النسائيه وأنظر إلى مشاكلهن وتضحياتهن وخص تلك المنتديات التي تشرف عليها أخصائيات أسريات )) ونحن لم نخلق لكي نقدس النساء .. ونكون تحتهن كالعبيد للساده .. (( ولم نخلق لنقدس الرجل ونطوف حوله وجعله أولى أولويات حياتي ولم أخلق عبده ومملوكة له )) نحن خلقنا لكي نكرم النساء .. تكرمنا النساء .. (( جميل ماأكرمهن إلا كريم وماأهانهن إلا لئيم )) (( والله ما أن ترا المرأه وهن الأغلب من زوجها ليناً حتى قدمت له الغالي والنفيس )) خلقنا لكي نقوم بدورنا كاباء وازواج .. وتقوم النساء بأدورهن كامهات وزجات (( كلام لا غبار عليه )) اما زوجه ليس لها هم الا المطاعم والدوجان في الاسواق وزيارة المولات .. والركض خلف الزينه (( أن كان ليس خلف المرأه رجلاً يحكمها فتكون مثل ماوصفت لكن من حقها أن ترفه عن نفسها وتأكل بالمطاعم وتذهب الأسواق فخير الأمور الوسط لا المنع التام أما عن الزينه فهذا أمر فطري بالمرأه لايمكنك نزعه فالزينه هي من جزاء المرأه بالجنه كما لكم الحور العين وقد قال تعالى عنها (( أفمن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين )) وارهاق الزوج بالسفريات والمصاريف .. (( هنا دور القوامه فهذا يعتمد على الزوج ولكن من حقها السفر ولا يوجد قانون بالدنيا يمنعها من ذلك اذا ارادت السفر بوجود محرم ووافق الزوج مالمانع فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرع بين نسائه في السفر )) وترك الاولاد في يد الخادمه .. والبيت في يد الخادمه .. والطعام من المطعم (( وتذهب لعملها بالسائق والسائق من يقوم بشراء مؤنت المنزل والسائق من يذهب بها لأهلها وبأولادها للمدارس فسي السيد مشغول إلى أخمص قدميه )) حتى سمنت كثير من النساء .. بسبب النوم والكسل والبطاله والترف (( لا تتكلم عن السمنه رجاءاً هههه فأكبر مافي الرجل العربي كرشته ياخي أنت وين عايش هناك صحوه عند النساء هي أنـْْا وصحتي أهم وياترا من يمنع النساء من النوادي !!)) بل تسارع اليها كثير من الامراض النفسيه كالاكتئاب الذي يفتك بالنساء اكثر من الرجال (( من السبب في ذلك من وجهه نظركم !!!؟؟!! سبق وقلت هناك صحوه للإهتمام بالنفس والصحه لا لا اسمع لا اراء لاأتكلم وبما إن أشباه الرجال كثروا فلابد من وجود بعض الأمراض )) كما تقول الدارسات (( من هو العالم الفذ الذي أجراء الدراسه وهل دخل البيوت العربيه جمعا أم على من حوله ؟؟!! بسبب الفراغ والبطاله والترف والخواء الروحي والمعرفي .. (( اها جميل الفراغ (( نعمتان مغبون عليهما الإنسان الصحة والفراغ )) البطاله يعني تؤيد عمل المرأه وهذا ماذهب صوتنا ونحن ننشده وللعم كثر التاجرات والطباخات في الأسواق الإلكترونيه )) الترف !!!! لا اسمح لك ولالغيرك أن تتطاول عليها اذا كان مقصد الدق !! الخواء الروحي والله كثير من النساء أصبحت أوعاء من الرجال بمراحل في أمور دينها المعرفي فالمتعلمات النابغات أكثر والمثقفات أكثر وأكثر والعجيب أن هناك توصيه من النساء لبعضهن أن تثقف نفسها في مجال زوجها وميوله فمن المهتم !!!)) 3 - على المرأه ان تختار احد الطريقين اما طريق الحريم .. بالخضوع للرجل والقيام بالابناء والبيت ولها كل حشيمه ومعزه (( عد وأغلط فهن كثر لكن العبره بالنتيجه !! )) وأن طلقت وهي في تلك الحاله من يضمن لها استقبال والدها واخوانها أم الضمان الإجتماعي او طريق المدنيه .. بالاستقلال وأن تكون مثل الرجل عليه حقوق وواجبات ((( عجبي والله تريد أن تلغي حقوقها أيما لا تعمل وتخدم زوجها فتحصل على العزه والكرامه .. العزه والكرامه ماهي .. أليست الحقوق والواجبات واذا عملت فلها الحقوق والواجبات لا العزه ولا الكرامه للعلم فقط ماتراه عزه وكرامه فهو حقها شرعاً لا فضلاً ولا منة منك )) اما ان تلعب على الحبلين .. وتروغ لاخذ كامل حق الحريم .. وكامل حق المدنيه فهذا لعب مكشوف .. لا ينطلي على عاقل حصيف .. (( ليه هي مو بشر مو كائن حي حر عاقل من أنت حتى تحكمها !! )) (( عطني دليل يثبت ماتقول )) 4 - صدقت كل يدور مصلحته وهذا ماتفعله النساء اليوم .. تبحث عن مصلحتها .. لا عن البيت ولا عن الاصاله ولا عن القيام بحقوق الزوج والابناء .. مع الاسف الشديد (( اها ومالذي جنته في تقديم مصلحة الزوج عليها الزوج ماهو إلا شخص أُضيف لحياتي وليس كلها فما المانع الإهتمام بمستقبلي وتأمينه هل أثق كامل الثقه بالزوج وبعدها فمالذي أستفدته من تغيره أو خيانته أو تطليقي أو زواجه لا تتكلم عن من يبحث عن مصلحته أكثر فالغالب النساء أصبحن يقمن بدور الأب والأم معا والرجل والمرأه معاً وذلك لكثره غياب الأب إما لعمل أو سفرات ونزوات أو للبلوت والإستراحات فأصبح وجوده وعدمه واحداً )) كما قلت هي تعيش بنفسيه الاميره .. وكأنها زبيدة امرأة هارون الرشيد التى عاشت حياة البذح والدلال كما ذكر المؤرخون (( ومن لا ترغب أن تكون مثل زبيدة ومن لايرغب أن يكون مثل هارون !!)) (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)) ولكن الرجال ليسو مثل هارون الرشيد في المال والحب .. والنساء لسن كزبيده في الجمال والدلال والدلع (( صحيح فما أن تجد المرأة المال والحب فتصبح مثل زبيدة في الجمال والدلال والدلع )) (( أتريدون الجمال والدلال والدلع دونما شي !!! تلك إذاً قسمة ضيزا بوركت |
أنت تكلمت أخ عمران أن مال زوجه لك حق فيه أن تركتك معظم الوقت
أخي الكريم والله لو هي شرطت في العقد العمل والله مالك ريال واحد أذكر لك قصه حكى لي والدي عنها عندما عاد من عمله وقد التزم السكوت معظم الوقت فعلمنا أن هناك أمر قد ضايقه بعمله فهو عادة يفصل بين العمل والمنزل فعندما سألناه قال أتت قضايا اليوم شابت قلبي قبل شعري هذه إمرأة قد شرطت في عقدها العمل وتوظفت ولديها أبناء فتنازع زوجها ووالدها على مالها فكلٌ يريده بالكامل يقول والله أصرخ في وجه الرجلين إلا عندما صرخت تبكي خلاص يكفي أرحموني ماأبغى الوظيفه فصرخ والدها والله ماربيتك وعلمتك حتى تجلسي كذا فأنا أحق بمالك وزوجها يقول لا والله أنـْْا أحق هي تتركني وتترك الأولاد فحكم القاضي لهم ب500 للاب فقط ولاشي للزوج إلا إن أرادت هي بطيب نفس حتى وأن أحرقت مالها فليس لهم فيه شي وقضية أخرى يقول هي معلمه قد كفلت زوجها ولم يسدد فالقينا عليها القبض عند خروجها من المدرسه وإختفاء زوجها لمده 3 أسابيع هذا عن المال فيقول هناك زوج حرم طليقته من رؤيت إبنتها منذ أن كانت عمرها 10 أشهر ووالدها يقول لانستطيع أن نرفع قضيه على ابن عمنا !!! إلى أن تزوجت وخطفت ابنتها من المدرسه ورفع طليقها عليها دعوى فكان من نصيبها أن ترا ابنتها في الإجازات فقط بإختلاف المناطق وخميس وجمعه أن كانت في نفس المنطقه !!! وفوق ذلك كله رفض تسليم البنت حتى أنتزعناه منه نزعاً ... |
يا اخي انا اسمح لها ان تترك بيتي ثلث اليوم في العمل
وتترك ابنائي عند الشغاله وتأتي الى البيت منهكه ولا استمتع بها ولم تتفرغ لي فمن حقي ان اخذ منها من المال مقابل سماحي لها بالعمل لان حقي ان تجلس في بيتي ولا تخرج منه الا بأذني وزوجتى تخرج من الفجر مع العصافير والطيور ولا ترجع الا في نصفل الظهيره ثم ترتمي على سريرها كالجنازه الى منتصف العصر فلا اجد امامي أمرأه او زوجه في معظم النهار لا اجد الا الخادمه هي التى تغسل ثوبي ولا تكوي ملابسي وتحضر طعامي والمرأه تنازلت عن كل شي للخادمه ما عد شي واحد وهو الفراش واذا قررت ان تتزوج عليها خرجت عيونها .. |
انتي يا أختي تكلمتي من ناحية الشرع..
فعلاً معاك حق لما تشترط عليه أنها تعمل في عقد الزواج ماله حق في مالها.. لكن هل يحق له يتزوج الثانية؟ نعم.. وبالطبع سترفض الزوجة وتطلب الطلاق في معظم الحالات.. هذا ما سيحدث بالحالة الأولى.. سيرفض أغلب الرجال "مع الوقت" بخل الزوجة وتقصيرها ويلجأ للزواج بأخرى أو للطلاق.. وتستمر المرأة بالزواج والطلاق إلى أن تجد من يتحمل بخلها.. |
لك هذا وانظر لخدمة الزوجه
ما هي حقوق الزوجة على زوجها وفقا للكتاب والسنة ؟ أو بمعنى آخر، ما هي مسؤوليات الزوج تجاه زوجته وبالعكس ؟. الحمد لله أوجب الإسلام على الزوج حقوقاً تجاه زوجته ، وكذا العكس ، ومن الحقوق الواجبة ما هو مشترك بين الزوجين . وسنذكر - بحول الله - ما يتعلق بحقوق الزوجين بعضهما على بعض في الكتاب والسنة مستأنسين بشرح وأقوال أهل العلم . أولاً : حقوق الزوجة الخاصة بها : للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى . وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة . 1. الحقوق الماليَّة : أ - المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها . والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد . فإن سمِّي العقد : وجب على الزوج ، وإن لم يسمَّ : وجب عليه مهر " المِثل " *- أي مثيلاتها من النساء - . ب - النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة . والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له . والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 . * وفي السنة : قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة *- زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها - " خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " . عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) . وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) . ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6. 2. الحقوق غير الماليَّة : أ.**********العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة . ب.**********حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228. وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم ( 1468 ) . وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم مع نسائه - وهو القدوة والأسوة - : 1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة . رواه البخاري ( 316 ) ومسلم ( 296 ) . 2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ( 443 ) ومسلم ( 892 ) . 3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري ( 1068 ) . ج. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى . عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم . انظر : " خلاصة البدر المنير " ( 2 / 438 ) . ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة : عدم جواز الضرب المبرح . عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) . ثانياً : حقوق الزوج على زوجته : وحقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق ، بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228. قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه . وقال ابن العربي : هذا نص في أنه مفضل عليها مقدم في حقوق النكاح فوقها . ومن هذه الحقوق : أ - وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 . قال ابن كثير : وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله . وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) . ب - تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله . وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1436 ) . ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري ( 4899 ) ومسلم ( 1026 ) . وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) . وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) . د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه . وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب . هـ - التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن . وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك *الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه . ومن الأدلة على جواز التأديب : قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 . وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6 . قال ابن كثير : وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ، وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها . وهكذا قال الضحاك ومقاتل : حق المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه . " تفسير ابن كثير " ( 4 / 392 ) . و- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ، وقد سبق بعضها . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة . " الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) . ز - تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة العوض وهو المهر . ح- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف : وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 . قال القرطبي : وعنه - أي : عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن . وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن قاله الطبري . وقال ابن زيد : تتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم . والمعنى متقارب والآية تعم جميع ذلك من حقوق الزوجية . " تفسير القرطبي " ( 3 / 123 ، 124 ) . والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|