المعذرة كنت مشغولة

اقتباس:

الحب حب ما فيه نصف حب و حب كامل

عزيزتي الحب كما هو معلوم درجات وليس درجة واحدة وإلا لتساوى البشر في الحب

فعندما يحب أحدهم أبناءه لكنه يميل قلبيا لواحد منهم أكثر من البقية

هل يعني ذلك أنه لا يحب البقيه أم يعني أن الحب درجات

حتى البقية قد يفضل بعضهم على بعض فيكونوا في الحب درجات وليس في مستوى واحد

فلا يصح أن نجعل الحب درجة واحدة وماعداه ليس بحب!!

اقتباس:

ما تكلمنا عن شدة العشق بل قصدنا الحب بمعناه الصادق و ماذمه العلماء هو حاله مرضيه و الحب المقصود هو ما اقره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أحب خديجة و قال رزقت حبها و اقر حب زينب لابي العاص .. و تعجب من عشق مغيث لبريرة ..

ذكرت العشق لأنه من درجات الحب وهذا دليل على أن الحب درجات فما العشق المذموم إلا درجة متطرفة من درجات الحب

لا شك أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها أروع قصة حب في التاريخ

لكني أحدثك عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشةرضي الله عنها لأنها الشاهد في حديثي وإن كنت أدرك أن منزلة خديجة أعلى عند الرسول صلى الله عليه وسلم

بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ((ما أبدلني الله خيرا منها)) وهذا دليل آخر على أن الحب درجات لأنه صلى الله عليه وسلم كان يحب عائشة رضي عنها أيضا

بل كانت أحب الناس إليه بعد وفاة خديجة عندما سأله عمر بن الخطاب من أحب الناس إليك قال صلى الله عليه وسلم عائشة فقال عمر ومن الرجال قال أبوها

ولاشك أن عائشة رضي الله عنها حظيت بحب ومكانة عالية عند الرسول صلى الله عليه وسلم

وقد ذكرت أنه صلى الله عليه وسلم تزوج لأسباب تشريعية وسياسية واجتماعية فلنترك الأسباب التشريعية والسياسية جانبا ونركز على الأسباب الأجتماعية

معلوم أن عائشة رضي الله عنها الزوجة الثالثة وتزوج عليها بحفصة رضي الله عنها وكانت أرملة ثم تزوج زينب بنت خزيمة رضي الله عنها و كانت مطلقة

ثم تزوجت ثم ترملت ثم تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم

ما أريد الوصول إليه أن الرجل قد يحب زوجته ثم يتزوج عليها لأي سبب من الأسباب وبإمكانك العودة إلى ردي على الأخت صباح



أما قصة زينب رضي الله عنها مع زوجها فالحب كان من طرف زينب رضي الله عنها أكبر حيث رفضت كل من تقدم لها

وبقيت على أمل إسلام زوجها بعد أن خيرته بين أن يسلم أو يفارقها لأنها لا تحل له فاختارأن يبقى على دينه وأن يفارقها حتى منّ الله عليه بالإسلام ثم راجعها

و أما قصة مغيث وبريره فكان الحب من طرف واحد فقط

وكما أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعجب من حب مغيث لبريرة !! فقد تعجب من بغض بريره لمغيث!!

وفي أعتقادي أن سبب التعجب هو أن الأصل في النفس البشرية أن تنفر ممن يبغضها وتميل لمن يحبها

لكن مغيث كان يحب بريرة بالرغم من بغضها له وبريره كانت تبغضه رغم حبه لها وهو ما يدعو للعجب

شخصيا أشعر أن كلا من الأمثله المذكوره ليست على درجه واحده من الحب فكل قصة تمثل حاله فريدة فالناس متفاوتين في حبهم للمحبوبيهم

وهذا استنتجته من تعجب الرسول صلى الله سلم من حب مغيث لبريرة

على كل حال سبب إختلافنا هو مفهوم كلا منا للحب فكل واحدة منا لها منطلقاتها التي تنطلق منها وتصورها وتقييمها المختلف

لكننا متفقون على أن حب الإنسان لنفسه أمر فطري والبشر متفاوتون في حبهم لأنفسهم أيضا

حب الشخص لمحبوبه وحبه لنفسه بالنسبة لي نسبة وتناسب و لو ركزتي في مشاركتي الأولى ستجدين أني قلت

قد يحب الرجل زوجته لكنه يحب نفسه ايضا ....الخ

وعلى هذا لا يوجد أختلاف شاسع بيننا في الرأي


نقطة اختلافي معك هي / 1/ التعميم 2/ نفي الحب بالكلية عن الزوجة وقصرها على حب الذات لدى المعدد

بينما أرى أن المسالة نسبة وتناسب بين حب الزوجة وحب النفس

ولا مانع من دخول أسباب أخرى في مسألة الزواج كالتي أشار لها الأخ عمران قد لايكون حب النفس طرف فيها



لو قلنا أن الحب معناه إلغاء الذات والتبعيه المطلقة للمحبوب

فهذا يستلزم أن تقبل الزوجة المحبة زوج زوجها ولا تأبه لمشاعرها وغيرتها لأنها تجد سعادتها في سعادة زوجها

وعليه يستطيع الرجل عكس كلامك في أحد ردودك فيصبح كالتالي/

من تدعي حب زوجها ثم لا تقبل بزواجه بأخرى فهي لم ترقى إلى معنى الحب السامي الحقيقي

ولم تتذوق طعم الحب بل هي أنثى تحب نفسها في الأصح وليس زوجهافالمحب لمن يحب مطيع

وهكذا سندخل في حسابات ومتاهات أخرى وكل طرف سينظر للحب بما يخدم مصلحته بينما هو لا يمارسه بل يمارس مايسميه حب الذات وسندور في حلقة مفرغة

فالمرأة سترى الحب في تخلي الرجل عن رغبته في التعدد

والرجل سيرى الحب في تخلي المرأه عن غيرتها

وسيفسر تمسكها به حب تملك خانق لحريته لترضي أنوثتها لا أكثر وسيتهم كل واحد منهما الأخر بالأنانية لأنه يفكر في نفسه ولايفكر في الطرف الأخر

اقتباس:

كيف ؟! وانا لا أثق ، كيف تجتمع عدم ثقة مع حب واستمتاع ..؟! الا ان كان الحب في الاصل لنفسي وليس له ..! بمعنى أنى امثل حبه و هذا نفس منطق من يدعى حب زوجته و يتزوج باخرى فحبه هنا لنفسه و استمتاعه و ليس لها .. و هذا لا يسمى حب لانه عند اول مشكلة او مصيبة نتخلى عن من ادعينا حبه كما يحدث مع اغلب الرجال و بعض النساء . وهنا تموت القيم ،..

بل ممكن فهانحن نستمتع بالحياة ونحن لا نضمن أعمارنا دقيقة واحدة

لأننا نستمتع باللحظة التي نعيشها ولا نفكر فيما بعدها

وكذلك نستمتع بصحتنا ونحن لا ندري هل ستبقى لنا عافيتنا أم سنخسرها في يوم من الأيام وهلم جرا

فمالمانع أن أستمتعت الزوجه مع زوجها كم من إمرأة أحبت زوجها واستمتعا معا ثم مات أو طلقها أو تزوج عليها

لا علاقة لهذا بذاك فنحن وإن كنا لا نضمن عدم حدوث شيء مما سبق فإننا في ذات الوقت لانجزم بوقعه لأنه أمر مستقبلي لايعلمه إلا الله

فلماذا نفكر في مستقبل لا نضمن أن نعيشه فضلا عن تحققه ونترك الحاضر الذي نعيش فيه

اقتباس:

صحيح هذا عند العقائد المهتزه من الأساس و الغير خالصه والا ما لعبرة من حد الردة ..! فكم عُذب من مؤمنين و قطعت أجسادهم و ما حولهم عن عقيدتهم شي و كذا عند الحب الغير خالص و الغير صادق .. فهو سهل التحول سهل الانتهاء ..

لو كان الأمر كما ذكرتِ لخصصنا الدعاء لأصحاب العقائد المهتزة والغير خالصة

وهذا مخالف لما ورد في الأحاديث

عن عائشة رضي الله عنهاقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، قلت : يا رسول الله ، إنك تدعو بهذا الدعاء ،

قال : يا عائشة ، أوما علمت أن القلوب أو قال : قلب بني آدم بين إصبعي الله ، إذا شاء أن يقلبه إلى هدى قلبه ، وإذا شاء أن يقلبه إلى ضلالة قلبه .

وكذلك عندما سئلت أم سلمة رضي الله عنها ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك ، قالت : أكثر دعائه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

أما مالحكمة من حد الردة فهذا سيدخلنا في موضوع آخر مختلف

وعموما ما سمي القلب قلبا إلا لكثرة تقلبه ومن صور تقلبه تقلب المشاعر

اقتباس:

و كلهن كنا ثيبات و الأغلب منهن مسنات .. و نرد على من زعم حب زوجته وأذاها و احب غيرها و احتج بفعل السلف نرد عليه بحب محمد عليه السلام لخديجة و نعود لقصته عليه الصلاة و السلام في عام الحزن و قوله ( ابنوا لي بيتا عند قبر خديجة ) و تزوج بعد امراة مسنه لغرض حمايتها و تزوج بعدها عائشة بامر من الله حين اراه اياها و تزوج حفصه اكراما لابيها ووووو غيره من احكام تعدده و لو كانت خديجة على قيد الحياة ما ابدلها بدليل قوله ( والله ما ابدلني الله خيرا منها ) و كذا حب ابي العاص لزينب و قول أبيها فكوا لها أسيرها .. و لا غرابة ان يعدد الصحابة فقد كانت عادة عربية من قبل الاسلام و لم يرد عن شخص انه عشق زوجته واحبها بل هى سيكولوجية الرجل الغالبة وهي حبه لنفسه و متعته و لا ننسى قول عمر ( كنا لا نعد النساء شئيا ) اي قبل الاسلام .. و من عشق واحب حبا حقيقيا فقد وصلت أخباره لنا بإخلاصه . و هم كثر بتاريخ العرب ... و أعود واكرر من احب اخلص و سواه ليس الا حب ذات ..

معظم ما ورد هنا سبق الرد عليه

و قول الرسول صلى الله عليه وسلم " ماأبدلني الله خيرا منها "

أفهم منه أن خديجة رضي الله عنها أفضل زوجاته ولم أفهم منه أنها لو كانت على قيد الحياه ما تزوج عليها

وقول عمر ( كنا لا نعد النساء شئيا ) أي من ناحية الحقوق كما ورد في تتمت كلامه وعموما الوضع في المدينة كان مختلف عنه في مكة

فأهل المدينة كانو ودودين مع نسائهم

عدم ورود الأخبار إلينا لا يعني عدم الوجود

وحتى لو ورد إلينا فلن يستوعب البعض و إلا فالقصص حولنا كثيرة

فلا يعقل أن كل المعددين من زمن الصحابة إلى اليوم لم يحبوا زوجاتهم


الموضع أكثر تعقيدا مما تتخيلين ويدخل فيه حسابات أخرى

فليس كل أمرأة أحبها ولم يتزوج عليها زواجها كان السبب هو حبه وعشقها لها وحتى لو قلنا ذلك فقد يكون حبه وعشقها لها نتيجة سيكولوجيته!!


أتمنى حقيقة ألا ندور في حلقة مفرغة كعادة المواضيع من هذا القبيل فلست ملزمة بوجه نظري ولست ملزمة بوجة نظرك

وعلى قولة اخوننا المصارية كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه



موفقة

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

من جد لاتبالغوا بالعطاء

شفتي الجمال الي عند نبي الله يوسف عليه السلام ..

لو زوجته عندها النص الثاني .. وكل الاطباق الي بالكوووووووون تسويها .. ولا تعرق ولا فيها شعره بجسمها زياده ..
وشعرها غزييييييييييييييييير وووووو
وهو يبي يعدد بيلقى مليون سبب انه يعدد
اتوقع بيقول فيني انا وياها عين ..


ولو زوجته شيييييييييييينه وحالتها حاله .. ووصخه ورفله .. ولا يبي يعدد ماراح يعدد ..

انا قريت عن هالكائن لين ماقلت بس ..
والحقيقه الي اكتشفتها .. ان هالكائن ماله حل ..
عاشريه .. باللي يرضي الله سبحانه .. قال الله .. قال رسوله عليه الصلاة والسلام ..

غير كذا لاتسبغي زياده ..
عندك حب زاايد .. عطيه والدينك .. على الاقل رضاهم سهل .. ويدخل الجنه ..

والنصيحه الاخيره .. كوني قويه .. واعتزي بانوثتك ..
وعلى فكره .. مفروض ماتشيلين هم زواجه ..
لان الهم بالاول والاخير عليه ..
السالفه ميب هينه .. لازم يعدل ..
واغلب الذكور .. بهالزمن يتهرب من العدل .. بالحل الاسهل .. الطلاق ..

__________________

لاننكر انه مباح ويحق للزوج الزواج على زوجته حتى بدون عذر لكن الاكيدعند بعض الزوجات او اغلبهن انه سيفقد حب زوجته الاولى بل قد يفقدها بالكليه

__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.

هنا الجزء المؤلم عند المرأه فعلى قدر العطاء والتضحيه على قدر الألم لذلك ننصح بعدم المبالغه بالعطاء وحب الذات كما ينبغي

__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.

استغرب واذهل من بعض النساء كيف تسعى لترضيه حتى بعد زواجه وقهرها المفروض تعيفه خلاص مع العلم ان هذا يصب في صالحه ولكن سبحان الله النساء تختلف بعضهم عادي تخطبله وتزوجه اعرف وحده جتها جلطه في الدماغ لما زوجها تزوج عليها وهو ولاكلف على نفسه حتى يزورها بالمستشفى يعني سبحان الله كيف بعض النساء عادي وبعضهم لاتقبل ابدا ضره وللأسف أنا منهم لانه سينتهي كل شي كل جميل بيننا سينتهي في ذالك اليوم
شكرا لك اختي

__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.

صباح العود
اذا تزوج الزوج
هل نعترض على حكم الله
طبعا لا
اللي يقهر مو زواجه
اللي يقهرك انه مقصر ببيته الاولني ورايح يخونك او يتزوج وحدة ثانية بالسر علشان مراعي شعورك هههه كثري منها مراعي شعورك
او يروح يتزوج وحدة ثانية ويعطيها حقوقها كاملة
والبيت الاول يا عيني عليه ههه
مسكينات النسوان الله يكتب اجرنا قولي امين

__________________
انا لله وانا اليه راجعون

واعرف لك قصه اعيش احداثها هاليومين .. مو انا طبعاً ..

معيشها وعيالها بالسب واللعن ..

وبالاخير خطبت له ..

الحين من خطبت له ساااااااااااااااااااحب عليها .. والثانيه خذتها معها ..

الله يعينه على الحساب .. ويقول لزوجته ياتتنازلين يااطلق .. وانتي اجلسي في بيتك مع عيالك ..

__________________

انا الآن زوجي يلح علي كثيرا يريد الزواج بأخرى مماافقدني الثقه فيه والثقة بنفسي بأن أسعده ايضا تلاشت ...

والآن من أبسط حقوقي الطلاق فأنا من النساء اللاتي ابتلاهن الله اذا غرِّن بالكاد يفقدن عقلهن ...بصراحة

عقلي اولى به اطفالي وبحاجتهم اليهم ...

اما هو فليذهب الى حيث اراد لم يعد يهمني

غالبا يميلون مع اللي تعجبهم وتلقين التبرير والكذب واختلاق الأعذار وطبعا العدل هذا مدري وش اقول فيه لكن مايطبقه الا من يخاف الله
شكرا لك أختي

__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.