أحترم وجهة نظر , في النظرة للزوج القيّم
لك مازلت أرى , تتبع الزوج لجميع المكالمات الصادرة و الواردة و الرسائل و المحادثات بينها و بين صديقاتها,
انتهاك لخصوصياتها , لأنه حتى الولد المراهق , الذي يربيه أبوه تربية صالحة , لا بد أن يعطيه مساحة من الثقة
فما بالك بامرأة ناضجة عاقلة ,


عموما لكل وجهة نظر

__________________

أضف إلى ذلك المرأة ليست كائن ضعيف في تدينها على المطلق
المرأة قد تكون ديّنة و قد تكون لا ,,كالرجل

__________________

تذكرت وحدة معي ايام الدوام
بيوم ضاع جوالي وانا في الدوام و احتجت أدق ع زوجي
طلبتها قالت اعذريني والله زوجي
يشيك ع جوالي يوميا و يعرف الاسماء حقتي
يشوف السجل و يا ويلي لو مسحته يعرف أني مسوية مصيبة
هذاك مريض الله يشافيه ولا يبتلينا
بيوم من الايام جات الدوام مضروبة و عيونها مورمة
تقول ضاربني ليه ..؟
شافته مع الشغاله و صرخت عليهم
حسبي الله بس .. جننها و عذبها وبالاخر طلع خوان
محد يتجسس من فراااااغ < وجهة نظري

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

و هل هذا معقول ؟؟
من لديه الوقت و الجهد لذلك ؟؟
انا اقصد ان يهتم الرجل بزوجته .. ان يراجع علي تفاصيل حياتها التي يستطيع ان يفعلها ..
مثلا ان وجد جوالها امامه مصادفة .. فيفحصه .. و ليس معني ذلك ان يبحث عن جوالها يوميا ليجري عليه الفحص اليومي ..
ان ينتبه لزوجته فربما جائته مضروبه من عند ابيها او اخيها و هو لم ينتبه ..
ان ينتبه لسلوكها فربما شابه بعض التغير فيبدأ في التحري عن الاسباب ..
كل ما اطلبه هو ان ينتبه الرجل لزوجته .. يركز .. و لا يطنش .. فقط ..

و بمناسبة تعليقك "ايش تحس فيه ؟ " .. اؤكد لك اخي الكريم انه يوجد تشابه رهيب بين البشر .. فلقد قابلت عددا غير قليل من البشر لا اعرفهم و يشبهون بشكل مرعب اشخاص اعرفهم جيدا .. و لولا ثقتي في انهم ليسم هم لاجزمت انهم هم .. و لك مثل واضح في مسلسل "حليم" ..

عفوا اخي رجل حليم...
ما الذي تقصده بتربية الزوجة.. طبعا وجهة نظرك احترمها... ولكني استغربها جدا جدا... تربيها!!!! لماذا؟؟؟؟ ألم تختر من عائلة مناسبة؟ ألم يكن اختيارك للزوجة بناءا على اخلاق و دين و تربية سليمة؟؟؟ إن كانت الزوجة في سن المراهقة كما في السعودية.. و التي احيانا تتزوج الفتاة و هي في سن الخامسة عشر... أقول ربما (ركز على كلمة ربما) يحق لك هذا.. لأن الفتاة مازالت في فورة الهرمونات... و لكن فتاة ناضجة من انت ايها الزوج حتى تربيها؟؟؟ لماذا؟؟ ألا تثق في تربية والديها؟؟؟ أن كنت لا تثق... إذا من الأولى ان لا تتزوجها... و أن تختار اخرى لك..

من قال ان من واجب الزوج تربية الزوجة!!!!

إذا كان علينا ان نقيس على كلامك... إذا من واجب الزوجة ايضا تربية زوجها إذا أخطأ... و يا كثرة الأخطاء االتي نقرأها هنا في المنتدى...

هاتفي المتحرك مرمي دائما في الغرفة و أيا كان يستطيع الإطلاع عليه... و لكن لن و لن و لن أسمح لأي كان ان يفتشه.. لأنه يحمل ارقام صديقاتي.... و هناك رسائل خاصة نتداولها... ما الذي يضمن لي ان هذا الزوج يكون صالحا (هنا انا اقيس على نظام التربية الذي تحدثت عنه اخي الفاضل) و لن يقوم بالإتصال بصديقاتي و معاكستهن؟؟؟

رؤية هاتفي متاحة للجميع.. و لكن تفتيش... لا أقبله على نفسي أبدا....

أذن انت لم تعرف معنى تفتيش الذي تقصده اختنا اللي كتبت الموضوع
هو تفتيش (((الجوال))) و الوارد و الصادر بشكل دوري

و عن سؤالك من عنده هذا الوقت و الجهد؟

يوجد أشخاص (مرضى) بالشك , لكثرة ما يغازلون نساء , ينظنوا في نسائهم الظن السوء

__________________

أخي المسداني ..
أما الظن فلا ..
فالنحسن الظن .. و نهتم ببعضنا بعضا .. و نتواصي علي طاعة الله .. فالرجل يعين زوجته و يربيها علي طاعة الله .. فتتحول هي الي خير معين له علي طاعة الله بعد ذلك و تكون نعم السند في وقت الضيق لانه احسن تربيتها و توجيهها

أختي "لكل شيء حد" ..
بالنسبة لخوف زوجتي من إلتقاط ارقام صديقاتها و معاكستهن .. فهذا كلام ليس له مكان لعدة اسباب ..
1- انها حين تزوجتني فقد إستأمنتني علي ما هو اكبر من ذلك .. شرفها و عرضها و مالها و حياتها و سعادتها .. و ابنائها الذين ستنجبهم مني
2- انني كرجل لدي عشرات الاساليب لصداقة النساء .. و من يرغب في الصداقة فاليبحث عن امرأة فاسدة حتي تقبل صداقة رجل غريب .. اما صديقات زوجتي فهن محترمات و الا فلن تصادقهن زوجتي .. و المحترمة ستصدني بالتاكيد ان حاولت معاكستها .. فمن الغباء ان افعل ذلك ..

تسألين اختي .. من انت ايها الزوج حتي تربي زوجتك ؟؟ اقول لك مكانة الزوج مكانة عظيمة في الدين و العرف
بالنسبة للدين .. فهو احد اسباب دخول الزوجة الجنة او النار .. فبرضاه تدخل الجنة و بعدم رضاه تلعنها الملائكة و تدخل النار و هذا ثابت قطعا بالاحاديث النبوية الصحيحة
بالنسبة للعرف .. الرجل هو حارس المرأة و حاميها و راعي مصالحها .. هو من ينفق عليها و يرعاها ان مرضت و يفرج عنها ان حزنت و يسهر عليها ان اشتكت و يدللها ليسعد قلبها و يربي اولادها و يواسي والديها و اقربائها و ربما تكفل بخدمة والديها في بعض الاحيان .. مكانة الزوج لدينا نحن الشرقيين عظيمة ..

اما بالنسبة لمعني التربية .. فلا اقصد انها ناقصة التربية .. و لكن اقصد الازدياد من الاخلاق الحسنة و كلنا في حاجة الي ذلك و لكن المفهوم الذي استخدمه قد يكون غريبا ..
فالصديق يربي صديقه اي يحثه علي الخلق الصالح
كذلك الزوج حين يربي زوجته فانه يعلمها الازدياد من الاخلاق الصالحه و لكن ليس بطريقة دعوية .. كيف ؟؟
الطريقة الدعوية هي ان يلقي الرجل خطبة عصماء عن موضوع محدد .. مثلا عن موضوع الاعتذار عند الخطأ .. فيحكي مثلا قصة سيدنا ابي ذر الغفاري عندما قال لسيدنا بلال " يا ابن السوداء " فلامه النبي صلي الله عليه و سلم علي ذلك .. فوضع سيدنا ابا ذر خده علي الارض و طلب من سيدنا بلال ان يطأه إعتذارا له .. هذه القصة هي دعوة كلامية .. و لا نستطيع ان نقول انها تربية ..
و لكن التربية هي ان يخطيء الزوج في حق زوجته ثم يعتذر لها .. فهو بذلك علمها سلوك الاعتذار بشكل عملي .. اذا فهو يربي ..
او يطلب مثلا من الرجل الذي يمر عليهم ليحمل اكياس القمامة فيتغيب عدة ايام فيضطر هو و زوجته ان يحملوا هذه الاكياس و يلقوها خارج البيت و ما في ذلك من معاناه و مجهود .. او يجعل الخادمة تتغيب لفترة ما و تقوم زوجته باعمال البيت بما فيها من مشقة .. و الهدف من ذلك ان يعلمها التواضع و اننا لم نفضل علي غيرنا بخدمتهم لنا .. بل نحن في حاجة لهم كما هم في حاجة لنا .. فهو هنا يربي
و الكثير و الكثير من الاخلاق و السلوكيات التي يستطيع الزوج ان يزرعها في زوجته .. وسيجني ما زرع في تربيتها لابناؤه و في تعاملها معه بعد ذلك ..

اختي الكريمة .. عسي ان اكون اوضحت مقصدي من مصطلح "تربية" ..

رجل حليم.. يا اخي... يخونك التعبير حقا...

في المرة القادمة لا تستعمل كلمة تربية ابدا... قل أعطيها من صفاتي الحسنة و آخذ منها صفاتها الحسنة...


ردا على كلامك عن ارقام الصديقات... انت تتكلم عن نفسك و تثق في نفسك.. و لكن هل كل الرجال مثلك؟ طبعا لا...

طالما لا تثق به فلماذا تزوجته ؟؟

سؤالك مردود عليك يا اخي...

إذا فلنسلم بأن التفتيش يرجع الى عدم الثقه... الثقه المتبادلة بين الزوجين.. ثقة الزوج بأن زوجته لا ترتكب اي خطأ و انه لا يحتاج ان يتفحص هاتفها بين فترة و أخرى ليتأكد بأنها لا تخطأ و بأنها على الطريق السليم...