إن كان ما بها مرض ....عارض ...يمكن علاجه ولو كان بصعوبة....
فانصحك بأن تقرأ معها قصص عن الابتلاء....وعن كشف الضر....وعن أثر الدعاء
ثم انتقل بها لكتب....البحث عن الأسباب....ومشروعيتها....بل ووجوبها
واقرأ لها في كتب تطور الطب.....
ولتجلس معها جلسة هادية ...لتقنعها بالعلاج وتحمل التعب....وتوقع الفشل
(( ولتعلم أن المرأة ....لو قيل لها :..أن كذا من الأعشاب يفيد في الانجاب ...وشربت منه قليلاً لن يأتي موعد الدورة القادمة إلا وقد اتعبها التفكير))
أنصحك أيضاً
إذا بدأتم العلاج .....أن لا تجعلها تفكر كثيراً
وذلك بأن تعمل لها اختبار حمل في موعد الدورة.....حتى تتوقف عن التفكير في النتيجة
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقنا وأياكم وكل محروم
إسمع يااخوي زوجتك هذه كنــــــــــــــــــــــــــــــــــز حطه في عيونك.
وحبها لك مالـــــــــــه حدود ......وهي حاولت تفضلك على نفسها ولكن حبها الشديد وإعتبار أنك كالهواء لها الذي لاتستطيع أن تعيش بدونه لم تستطع تركك
يااخي أرفق بها ولا تفتح معها الموضوع أبدا وفترة زواجكم قصيرة جدا على الإنجاب فلما الإستعجال
أقترح الذهاب لأداء العمرة وإراحت النفوس
ولاتنسى بكرة بإذن الله فاجأها إستقبال يخليها تعرف إنك ماتستغنى عنها
وحبذا لو تشتري لها خاتم وتحفر في داخله (معاً للأبد)
اللهم يارازق الإنسان والطير ويامن رزقتنا وأسعدت قلوبنا بعد سنين من الحرمان..............أرزق أخينا نايف وزوجته وكل من يريد بالذرية الصالحة عااااااجلا غير أجل وأسعدهم كما أسعدتنا.........اللهم آآآآآآمين
السلام عليكم أخى نايف.
قلما ما أرد على مشكلة .......دائما أقرأ و أصمت و قلما ما طرحت مشاكلى على هذا الموقع و لكن مشكلتك تؤرقنى منذ أن قرأتها و شغلت تفكيرى. اخى العزيز. فأنا فى مثل موقفك تماما........تزوجت و تاخر انجابى و كنت فى حالة نفسية يرثى لها و الله و اتقطع من قلبى حينما أرى طفل بين يدين امه و من كثرة ما كنت حساسة كنت اتحاشى ان أزور صديقاتى اللآئى ينجبن لكى لا يتهمنى أحد بالحسد اذا مرض هذا الطفل أو عارضة أى شىء و حينما ذهبت للطبيب بعد فترة أكد لى ان لدى مشكلة بسيطة دا و علاجها دواء واحد فقط لمدة 3 شهور و باذن الله الانجاب يكون ممكنا. و فرحت أشد الفرح و كنا ننتظر فى كل شهر البشرى حتى طلب الطبيب فى يوم ما تحاليل من زوجى فاذا بنا نفاجأ ان قدرته على الانجاب ضعيفة جدا جدا. و كانت صدمة ما يعلم بها الا الله. حيث ان زوجى حساس للغاية. و مهما حاولت ان أصف لك حالة زوجى النفسية بعد ما عرفنا هذا الخبر و تحولت حياتى الى جحيم من الاهانات المستمرة و عدم معاشرتى و اذا عاشرنى احس انه متغير جدا فى هذا الموضوع و كان فى منتهى العصبية و يرفض ان نخرج او نزور أى معارف لديهم أولاد و دائما منطوى على نفسه و لا يتكلم و يرفض أن يذهب الى اى طبيب أو ان يتعالج من هذا الشىء.........حتى فاض بى الكيل فى يوم ما بعد خصام وصل الى 10 ايام بلا كلمة واحدة و انفجرت فيه و طلبت منه لطلاق و انصدم و لكنه حاول التماسك أمامى و اتهمته انه لا يحفظ الجميل ........و سألنى أى جميل و معروف . قلت له انى مضحية بالاولاد لأعيش معه هو و انه طالما انه حنون و طيب معى سأكون خادمة تجت رجليه و لا اريد من دنيتى أكثر من هذا و ان حنيته على اهم عندى من الاولاد و انه اذا لم يحافظ على بحنيته سيخسرنى الى الابد لأن ما من شىء يجعلنى احتمل هذه الاهانات. و الحمد لله رب العالمين كأنه قد أفاق من غفوته و ما شاء الله أصبح أحسن بكثير معى و ما أدع مناسبة أرى فيها أى وجه من أوجه عقوق الوالدين الا و أذكره بأن نحمد الله فربما رزقنا الله ولد عاق أو معاق أو يكون سببا فى شقائنا و هلاكنا.
صدقنى يا أخى ان مفتاح قلب زوجتك الحنية و تأكيدك لها فى كل وقت انها اغلى ما فى حياتك و ان وجودكما معا أهم عندك من أى شىء.
الله يسعدكم و يهديكم و يرزقكم الذرية الصالحة باذن الله.
من اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح ]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.