رد : أريد حلا مع هذا الرجل،، هل هو الطلاق؟
ابنتي الكريمة:
1- أسأل الله العلي العظيم أن ييسر أمرك ويفرج همك ويهدي زوجك للحق ويجمعكم على خير وجميع المسلمين والمسلمات.
في مجتمعات كثيرة يعطى الذكر أيا كان موقعة من الأسرة إبن أو أب أو أخ أو زوج قيمة أعلى من قيمته الحقيقية وهذا موروث قديم لحاجتهم في القديم لبدنه في العمل والحرب والحماية, ومع قلة الوعي الديني يتمادى المجتمع في الغفلة عن محاسبة الذكر عن عيوبة وأخطائة وبالمقابل تتم محاسبة الأنثى بكل شدة لارتباط أخطائها بخروقات لشرفهم وتتسبب بتعييرهم .
2- في العلاقة الزوجية نعتمد أنها أمر تعبدي أي طاعة لله فهي علاقة ترتكز على طلب رضى الله في التعامل خلالها وأول شيء نتكلم عنه وجود أركان الإسلام وبعدها أداء الواجبات وترك المنكر ات والكبائر.
3- ببساطة زوج لا يصلى = كافر ولا يحل لزوجته البقاء معه ولا تمكينه منها وليست عاصية لله في ذلك لأن حقه عليها بعد أدائه حق الله عليه.
4- من قلة الوعي الديني في المجتمع تختلف قيمة بعض الأمور فتقل أهمية أركان الدين مقابل الخيانة الجنسية أو نقص الصرف أو نقص الإشباع العاطفي.
5- لذلك فقضية أركان الدين لا مساومة عليها وقبل إتمام أدائها لا حوار ولا تعامل لأن الراضي كالفاعل وأي حب يعطى لمن لا يصلى؟.
6- السكوت على الزوج المتمادي في الغي يعطيه صورة حسنة أمام المجتمع بيت وزوجة وأسرة وعمل ولكنها صكورة براقة تخفي خلفها الظلم والقهر والسبب صبر الزوج على أمل تفضله بالعودة.
7- من جهل الزوج حسابة لسمعته عندك بإخفاء بعض آثار هفواته وعدم خوفه من الله وهنا تأييد لبعده عن الله في الصلاة.
النصيحة :
1- قفي بحزم مع نفسك وزوجك وأخبري والدك بعد الذهاب إلى أهلك وأخبريهم بكل ما يفعل الزوج ولا تحسبي بعد رضى الله عليك في إنكار المنكر أي حساب فمطلقة هاربة بدينها ومن زوج لا يصلى أكرم على الله من ساكتة عليه تبحث عن رضاه وهو لا يضي الله.
2- أنظري لكل أمرٍ من أمور حياتك مهما كان ما قيمته عند الله وما قيمته عند الناس لتعلمي ما الذي له قيمة كبيرة لوكسبتيه أو قيمة تافهة لو خسرتيه فلن يعني لك شيئاً فقده.
3- ضعي عواطفك مهما كانت في صندوق وأغلقي عليها وضعي جدول بعقلك أحسبي فيه السلبيات والإيجابيات وقارني وأصنعي القرار واستمتعي بالنتائج.
بعد تعليقك بإذن الله نتابع .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.