السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. مرة ثانيه

بداية و قبل استكمال ردى .. اقدم شكرى لك اخى العقرب العربى
ثم التقط منك طرف الحوار مرة اخرى و اعود الى نقطة النهاية فى حديثى الذى انتهى بتساؤلى هل نحن نعانى فقط من الجهل بأمور الثقافة الجنسيه ... ام ان الامر اعمق من ذلك ... و ان المشكلة و المرض يكمن فى الجذور ... متمثلا فى أفة الجهل و الاميه من ناحية العلم و التعليم ...ثم جهل و اميه فى امور الدين و كيف ان ديننا لم يترك صغير و لا كبيره فى امور حياتنا من خلق ادم و حتى قيام الساعه الا و وضحها و بينها و وضع لها الاطر الشرعيه التى تتم من خلالها بما فيه صلاح الفرد و المجتمع دنيا و اخره ... و لكن مين يسمع و مين يشوف ... الا من رحم ربى
فى اعتقادى و ظنى انه ان تم اصلاح هذه الجذور من الاساس ... و انه ان تم السيطرة بل و القضاء على هاتان الافاتان ... و انه ان تمتع كل شخص فى هذه الشريحه التى سبق و تحدثنا عنها بقدر مناسب من العلم و التعلم و التثقف الدينى لاصبح من الممكن التفأول
بالشفاء من مرض الجهل بالثقافه الجنسيه .. بل و من كل امراض مجتمعاتنا بأذن الله
و هنا يأتى فعلا دور خطير جدا للمساجد كما ذكرت اخى العقرب .. أه .ثم أه .... لو التفتوا له و قدروه حق قدره
و استفادوا حق الاستفادة من الاعداد التى تخرجها الجامعات المتخصصه مثل الازهر عندنا فهؤلاء هم فعلا الفئه القادرة على زرع كل المفاهيم الصائبه و تبيان احكامها الشرعيه .. و هم ايضا الفئه السريعة التأثير فى الناس .. و هم ايضا الفئه القادره على صد الهجمات الناريه التى تنهال علينا من اعداءنا و اعداء الدين
الذين اصبحت لهم اليد العليا فى معظم وسائل الاعلام الذى يسيطر بنسبه كبيره جدا على زرع المعتقدات و المفاهيم بين الناس
هؤلاء من الضرورى ان يكون بينهم و بين الناس حائط صد منيع ... يمنع عنهم شرورهم و يرد عنهم مخططاتهم .. و لن يكون ذلك الا بالموعظه الحسنه
فمن يكون لها الا المسجد و رجل الدين الواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعى !!!!!


اما اذا جئنا الى دور المدرسه فى هذا الموضوع فلا شك ان المدرسه ان صلح حالهامن القمة الى القاعدة فهى تساعد و تؤازر الاسرة حقا فى تربية الابناء و توعيتهم و وتصبح مكملة للدور الذى تبدأه الاسره فى المنزل ... لكن الخوف كل الخوف لو اصبحت الثقافه الجنسيه ماده تدرس فى المدارس ان يكون منهجها مفروض علينا من الخارج بما يحقق لهم رغباتهم بأيدينا ... اظن الجميع مدرك لما نحن فيه من محاولات السيطره التى نخضع لها بدأ من امورنا السياسه ... حتى امورنا الشخصيه مجازا
او ان نقع فريسه للمدرسيين الخصوصيين حتى فى هذا الامر

الموضوع فعلا خطير كما ذكرت من قبل و عبارة عن حلقه مغلقه و مفرغه ندور فيها نحاول جاهدين ان نعرف لنا فيها رأس من قدم

و فقكم الله لمتابعة الحوار للوصول لكل ما هو هادف و مفيد باذنه تعالى

لكن يا ترى مين هايسمع .. و الا مين هايشوف ... و الا مين هاينفذ ... و الا و الا و الا

دمتم فى حفظ الله