لماذا يلجأ أحد الزوجين إلى العادة السرية ؟!!! ( الإجابة + الحل بالداخل ) - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-2008, 01:17 PM
  #41
somas_wife
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية somas_wife
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 209
somas_wife غير متصل  
واو موضوع راااااااااااائع ماشاء الله غير لي نفسيتي كتير

والله على طول بأطبق ...

حلول اكثر من رائعة ..... وبارك الله فيك

وراح اتابع الموضوع للنهاية

موفق
__________________
كلمات اعجبتني

وضع صياد حمامة في قفص فأخذت تغني فقال الصياد:أهذا وقت الغناء؟فقالت : من ساعة إلى ساعة فرج
__________________________________________________ _________



قديم 24-05-2008, 02:21 PM
  #42
Jamal-alroo7
عضو مثالي
 الصورة الرمزية Jamal-alroo7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 499
Jamal-alroo7 غير متصل  
الأدوار في العلاقة الحميمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة على رسول الله سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ...

سأتكلم عن إحدى الحلول الهااااامة من وجهة نظري ، و التي نستطيع من خلالها إشباع حوااااس الزوجين في العلاقة الحميمة

وهو ما يسمى بنظرية ( تبادل الأدوار )

هذا الحل أيها الإخوة و الأخوات يحتاج بشكل كبير إلى أمرين:

أولا : التضحية
و

ثانيا : الإيثار

وهذا الحل بصراحة ، مفيد جدا جدا جدا جدا

لنوعية من الناس ، وهما الزوجان اللذان يتحليان بالصفتين السابقتين ...


وبصراحة أيضا ...

أن الزوجة تتفوق على الزوج في ( التضحية ) أكثر من الزوج ...

ولذلك نجد (الزوجة) بعد ( تضحية كبيرة منها) ولسنين ، و (الزوج) لا يأبه لتضحيتها ، فتعاف العلاقة الحميمة ...

و هذا الحل أيضا يعالج قضية ، سرعة القذف لدى الأزواج الذين يعانون من هذه المشكلة ...

و الحقيقة أن سرعة القذف لها أسباب عديدة ، أغلبها تتعلق بنفسية الزوج ، و أيضا أنا هنا لن أتطرق للأسباب فقد أشبعت أيضا بحثا و تمحيصا في غير هذا الموضوع ...


ما هي نظرية الأدوار ؟؟

أيها الأحبة ، أنا أشبه العلاقة الحميمة الرائعة في بعض الأحيان ، بما يسمى ( بالمساج )

فلو افترضنا أن شخصين متعبين و عضلاتهما مرهقة يحتاجان إلى مساج ...

فهل تتوقعون أنهما يستطيعان أن يعملا ( المساج ) ويستمتع كل منهما بالمساج دون تضحية ؟؟

الجواب ( لا ) ...

يحتاج المساج إلى أن يكون أحد الشخصين ، هو ( المتلقي )

و الآخر هو الذي ( باذل الجهد ) ، من أجل عمل الاسترخاء للطرف الآخر ...

وعذرا على التسميات ... لكن لتوضيح الفكرة

و بالتالي الشخص الذي يعمل المساج والذي هو ( باذل الجهد ) ، لا يجد أي متعة و أدنى متعة في عمله ...

هو فقط يعمل ما ينبغي له أن يعمله ، حتى يستمتع الطرف الآخر بالمساج ...

ولكن ...
على أمل أن يتم بعد ذلك تبادل للأدوار ...



لكن المصيبة كل المصيبة ...

في حالة ما أن أحد الزوجين ( وفي الغالب ( الزوجة المسكينة )) قد رضيت أن تكون طوال عمرها في موقف ( باذل الجهد ) ... في حين أن ( الزوج الأناني ) هو ( المتلقي ) و المستمتع طوال عمره ...


ومن هنا نفهم لماذا كثير من الزوجات تؤدي العلاقة الحميمة ( كأداء واجب )...

ومن هنا نعرف لماذا كثير من الزوجات تصل لمرحلة أنها ( تعاف ) العلاقة الحميمة ...

ومن هنا نعرف لماذا لا تحس ( الزوجة ) بأي متعة في العلاقة الحميمة ، لأن الزوج هو الذي يتلقى الاستمتاع ، بينما هي تقوم ببذل الجهد في إمتاعه ...



و حتى لا نوجه اصبع الاتهام إلى ( الزوج فقط )

فنحن نقول ، وكذلك من ( الزوجات ) من تكون هي ( المتلقي ) طوال عمرها ، و الزوج هو ( باذل الجهد ) وبالتالي يعاني كثير من هؤلاء ( الأزواج ) من مشكلة ( سرعة القذف )

لأنه يقوم بشيئ لا يستمتع به ، بل الهدف منه امتاع الطرف الآخر ، فيضطر في نهاية الموضوع أن يأكل الوجبة وهي باردة ... دون أن تشبع حواااسه ...

إذن ما الحل ؟؟؟!!!

الحل أيها الزوج الذي يبحث عن العلاقة الحميمة ( التي تعفك ) ، و يا أيتها الزوجة التي تبحث عن العلاقة الحميمة التي تعفها يكمن في ...


نظرية ( تبادل الأدوار ) ... و التي لن تنجح مالم يكن معها مكونين أساسيين من كلا الزوجين هما ....

( تبادل الأدوار ) = ( التضحية ) + ( الإيثار ) مع قليل من ( المصارحة ) ... فقط القليل

معادلة سهلة جدا جدا جدا ...

تحتاج منكما أيها الزوجان إلى قليل من المصارحة و الحوار مع بعضكما حول هذا الموضوع


أيها الأزواج و الزوجات ...

إن جمال نطرية ( طريقة الأدوار ) للعلاقات الحميمة الرائعة ، يكمن في أنها تحتاج إلى ( زوج و زوجة ) ( واعيان) بأنه لا بد من أحدهما أن يكون الأول ( هو المتلقي ) و الثاني ( هو باذل الجهد ) ..........فقط ؟؟؟

لا

ثم ( يجب ولا بد و من الضروري وإلزاما ، وحتما ، و ي ضرورة ، ومن أولى الأولويات ، ومن الأهمية بمكان ، و ضع من عندك كل كلمات الوجوب و الضرورة ووووو ) يجب أن يصبح هنالك تبادل للأدوار ...

حتى لا يكون أحد الزوجين ( أنانيا ) ... ليس له هم سوى نفسه ....

ولذلك ما المانع أخي ( الزوج ) أختي ( الزوجة )

أن تجلس مع زوجتك أو زوجك ، وتفتح لها هذا الحل ؟!!،،،

وجدت هذا الحل مفيدا جدا في حالات سرعة القذف التي يعاني منها الرجل في أوقات من حياته ...

ما المانع أن تجلس مع زوجتك أو زوجك ، وتتفقا أن يكون في العلاقة الحميمة القادمة ، أحدكما يمارس دور ( المتلقي ) و الآخر يمارس دور ( باذل الجهد ) ،

على شرط ، أن يكون هناك تبادل في الأدوار في العلاقة الحميمة التي تليها ...

بأن تلعب ( الزوجة ) دور ( المتلقي ) و الزوج هو ( باذل الجهد )..
صدقوني إخواني و أخواتي صدقوني ...

بأن علاقاتنا الحميمة ستكون أكثر متعة ، إذا فهمناها بهذا ( الوعي ) ...

و يكون هذا الحل مؤقتا حتى يمكن لكلا الزوجين أن يمارس كلا الزوجين تبادل الأدوار في نفس العلاقة الحميمة ، حتى يصلا معا إلى مرحلة الشبق معا ...

أختي الزوجة ...

يا من تعانين من قذف زوجك السريع ... احتسبي الأجر ...

وجربي الطريقة التي ذكرتها لك ، بان تجعلي زوجك هو المتلقي في العلاقة القادمة ، و تكونين أنت المتلقي في العلاقة التي تليها ، فيكون هم زوجك في ذلك اللقاء هو امتاعك فقط ...

استمرا بهذه الطريقة فترة من الزمن ...

وصدقيني ستجدين تحسنا في مشكلة القذف الخاصة بالرجل ...

أخي الزوج ...

لا تكن أنانيا ... فمن حق زوجتك أن تعفها ، و تشبع حواسها ...

كم ضحت وبذلت من أجلك ، في سبيل إٍسعادك ، ثم يكون جزاؤها أن قلبت لها ظهرك و بت في نوم عميق ، وتركتها ... ولم تفكر حتى فيها ...

( فأين التضحية ... أيها الزوج ؟!!! ) أم لا هم لك سوى نفسك ؟!!!

إن ما يفعله كثير من الأزواج في حق زوجته أعتبره ( جريمة ) بمعنى الكلمة ...

و لتتخيل فقط أيها الزوج ماذا أقصد بكلمة ( جريمة ) !!!

تخيل فقط معي الموقف التالي ...

تخيل لو أن زوجتك ، قد فرغت قبلك ، وتركتك ولم تأبه لك ... و أنت لم تفرغ بعد ؟!!

ماذا ستكون ردة فعلك ؟!!


فما بالك بزوجتك التي لها سنين طوييييييييييييلة وهي على هذا الحال ...

ولذلك عرفت لماذا كثير من الزوجات لا تصل لمرحلة الشبق ، ولو مرة واحدة في حياتها ...

انه ( الزوج الأناني ) الذي لا يخاف الله في زوجته ... و لا يعطيها حقها ...

عرفت لماذا كثير من الزوجات حينما تريد أن تشتكي والدها ، لتقنعه بالطلاق من زوجها بحجج واهية ( بخيل ، لا ينفق ، لا يعطينا )... ( هي لا تقصدها !! )

ولحيائها و خجلها لا تستطيع البوح بالعذاب الذي تعيشه منذ زواجها ...

فما يكون من أبيها إلا أن يطردها من البيت لترجع لبيت زوجها ( الكريم )...

أيها الزوج ... ( أعف زوجتك ولا تكن أنانيتك سببا لجعل العلاقة الحميمة أمرا ممقوتا )

أيتها الزوجة ... ( أعفي زوجك ... وساعديه ، وشجعيه ، و طمأنيه )


حتى يصل كلا الزوجين إلى أن يصل كلا الزوجين إلى العلاقة الحميمة الرائعة ، في نفس الوقت ... بأسلوب تبادل الأدوار

شكرا لكم ، و أعتذر إن كنت قد خدشت الحياء ...

ولكنها زفرات خرجت من القلب ( للمتزوجين فقط )

أتمنى أن تصل إلى القلب

والله أيها الأحبة و الله أنني ذكرت هذا الموضوع ، لأننا معاشر الإخوة و الأخوات نعيش في زمن صعب ، ثقافة الصور المثيرة تتلقف الزوج من كل مكان ، وثقافة الأغاني الهابطة ، الماجنة ، الحالمة ، تتلقف الزوجات من كل حدب وصوب ، وليس لنا سوى سبيل الحلال في سبيل إعفاف أنفسنا و أهلينا ...

أسأل الله أن يصلح أحوال إخواننا و أخواتنا ...

اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق و المغرب ...

واجعل ما كتبناه في سبيل إصلاح بيوت هذه الأمة في ميزان حسناتنا

ودمتم سالمين

في استكمال الموضوع حول نموذج (كودو) في بقية الحواس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...
قديم 24-05-2008, 02:29 PM
  #43
داود أيوب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 11
داود أيوب غير متصل  
المشكلة تكمن في أننامعشر الرجال السبب الأول في فقدان المرأة لثقتهافي نفسهاحين نهتم بإشباع رغباتنا متجاهلين الشريك الأخرواحساسه ورغباته فمتى ماأزلنا
ذلك العائق فإننا بذلك نساهم في بنأجدارالثقة التي تدوم معنا لأخرالعمر
مع جزيل شكري لك بطرح هذاالموضوع الشيق
قديم 24-05-2008, 10:06 PM
  #44
Jamal-alroo7
عضو مثالي
 الصورة الرمزية Jamal-alroo7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 499
Jamal-alroo7 غير متصل  
شكرا أخي الحبيب داود أيوب ...

فعلا للأسف كثيرا ما نكون نحن الرجال سببا في المشكلة ...

ولا نشعر ...

و أيضا بطريقة ما لا نجعل الزوجة تثق بنفسها ، و نشجعها على ما تود البوح به لزوجها ...

أشكرك على مرورك

وحياك الله عضوا جديدا في منتدانا
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...
قديم 25-05-2008, 12:58 AM
  #45
ريحانة الورد
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ريحانة الورد
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 620
ريحانة الورد غير متصل  
تسلم الأنامل على مثل هذه المواضي القيمه
__________________
بداية الألف ميل تبدأ بخطوه
قديم 25-05-2008, 05:45 PM
  #46
alaa-yhea
عضو دائم
 الصورة الرمزية alaa-yhea
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 74
alaa-yhea غير متصل  
الهم اشفى مرضانا وتسلم اخى
قديم 26-05-2008, 01:06 PM
  #47
مضيع بلنتي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 2
مضيع بلنتي غير متصل  
اشكرك جزيل الشكر يا اخ جمال على هذا الموضوع الاكثر من رائع
انا مقبل على الزواج ومتابع للموضوع منذ بدايته...
قديم 26-05-2008, 03:54 PM
  #48
Jamal-alroo7
عضو مثالي
 الصورة الرمزية Jamal-alroo7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 499
Jamal-alroo7 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضيع بلنتي مشاهدة المشاركة
اشكرك جزيل الشكر يا اخ جمال على هذا الموضوع الاكثر من رائع
انا مقبل على الزواج ومتابع للموضوع منذ بدايته...
أضحك الله سنك ...

أضحكني فيك أمرين ...

الأمر الأول ...

معرفك الخاص بك ... ( مضيع بلنتي )؟!!!

الأمر الثاني ...

على فكرة ...

الموضوع ليس للعزاب ، و لا للمقبلين على الزواج ...

لأنه موضوع خااااص ...



ولكن عموما ... حصل خير ... أهم شيئ الأخلاق !!!

حياك الله أخي الحبيب ، و أنا فقط أمزح معك ....

فمعروف أن كل ( ممنوع ... مرغوب )

لكن مع ذلك ، أحببت في هذا المقال أن أتناوله بطريقتين ...

الطريقة الأولى ...

ألا أخدش الحياء ...

و الثانية ...

ألا أثير شهوة ... اسأل الله أن يزوج شباب المسلمين جميعا ...

جيد أن يكون لدى المرء اطلاع بالحياة الزوجية ، و النجاح فيها ...

و القرآن الكريم أخي الحبيب حينما تكلم عن هذه العلاقة ...

تكلم عنها بأسلوب راااااقي جدا .... كيف لا وهو كلام رب العالمين ...

( نساؤكم حرث لكم ، فأتوا حرثكم أنى شئتم )

أسلوب لا يثير شهوة و يحافظ على قيمة الحياء لدى هذه الأمة ...

وانظر لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الكثيرة في هذا الأمر ... وهي كثيرة


و الله والله والله لو رجع الناس لدينهم ، لوجدوا السعادة حقا ...

دين يربي على القيم و الأخلاق و الفضائل، حتى في العلاقة الحميمة ...

حتى حينما يدخل الزوج على زوجته ...

بالله عليكم هاتوا دينا اهتم بكل أمورنا ، حتى هذه العلاقة التي يؤجر الانسان عليها ، لأنه فعل الحلال ...


عموما أخي الحبيب

حياك الله ، وبارك فيك ، و عجل لك الزواج ....

وحياك الله في منتدانا ...

أحلى عالم ... عالم الحياة الزوجية
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...
قديم 27-05-2008, 02:54 AM
  #49
عزة الإسلام
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 865
عزة الإسلام غير متصل  
تحيه للأخ الفاضل جمال الروح على المجهود الطيب والتفاعل المتحضر مع الردود ,, ما تكرمت به علي من طيب الكلام أكثر بكثير مم أستحق . .ما أنا هنا إلا للاستزاده من المعرفه ليس إلا ,, فيقيني بأهليتك في إيجاد الحلول المثلى لا يختلف عليه إثنان ممن حظوا كما حظيت بشرف تصفح هذا الطرح المتحضر ,, فما سأورده مجرد خواطر واجتهادات متواضعة للبحث عن حلول قد يعتبرها البعض ضربا من خيال ,,,
فجوزيت كل الخير ورفع الله قدرك .

فيم يخص الأسباب التي هي بمثابة مشكلات ينبغي تحديدها ومن ثم البدء بتسلسل حلها , فلو أقنعنا أنفسنا بسهولة حلها من خلال التنظير و الإرشاد التوعوي ,, لأدركنا في بعض الزوايا استفحال بل واستحالة إيجاد الحلول ,, لماذا؟؟

لأننا لازلنا نحبو في مضمار التطبيق ,, إفتراض مثالية الحلول كثير ولكن لا بد أن نعترف ولو لوهلة بأن البحث لازال مستمرا عنها,, ولم يتمخض عنها سوى بعض الجرأه في سبر أمور من هذا النوع ,, وكذلك توفر بعض الجمعيات الاجتماعية التي أخذت على عاتقها منهجية الحل على كافة الأصعدة والمحاور ,, ولكن يا ترى كم هو عدد روادها ؟؟ومن هم أولئك الذين صُبغوا بالجرأة لارتيادها بحثا عن مكامن السعاده !!!

كثيرة هي العقبات التي سنواجهها فيم يتعلق بسلبية بعض موروثاتنا الإجتماعيه مثلا , والتي هي بعيدة كل البعد عن إرثا العبق الزاخر بأسمى معاني المودة والرحمة وأرقى سمات اللبنة الصالحة للزواج الصحيح ونفائس العلاقة الزوجية الهانئة..

تلك التي سطرها حبيبنا صلى الله عليه وسلم,, وضرب بها أروع الأمثله المتمثلة بأدق تفاصيل أي علاقة زوجية تتغلغل فيها نسمات المشاعر المرهفه ولحظات الهيام وتبادل أعذب الكلمات بين الزوجين كما الماء العذب الفرات الذي ما أن يرتشف المرء منه رشفة حتى يتلذذ بكل ما يصبو له من سبل السعادة ,

هنا عندما نسأل كيف ؟؟ تكون الإجابة بالآتي : ما أن تحملك الذكريات إلى سلبية مطلقة في موروثك الاجتماعي ,, اسعى جاهدا للحيلولة دون تكرارها في علاقتك الزوجية الحالية .. فإنك مثلا لو استنسخت طبع والدك الحاد مع والدتك فحتما لن تعيش نموذج كودو ولو للحظه ,, وأنت ِكذلك لو كنتِ مرآة لوالدتكِ التي وصمت بالتسلط وحب التملك وفرض الشخصية المطلقة على والدكِ ,, فابشري بتعاسة لا توصف .

إذا الحل يكمن في أخذ العظة من الأخطاء الواردة في البيئة المحيطة لتحويل المعاناة إلا إبداع في الرقي والتحضر في التعامل مع الآخر .

وكذلك الأمر بالنسبة إلى نوعية الجرعات التي سنربي عليها أبناءنا كي يهنئوا بحياة زوجية طيبه , نجزم جميعا بأن من العار استيراد سلبيات الغرب وتطبيقها كنوع من التقليد الأعمى في كثير من زوايا حياتنا تحت شعار التطور والتحضر ..لكن لماذا لا نستفيد من إيجابياتهم في بعض ما يعنينا!! علما بأن قاعدتنا وينبوعنا الذي لا ينضب ,, هو ديننا الحنيف الذي حرص على الرفق في التعامل مع المرأه ,, لا أتحدث بهذا الصدد عن الانحلال في الغرب والفساد وما للمرأة وما عليها وما هي أحط سلبياتهم هذا مفروغ منه ,, فلسنا هنا بصدد استرسال التحدث عنه فلكل مقام مقال ,, أتحدث فقط عن بعض اللفتات اللطيفه التي يربى عليها الطفل هناك ,,

ففي فرنسا مثلا وهي الأشهر في الرومانسيه قاطبة ,, يربى الطفل على أن المرأه مخلوق لطيف ,, كالبلور الرقيق وهي مصدر الدعة والهدوء النفسي ,, هذه صفات والدتك أيها الطفل لذلك يجب أن ترق في معاملة المرأه فهي من ستجلب لك السعادة و الهدوء والراحة , لذلك احرص على ألا تنادي زوجتك باسمها في المستقبل بل نادها بما تستحقه من كلمات لطيفة تبهج قلبها وتعبر من خلالها عن إحساسك أنت مثلا : عصفورتي ,, جميلتي ,, زهرتي . ولنا في حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي سبقهم أشواطا في عذب الكلام النابع من القلب والذي يصل إلى القلب مع زوجاته رضوان الله تعالى عليهن جميعا وتدليلهن ,, بإطلاق المصغر من الأسماء أو الألقاب المحببة ..

ولكن هيهات !! ذكرني أحدهم بطرفة تؤكد غياب الكلمه الطيبه بين كثير من الأزواج قالها يوما : تنصحوني بأن أطلق عليها عصفورتي !!؟؟ بل قولوا غرابي أو بومي وخافوا علي من أنفلونزا الطيور !!!!!!!!!

فها نحن أمام حل آخر وهو تحريرقيود الجمود المربك للسان وعدم الترفع عن توظيفه في إطلاق الكلمة الطيبة مع اليقين من تأثيرها الساحر .

كل ذلك يوجب كلى الزوجين العمل على ترويض مواطن الجفاف فيها حتى تطيب وتلين.

حل آخر يكمن في مواجهة مسببات الجمود والرتابه بين الزوجين والجرأه في توجيهها بلطيف الكلام من جهة وتقبل الملاحظات من الطرف الآخر من جهة أخرى ,

فعلى سبيل المثال ينبغي للزوج أن يكون في منزله بحلة جاذبة ينبعث منها الطيب , ويزينها الابتسام ,, توحي بالراحة والاسترخاء لا أن يكون أشعث أغبر بهيئة منفره تحت شعار أنا الآن في بيتي !! ضاربا تلك الكائن القابع أمامه بمظهره هذا عرض الحائط وكأنها مجردة من الحواس !!

كذلك الأمر بالنسبة للزوجة التي تسعى جاهده لاقتناء كل ما هو مميز وثمين والحرص على أدق التفاصيل كي تكون بأبهى حلة تراها بها صديقاتها للقاء لن يدوم إلا سويعات,, بينما هي في بيتها ليست إلا متمردة , , كارهة ,, متذمرة,, متثاقلة الخطى ,, دائمة الشكوى والعصيان بذلك الصوت الصاخب البعيد كل البعد عن معاني الأنوثة ,, قد أقالت أدوات زينتها وأحالتهم إلى تقاعد مبكر , ,, وكأن ذلك الزوج الذي عاد لتوه من يوم شاق قد تجرد هو الآخر من حواسه الخمس وهو لا يساوي في مفهومها أكثر من شر لا بد منه !!! والمسكين ينظر إليها بعين الباحث عن تلك المخلوقة اللطيفة التي كان يراها أجمل النساء عند زيارته لها ما قبل الزواج ويسأل أين اضمحلت واختفت؟ ؟متنهدا متمتما بما معناه,, اشتقت لكِ يا حواسي الخمس !!!

والسؤال المثير للعجب هنا كيف لأحد الزوجين أن يسيء للآخر في النهار ويطلب الوصال في الليل ؟؟ غافلا عن آخر مشهد له خزنته ذاكرة الطرف الآخر صوتا وصورة !!!

قد نكون من الجيل الذي حالفه الحظ في العمل ولو بشيء يسير في تغيير بعض المفاهيم سواء في أنفسنا أو لغيرنا إن مُكِنا من ذلك , والبحث عن مفاتيح السعادة ومحاولة إيصالها لمن حولنا ,, حيث قد سبقتنا عينات من أجيال ممن لم يرتشفوا طعم السعادة ولو للحظات كانوا ضحايا العيب ,, والانصياع لسلبية الموروثات ,, فلابد أن آهات قبعت خلف الأسوار الشاهقه وكم من دموع ذرفت دون أن تجد سبيلا لإيقافها ,, فمنهم من استيقظ من غفلته وتداركها ومنهم من أورثها أبناءه !!

فما هو دورنا حيال الأجيال القادمه ؟؟ نعم لدينا دور هام في تثقيف ما أمكننا منها بحيث يولد جيل يتذوق السعادة ,,
ويهنأ بها في بيته فهي المحرك الرئيس لانتزاع طاقاته وسلامة عطاءه وأنتاجه وصلاحه لمجتمعه والأهم مصالحته مع ذاته . كما هو الحال في التثقيف السياحي الذي يُعلِم الأفراد كيف هي مهارات رسم الابتسامة في وجه أي زائر أو سائح .

هذا غيض من فيض .. يقيني بأن الحل الأوحد يكمن في إذابة الجبال الجليلدية التي حالت دون المواجهة التي هي بداية إيجاد بقايا الحلول كالموضوعية ,, واللباقة في جرأة الحوار ,, والتنازل ,, والإيثار ,, وتقبل الرأي الآخر بالأخذ بالملاحظات على محمل الجد والعمل على تغيير السلبي منها,
وعدم اليأس من محاولة البحث عن صغائر الإيجابيات المتناثره هناك وهناك في الطرف الآخر وعدم جحودها ونكرانها.

لو أوجزنا الحلول السريعه سنقول :

لسلبية بعض الموروثات الإجتماعيه :

الإستفادة من الأخطاء وعدم تكرارها وتجنب عيوبها .

كيفية الحوار :

استهلال الحوار دائما بالثناء على الطرف الآخر وإبراز إيجابياته ومواقفه المشرفه وصفاته الطيبه قبل الخوض في أي موضوع ,, كذلك تأهيل الذات وتدريبها على العطاء ,, ونبذ الشح في إظهار المشاعر ما يضطر الطرف الآخر لاستجداء الحنان وكأنه متسول .

سرعة القذف .
الاعتراف بها كحاله لا تمس الفحوله ولا تعيقها أولا ومن ثم البحث عن نجاعة طرق علاجها ,, أهمية عنصر الصبر لدى الزوجه ويقينها بأن مع العسر يسرا ,, والحذر الحذر من إظهار الامتعاض .

المعاملة بنديّة :

يكمن حلها بالإيثار والتنازل وترويض الطرف الآخر بعقلانية مطلقه ما دام هناك بقايا رصيد من الحب .
العوامل الاقتصادية :
وان للإنسان إلا ما سعى ,, قد يصعب حلها ولكن بالصبر والمثابره والاجتهاد لتحسين ظروفه القاسيه بحيث يتمكن يوما ما من أن يحظى بشيء من الخصوصيه .


أعتذر عن الإطاله .

دمتم ودام الجميع بسعاده .


أختكم عزة الإسلام .
__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قديم 27-05-2008, 01:24 PM
  #50
Jamal-alroo7
عضو مثالي
 الصورة الرمزية Jamal-alroo7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 499
Jamal-alroo7 غير متصل  
tongue3 نموذج ( كودو ) حاااسة ( الشم ) !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن والاه وسلم تسليما كثيرا وبعد ...

لا زلنا أيها الإخوة و الأخوات في النموذج السهل و الرائع ( نموذج كودو ) للعلاقات الحميمة ...

وقد تكلمنا عن حاستي ( البصر ... وكان المخطاب بشكل أساسي في هذه الحاسة ( الزوجة ))

ثم تكلمنا عن حاسة ( السمع ... وكانت المسؤولية الملقاة على عاتق ( الزوج ) كبيرة بالنسبة لهذه الحاسة )

مع ملاحظة أن كلا الزوجين يحتاج إلى إشباع هاتين الحاستين بنسب متفاوتة ، بحسب أنماط و أذواق الأزواج و الزوجات ...

ثم تحدثنا عن أمور مساعدة لنجاح نظرية ( كودو للعلاقات الحميمة ) ... وهو أسميناه بنظرية ( الأدوار و تبادلها ) ...

وذكرنا أن هذه الوسيلة ، تساعد كلا الزوجين على أن يحصلا على حظيهما وافيا ، بل وتساعد على التخلص من مشكلة ( سرعة القذف ) لدى الأزواج ...

و اليوم سنتكلم عن حاسة ( الشم ) و إشباع هذه الحاسة من خلال ( نموذج كودو ) ...

بادئ ذي بدئ أحب أن أشكر كل من أثنى على الموضوع ، وقام بتشجيعي ، و شد من أزري ، فالفضل لله أولا ، ثم لهذا الوعي من القراء الذي يدل أننا في حاجة مااااسة إلى إيجاد حلول مناسبة ، تتعلق بحياتنا الزوجية ...
فالشكر موصول لكل من ساهم ، أو أثنى ، أو أضاف ، أو حتى قرأ الموضوع ... فلكم مني جزيل الشكر و العرفان ...


( حاسة الشم ) ....

آآآآآآآآآآآآه ... لقد سألت عن عظيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ...

هل تعلمون أيها الأحبة ، أننا نرتكب ( جرااااائم وكوااارث) بحق هذه ( الحاسة )!!!

هل تعلمون أن هناك من الزوجات من تفكر بالطلاق مليا ، لرائحة زوجها الكريهة !!!

لا تستعجبوا أيها الأحبة مما أقول ، فقد يعاف الانسان الإقدام على شيئ ، لرائحته الكريهة ...

كثيرة تلك الأكلات اللذيذة ، التي يبدو من مظهرها أنها أكلات شهية ، لكن قد يعاف المرء تلك الوجبة ( لسووووووء راااائحتها ) ...

عذرا لأنني آذيت مشاعركم ...

لكن هذا واقع كثير من ( الأزواج ) و ( الزوجات ) ، و إن كان ( الزوج ) في هذه الناحية - من وجهة نظري - أقل اهتماما بهذه ( الحاسة ) من المرأة ...


أيها ( الإخوة و الأخوات ) ...

هناك 3 أمور لا بد أن نعيها ، حتى نصل إلى إشباع ( حاسة الشم ) سواء أكانت للأزواج أو للزوجات ...

الأمر الأول : نظافة الجسد ، و طهارته

الأمر الثاني : الاعتنااااااااااااااااء برائحة الفم

الأمر الثالث : عاااااالم العطور ... وما أجمله من عالم ...


هي ثلاثة أمور ، لو استطعنا أن نتأكد منها قبيل العلاقة الحميمة ، فستؤثر بشكل كبير على جمال وروعة ( العلاقة الحميمة )


أيها الأحبة الكرام ...

ذات يوم ، شوهد فقيه هذه الأمة ، الحبر العظيم ( عبد الله بن عباس رضي الله عنه ) وجمعنا به في جنات الخلد ...

الرجل الذي دعا له الحبيب صلى الله عليه وسلم ( اللهم علمه التأويل ) ... فكان حبر الأمة في تفسير كلام الله عز وجل ...
شوهد ذات يوم ، وقد بلغ الشيب منه مبلغا ، بل ( واشتعل الرأس شيبا ) ... ولكن بمنظر عجيب ...

فقد رآه بعض التابعين ( في منزله ) ، وهو بأبهى حلة ، و أجمل مظهر ، وقد سرح شعره ، ورائحة ( الطيب ) تتضوع من ثنايا جسده ، وشعره ، وكانت العرب تضع الطيب على شعرها ...

*ملاحظة : ( لا تجرب هذا مع العطور الجديدة ... فأنا غير مسؤووول عن النتائج ) ...

المهم أنه شوهد على هذا الحال وهو في منزله ، فسأله تلامذته من التابعين ، وقالوا له : " يا بن عم رسول الله ، أفي هذا السن ، و أنت بهذا الحال ، وفي بيتك ، ومنزلك "

اسمع ما كان جواب ( تلميذ الرسول صلى الله عليه وسلم ) ...

قال له : " إني أحب أن أتزين ( لزوجتي ) كما تحب هي أن ( تتزين لي ) " ...

انظروا إلى " اتكيت الحياة الزوجية " يعلمنا هو : حبر هذه الأمة ،ن وتلميذ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ذلكم أيها الأحبة ( عبد الله بن عباس ) !!!

أولئك آبائي فجئني بمثلهم

إذا جمعتنا يا ( جرير ) المجامع !!!

كيف لا و رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معلمنا ( فن الإتكيت ) حتى داخل بيوتنا ...

فما كان يشم من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الطيب ، بل هو الطيب نفسه ...

ولذلك نعته لنا صحابته الكرام فقالوا : " ما وجدنا طيبا ولا شممنا مسكا أجمل ولا أطيب من طيبه صلى الله عليه وسلم " أو كما جاء في الحديث ...

بل كان الطيب يتضوع من جسده الشريف صلى الله عليه وسلم ...

بل وهناك أثر لصحابي جليل ، وليس مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم ...

يقول فيه :" لو أنفق المرء ثلث ماله على ( الطيب ) أي ( العطور ) ما عد مسرفا !! ..."

أتدرون من القائل ...

عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...

أتعجبون ؟!! ... ألم أقل لكم ؟!!!

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ...

أيها ( الأزواج الكرام ) ...

اهتموا بنظافة أبدانكم وطهارتها في كل وقت ، وخاصة قبل العلاقة الحميمة ، فالرائحة الجميلة ، لها تأثير إيجابي على نفسية الزوجين

ما المانع أخي ( الزوج ) أختي ( الزوجة ) ، أن يتأكد من خلوه من أي رائحة غير محببة ، سواء أكانت هذه الرائحة مصدرها الجسد ، أو الفم ...

ولمن يعانون مثلا من رائحة أفواههم إليكم الحلول التالية :

1. كل شيئا خفيفا : فمعلوم أن البطن الخاوية ، لها تأثير على رائحة الفم ، فجيد مثلا لو أكلت شيئا خفيفا ، ( كيك مثلا ، أو معجنات خفيفة ) ...


2. تفريش الأسنان ( عادة الراقين ) : فتفريش الأسنان ، و المحافظة عليها من سيمى المسلم ، ولذلك أثر عن الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه كان قبل دخول بيته ( يستاك ) ، قال العلماء ، ولعل الحكمة من ذلك أنه كان لا يريد أن يدخل ويستقبل زوجاته إلا ورائحة فمه طيبة ، وما يحصل في استقبال الزوج لزوجته من تقبيل وغير ذلك ...

فانظروا أيها الأحبة لدين يدعو لنظافة الفم ، و أنا أقول بأن عنوان الجمال ، جمال ونظافة الأسنان ...

3. مضغ ( علكة ) : و أنواع العلك ، اختلاف مذاقاتها يؤثر على رائحة الفم ، مما يجعل رائحة الفم زكية ...

تلك 3 نصائح فيما يتعلق ( برائحة الفم ) ...

أما بالنسبة لرائحة البدن ...

فيا أيها ( الزوج ) ...

إن ما تبذله من جهد ، وما تبذله من قطرات العرق التي تنحدر من جبينك ، ( لهو أكبر دليل ) على تضحيتك ، في سبيل جلب لقمة العيش لعائلتك الكريمة ...

فجزا الله كل ( زوج ) قد اجتهد في سبيل لقمة ( الحلال ) التي يضعها في ( في ) زوجته وشريكة حياته ...

لكن أيها ( الزوج الكريم ) كما أنك تحب أن تشم من شريكة حياتك ، ألوان العطور الزكية ، فهي أيضا تحب ذلك منك ...
خاصة ونحن مقبلون على شهور الصيف الحارة ، التي لا أبالغ بأن المرء يحتاج إلى أن يستحم فيها ( يوميا) ...

فمن حق ( زوجتك ) عليك أيضا ، أن تهتم بنظافة ، و طهارة بدنك ...


أما بالنسبة لل( العطووووور ) فقد سألتم عن عظيم أيضا ...

حقيقة أيها الأحبة ، أنا من أكثر الناس ( ولعاً ) بالعطور ، و أجد أن هذه ميزة عندي ، وهي من الأمور التي كانت محببة لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أيها الأحبة ... لدي عادة جميلة

وهي أنني بمعدل ( مرة واحدة شهريا ) ، لا بد لي من ( نزلة ) للسوق خااااااصة ، للعطور ، حتى و إن لم اشتري عطرا ...

ولي عادة أخرى ، وهي أنني ( لا أنزل للصلاة ، إلا وأنا حريص على أن أتعطر ) ...

فالعطور بالنسبة لي ( عااااالم جميل ) ...

وبالمناسبة ، و أظنه لا يخفى عليكم ، فإن هناك ( عطورا خااااااصة بالعلاقة الحميمة ) ...

ويعرفها باعة العطور أنفسهم ، فتجد البائع ، يسألك دائما السؤال التالي : ( هل أنت متزوج ) ؟؟

فإذا كان ( الإيجاب ) جوابك ، فسيخرج لك باقة من العطور المخصصة فقط ، للعلاقة الحميمة ، وما يميزها أنها تبقى على الملابس ، حتى بعد الغسيل أحيانا ، من تركيزها ...

بل ومن الطرائف أن أحد هؤلاء الباعة قال لي : بأن هذه العطور ( لا نبيعها إلا للمتزوجين ) !! ...

للخطوات العملية فيما يتعلق بهذا الموضوع ...

1. لا تضع عطرا ( أيها الزوج و يا أيتها الزوجة ) لا يعجب شريك حياتك ..

فمن الأهمية بمكان أن تسأل شريك حياتك ، عن العطور التي يحبذها ، وتجذبه ، ويرتاح إليها ، و الناس أذواق ، فليس كل ما يعجبك يعجبها ، فمنهم من يحب أن يكون العطر ( قويا ، ومنهم ما يحب الروائح الهادئة ، ومنهم من يحب العطور الأقرب للعطور الشرقية ، ومنهم من يحب الغربية ، المهم أن الناس أذواق في هذا الجانب )
والأهم هو أن تضع قبل العلاقة الحميمة ، ما تحبه زوجتك أيها ( الزوج ) ، وما يحبه زوجك ( أيتها الزوجة ) ...


2. اسأل شريك حياتك ما هي العطور التي تحب أن تشم رائحتها مني وهذا السؤال ( للزوج وللزوجة )

3. اجعل لنفسك يوما تذهب أنت فيه إلى السوق لشراء عطر جديد ( لزوجتك ) ، ويا أيتها ( الزوجة ) يمكنك أن تشتري لزوجك ( هدية ) قارورة عطر من ذوقك الخاص ...

4. لا تقولوا لي أن المرأة تستحي أيضا من طرح هذا السؤال على زوجها ...

أختم بأهمية ( حاااااسة الشم ) لدى الزوجين ،

فكن ذكيا ، وكوني ذكية في جذب ( شريك/شريكة ) حياتك من خلال حااااسة الشم
ودمتم في رعاية الله وحفظه
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM.


images