*نحن نعلم أن العمل الطويل يؤثر على مزاجية ونفسية الرجل، وتجعله يجرع البيت منهكاً خائر القوى لا يحتمل أي مناقشة أو طلب، ولا يجد في نفسه القدرة أو مجرد الرغبة في الحديث إلى الآخرين...هذا الأمر –عادة يسبب بعض الاختلافات بين الزوجين. هل سمعت بهذا المثل: يشتكي الرجال من العمل، ويشتكي النساء من الملل. *كأن شخصيتك تطبّعت بطابع العمل، وكأنك ممن ينقل مشاكل عمله إلى بيته، وهذا خطأ، وحاول أن تفصل في عقلك وحياتك بين ما يلي: العمل عمل، والبيت بيت، والزوجة زوجة. *أخي العزيز: يحق لزوجك ان تضيق بعض الشيء من هذا الروتين المتكرر، فهي تريد الحديث إليك، والاستئناس بك، وبوجود في البيت، وتريد منك اللمسات العاطفية الحانية، وتريد منك إظهار الاهتمام بها كما تهتم بعملك. *زوجتك تطلب منك الإشباع العاطفي بمختلف أنواعه...هل فهمت هذا يا رجل؟ *حين طلبت منك أن تذهب بيت أهلها كانت تريد استفزازك كي تقول لها: لماذا يا عمري؟ أنا لا أستطيع فراقك...إن شاء الله أفعل ما يرضيك، وأعوضك...الخ. *لقد أخطأت بإجابتك تلك...أعتقد أنك نطقت بها بسبب مللك من عملك، ومللك من تكرار هذه الكلمة على أذنك منها. *من الطبيعي أن ترد عليك بانفعالية؛ وتقول لك: أنت لم تصدق بهذا خبراً، أو أنك لا تريدني...هي امرأة، فماذا تتوقع أن تقول لك في هذه الحالة؟ هل تعتقد أنها أحد الزملاء مثلاً؟! *أخطأت أنتِ بإيصالها إلى بيت أهلها؛ لأن هذا الأمر يُحسب ضدك، ويجعل الحق في صفها يا عزيزي. *أنتَ قلت لوالدك أنك تريد تطليقها بسبب مللك من تكرار المشكلة بذاتها لثلاث مرات. *دع أم زوجتك جانباً، ولا تلقِ لهرطقاتها وتشدقاتها لوالدتك –حفظها الله- أي بال. *أنتَ تحب زوجتك، وهي تحبك، ولكنكما لا تعرفان ماذا تفعلان. ::: آمل منك ما يلي: 1) ضع نصب عينك (إن لنفسك عليك، وإن لربك عليك حقاً، وإن لجسمك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً...الخ)...أنت أعطيت لجسمك الحق في العمل والراحة، ولكنك لم تعطِ حق زوجتك. يا أخي: الحياة تسير بنظام متوازن، والكون يسير وفق منظومة متوازنة...لذا لا يمنع أن تجلس معها بعد صلاة المغرب، وتتحدث معها، وبعد العشاء افعلا معاً أي شيء محبب إليكما، وفي الساعة 11 أو 11:30 مساءً اخلد للنوم بعد ركعة الوتر. 2)احذر أن تكرر خطأك بذلك القول، أو أن تذهب بها لبيت أهلها مرة أخرى. 3) أرسل لها رسالة (حبيبتي..يشرفني ويسعدني دعوتك لتناول طعام العشاء معي في أحد المطاعم...جهّزي نفسك وأغراضك، وسأمرك الساعة الفلانية). 4) خذها من بيت أهلها، وانطلق بها. 5) ارجع معها إلى بيتكما يا عزيزي، واقضيا ليلة جميلة. 6) في اليوم التالي استدعيها للجلوس معاً ثم امدح ثم اسأل: أ) ماذا تريدين مني يا امرأة كي أسعدك؟...اسمع منها، وافهم الكلام بين السطور. ب) اطرحي رغباتك واحتياجاتك. ج) الآن أنتَ اطرح رغباتك، وأخبرها بنظام حياتك. د) اطرح شروطك. هـ) اسألها: هل تعتقدين أن خروجك من البيت، وطلب تكرار الذهاب لأهلك شيء صحيح؟ هل الفضائح لدى والدتك يعتبر شيء صحيح؟...اسمع الإجابات. و) قل لها: لو خرجتِ مرة أخرى من البيت أو سمعت تلك الجملة مرة أخرى فلن آتي خلفك مهما كان...من العيب يا أم فلان أن أسرارنا وحياتنا تكون عند والدتك...هل يرضيك أن نصبح كالعلك في أفواه الناس؟! لماذا أمك لا تفضح حياتها عند الناس كما تفعلين أنتِ؟...ألم تعرفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم يُفشى سرهما). ز) في المرة القادمة إن خرجت من تلقاء نفسها فلا تذهب؛ لأنك لو ذهبت فستصبح حياتك على نفس هذا المنوال تتكرر من فترة لأخرى؛ لذا يجب أن توضح لا ما كتبته لك في فقرة (و). ح) اجلب كتباً في الحياة الزوجية لبيتك..اقرأها أنت، وطبّق، واعرف كيفية التعامل مع النساء، واجعل لسانك كالعسل، واعرف مفاتيح شخصية زوجتك...أيضاً اجلب أشرطة دينية، واجعل القرآن الكريم يصدح في بيتك خصوصاً سورة البقرة لأجل أن يطرد الشياطين من بيتك، وتفرّ كذلك شياطين زوجتك معها. ط) اقترح على زوجتك أن تشغل وقتها بدراسة، أو بعمل، أو بشي يفيدها في دينها ودنياها. ::: الخلاصة: -يجب أن تتغير أنت، وتغير شحصيتك لكي تتغير زوجتك. -اضبط حياتك من الآن، ولا تجعل الأمور تضيع في التوافه. -خصص لها وقتاً، وأعطها ما تريد. |
يا اخي تذكر قصة المراة الي اتت عمر بن الخطاب تشكوا زوجها
جاء في الأثر أن امرأة أتت إلى عمر بن الخطاب فقالت يا أمير المؤمنين : إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل ، وأنا أكره أن أشكوه ، وهو يعمل بطاعة الله عز وجل ، فقال لها نعم الزوج زوجك ، فجعلت تكرر هذا القول ويكرر عليها الجواب فقال له كعب الأسدي : يا أمير المؤمنين هذه المرأة تشكو زوجها في مباعدته إياها عن فراشه ، فقال عمر : كما فهمت كلامها فاقض بينهما ، فقال كعب : علي بزوجها فأُتيَ به فقال له إن مرأتك هذه تشكوك . قال : أفي طعام ، أو شراب ؟ قال : لا ، فقالت المرأة : يا أيها القاضي الحكيم رشده **** ألهى خليلي عن فراشي مسجده . زهَّده في مضجعي تعبده **** فاقض القضا كعب ولا تردده . نهاره وليله ما يرقده **** فلست في أمر النساء أحمده فقال زوجها : زهدني في النساء وفي الحجل **** أني أمرؤ أذهلني ما نزل في سورة النحل وفي السبع الطوال *** وفي كتاب الله تخويف جلل فقال كعب : إنَّ لها عليك حق يا رجل **** نصيبها في أربع لمن عقل فاعطها ذاك ودع عنك العلل ثم قال : إن الله عز وجل قد أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فلك ثلاثة أيام ولياليهن تعبد فيهن ربك ، - أي وفرِّغ اليوم الرابع لمداعبة زوجك اقراء فوق بتمعن راح تعرف مشكلة زوجتك فين بالضبط المشكلة انك بعيد عنها وتبغاها تررضى لا وتقول نكدية وتبي تطلقها .....والله حرااااااااااااااااااام |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|