سبحان الله في أمور كثيرة غريبة تصير مؤخراً
يمكن انا تجاوزت مرحلة الصراعات النفسية الشديدة
و حاليا بمرحلة تفكر في نفسي

كل يوم تمر علي آلام و يدخل علي ابليس من هالمدخل
و يقول ارجعي له راح ترتاحين ؟

أتذكر فقط انه هالالم كان سابقا سبب في كسر توبتي
و رجوعي قبل كذا

هذا الموقف ، هذي الإنسانة دفعتني دفع
هذي الفكرة

أمور كثيرة جالسة اعالجها في نفسي
عشان اتجاوز مسالة اني ارجع لأي سبب من الأسباب

في شي انا ابغى أقوله /
انا كنت متعلقة اكثر بمسألة الارتباط و العفاف مع شخص محترم
اكثر من تعلقي بالشخص نفسه

و يمكن هذا اكثر شي يدوخني بحياتي عموما
تعلقي و تمحوري حول الفكرة العامة فقط

مثلا بالسابق تأخرت بقطع العلاقة جذريا
رغم توبتي
يعني كنت أتوب و مع كذا أوضح له انه لسه في مشاعر تجاهه
و السبب اني ما أتقبل الخسارة ابدا

اللي أخرني 4 سنوات اكتب في هالمنتدى قصتي
رغم اني مسجلة من فترة طووووووويلة بمعرف آخر
و متواجدة
عدم رغبتي بأني أصير عظة و عبرة لغيري
هالشي جداً يوجعني
اني أصير بالنهاية قصة مكررة قديمة تنحكى عن ساذجة عرفت ذئب

رغم اني كنت أئن من الألم النفسي
و كنت متأكدة من حاجتي الماسة للإستشارة

عموما المشكلة ليست في تمحوري حول الأفكار العامة
المشكلة فقط ان ها لأفكار مرات تكون غير منطقية او بلهاء
و مع كذا اسير حياتي عليها

في شي هاليومين افكر فيه بعنف
قبل سنة تقدم لي شخص بمواصفات ممتاااااااااازة
و كنت موافقة و مبسوطة
يوم جا تحديد يوم العقد
فكرت و قلت انا للحين متعلقة بهذاك الشخص
بشكل جنوني
بظلم الرجال كليا لو وافقت عليه
استخرت الله و كنت احس ب ضيقققق
مدري هالضيق شي عاطفي او لا
بعد كذا رفضته
لاني كنت عارفة نفسي و حابة أعطي نفسي مساحة
ادخل فيها ب زواج مع انسان محترم
و اقدر اعطيه عيوني

كنت بهذيك الفترة مهشمة و مالي قدرة على العطاء ابدا
و متعلقة كلللليا

بس الحين اتفكر أقول ليش كذا ؛ (
طيب انا الحين مستعدة

يمكن اللي فجر هالشي فيني
و أفكاري عن هالموضوع
كلام ابوي لي قبل امس
سألني : فلان تزوج ؟
قلت ماعرف عنه ( سألني لانه جاني من طرف صديقتي )
قال تدرين انه انسان كويس و حتى سالت عنه
و كلن يمدح فيه

حسيت بحسرررررة
بالذات انه اللي تقدموا لي بعده اقل منه
ما جتني الفرصة الممتازة اللي تخليني أنسى ..
يلا الحمدلله على كل حال

.
شي اخير
يمكن تظن من تكرار ذكري لتفاصيل علاقتي القديمة
شدة تعلقي للآن
لكن الحقيقة ان الشخص ما يطري على بالي ابدا
الا لحظة ما افتح مربع رد و أرد عليك
يمكن لاني احس بعض الأمور محتاجة توضيح فقط
لكن بالنسبة للتعلق و العواطف
بدأت أهدم هالجانب من سنتين
قاطعت الشعر قراءة و كتابة رغم اني شاعرة
لانه يهيج مشاعري ناحيته
قاطعت الروايات و الأغاني و المسلسلات و الأفلام
ما أبغى امارس او اسمح لأي فكرة تدخل عقلي
و تشوشني و تعيشني جو العاشقة الولهانة
بالذات و انا حقيقة أتعذب من مسالة تقصيري في حقوق الله عز و جل
هذي السنة من بدايتها بدأت كثير من العواطف تموت و تذبل
ً الحمدلله هذي نعمة من الله

يبقى الان مجرد وساوس شيطانية
و صراعات نفسية مع واقعي الخارجي و نفسي
ولازم أتعامل مع هالامور بشكل صحيح
و ما أتهرب منها لطريق الحرام
و الله يعينني

أختي أمل الله يحفظك..

طبيعي أن تشعري بشيء من التوتر واللخبطة في المشاعر فمدة العلاقة لم تكن قصيرة وعاطفتكِ جيّاشة.. والشيطان يسوءه أن تنجحي في هذا الاختبار وتنتصري..
ورجوعك لتلك العلاقة يهدم كلّ ما تبنين.. ويفتح الجرح بعد التئامه.. كالمدمن يوحي لنفسه أنّ هدوءه وراحته في المخدر وهو يعلم في قرارة نفسه أنّ فيه هلاكه..
كلّ النساء والرجال لهم عواطف وغرائز جامحة.. ومعرّضون للفتن (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون* ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين*)..
فنحن في أختبار وابتلاء.. ولست وحدكِ من يكابدُ ذلك بل كُلنا مثلكِ (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

الذي يستحقك ويعزك يا أختي أمل هو الذي يطرق بابكم ويكلم والدك ليخرج علاقته بك إلى النور أمام كلّ الناس في العلن.. يفتخر بارتباطه بك ويجعل هذا الارتباط ميثاقاً غليظاً ولا يرضى بالدّسّ والخفاء.. لو علِم هو بنفسه أنّ لأخته علاقة في حدود علاقته بكّ لتميّز غيظاً وربما مدّ يده عليها وأتهمها واعتبر صاحب العلاقة متلاعب.. فإن رضي لكِ بما لم يرضاه لأخته فمحبته غير صادقة.. ومودته وهم.. وعمله غيرُ صالح..
قال أبو العتاهية..
وإذا تناسبت الرجال فما أرى... نسباً يُقاسُ بصالح الأعمال..

أختي أمل قلتِ ( كنت أتوب و مع كذا أوضح له انه لسه في مشاعر تجاهه و السبب اني ما أتقبل الخسارة ابدا )..
وكررتِ أكثر من مرة في هذا الموضوع أن سبب استمرارك بالعلاقة عدم تقبلك للخسارة أبداً..

هذا كلام جيّد لو عرفتِ حقاً أين الخسارة.. حتى ترفضيها ولا تتقبليها..

أختي عودتك لمن يتلاعب بمشاعرك ونقضك لتوبتك وبناء أوهام خارج علاقة الزواج هي الخسارة الحقيقية..
أما النجاح في توبتك بقطع علاقتك بمن يتلاعب بك ولا يفتخر أبداً أو يعتز ويتلهف أن تكوني شريكة حياته.. النجاح في هذه التوبة وفي قطع العلاقة هو النجاح والفوز الحقيقي..

رسّخي هذه الحقيقة في عقلك وكيانك.. ثمّ ارفضي الخسارة واسعي للانتصار والله معكِ..

بالنسبة للشخص الذي خطبك قبل سنة.. اعرفي يا أختي أن رزقكِ كأجلكِ لو فررتِ منه ستجدينه في وجهكِ يتلقاكِ.. كلهُ في كتاب قبل أن نُخلق (...لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم...)

وإن شاء الله بعد قطعكِ العلاقة سيأتيكِ من هو أفضل منه فرزقكِ لن يفوتكِ.. وتعلقكِ بمسألة الارتباط و العفاف مع شخص محترم اكثر من تعلقك بشخص بعينه هو الصواب والفطرة.. الله يبلغك مرادك ويعطيك أحسن مما تتمنين..

وإن شاء الله عدم تقبلك للخسارة سيساعدك على النجاح في طريقك الذي تسيرين فيه وفي عدم الرجوع للوراء وفي قربكِ من ربكِ وتحقيق أهدافكِ ولن تكوني عبرة إلا لمن أراد الاعتبار بمن تجاوز الصعاب وحقق الأهداف وأزاحت آمالُهُ على آلامَهُ ونجح في الحياة..
...
..
.

__________________
سأكتبُ شعريَ الباكي ..... بدمع القلب لا الحبرِ
أُسَطِّرُهُ على كبدي ..... وأتركُ دَفْتَرَ الشِّعْرِ
جراحُ أحبتي في الأرضِ ..... تبعثُ عاصِفَ الفِكْرِ

حدثت الكثير من الأمور مؤخراً
في كل مرة و في كل يوم افكر اكتب اتراجع / مدري ليش
احس ان الأفكار بداخلي تتزاحم .. و بالنهاية استسلم و ابتعد عن الموقع !

عموماً اللي صار ٥ مراحل :

١- الشغغغغغف :
بدأت تحديد اهدافي الكبرى بالحياة خلال الأسبوع الماضي
وبدأت بالرككككض تجاهها
انجزت الكثير الحمدلله و كانت خطواتي كبيرة و كان والدي بجانبي

الكتابة القراءة القرآن الحديث الدراسات العليا الرياضة الصحة اخواني المسلمين التطوع

امور تشغل بالي و احتاج ان اساهم فيها ، و اترك بصمتي !
و كنت قد ساهمت فيها سابقاً وتوقفت
لم اكن املك صفاء نفسي بوجود علاقة محرمة
كان كل تركيزي منصب على هذاك الشخص

٢ـ في نفس الوقت يوافق ابي على الخاطب الأخير
يسأل عنه ويقابله و يسمع منع الكثير و يكتشف انه رائع
ايضا العائلة بشكل عام طيبة و ناس محترمه و مهذبة
لأول مره احس فعلا هذي العائلة اللي افتخر انضم لها
كل خطوباتي كانت تتفركش لأني لا ارتاح لعائلة الرجل ( ومرات الإثنين لا الرجل و لا اهله )

في نفس يوم خطبتي الرسمية تحددت النظرة الشرعية و العقد و و
و تحدث احد الرجال مع والدي ليتقدم لخطبتي أيضاً

هنا توقف والدي و قال يبدو لي ان الأخير ربما يكون افضل و افضل
لننتظر و اجعليني ارى ..

انا مو حابة اكتب تفاصيل عن الخاطب الأول
لكن اكتفي ب قول انه رائع ب نظري و لله الحمد .. و حتى عائلته

لكن في نقطة مخوفتني
عنده خبره بمجال الشبكات بحكم عمله
صار هاجسي من القصص اللي اسمعها بالمنتدى
انه ب يوم مثلا يدري بالماضي .. يا اللله كلما يمر هالشي ع بالي امممممموت بكي

اقول يارب يكفي عذاب مآ ابغى اتعذب حتى بحياتي الجاية
انا والله لا قابلت هذاك ولا شفته ولا لمسني
كلها مكالمات و كنت اطارده بمسألة الزواج
و دايم اررررسل له رقم الوالد

ياربي خايفه كتبت و انا ابكي ..
دموعي تنزل
مع اني بديت و فتحت هالصفحة و معنوياتي عالية

بس احس الحين تحططططططمت

ما ابغى احد يدري
ابغاها صفحة و انطوت

الحين ب ناوية افرمت كل اجهزتي
بس خايفة : (
تجيني وساوس

مثل هذيك اللي عرف زوجها انها كانت بعلاقه ع طريق قرينه من الجن
احس المنتدى خلاني اوسوس

مع اني لاحظت شي
كل اللي اكتشفوهم ازواجهم ( كانوا اصلا يخونون ازواجهم حتى بعد الزواج ) يعني مو ماضي و راح
ايضاً ( كانت لهم معهم مقابلات الاغلب )

و انا بإذن الله
الله يحميني من هالأمور و يستر علي و يثبتني

قطعت ردي لأني أجهشت بالبكاء
ماعرفت اكمل .. نسيت ايش المحاور الخمسة

بحاول اتذكرها

في امور ابغى اكتبها بدون ترتيب
غدا بإذن الله سفري مرة اخرى وعودتي للغربة لإكمال دراستي العليا

هو اللي سعى لي بموضوع دراستي بعيدا عن اهلي
و ارسل اوراقي للجامعة بنفسه قبل سنتين ( و رحت انا كنسلت اوراقي عشانه )
لانه كان واعدني يتقدم لي بنفس الشهر
ف اخترته على كل شيء ..

طبعا وعدني ٨ مرات يتقدم لي
و كل مرة يعطيني موعد جديد
و كل مرة اعيش على امل

انا مو خايفة من الغربة ولا خايفة اني ارجع له .. ابببببداً
و انا متأكدة انه بيكون بنفس المكان اللي انا فيه ( نفس المنطقة )
لانه رجع يتوظف فيها
لكن الحلو انه ما يدري ب قبولي
مع انه جاني القبول قبل سنه
بس اخفيته عنه لانه ما يستااااهل يعرف ( كان عندي هالقناعة من سنة )

انسان سافهني بمعنى الكلمة .. ليش ابلغه بشي من اهم امور حياتي
و انا اعرف انه ماراح يسوي اي ردة فعل ايجابية

يا الله قد ايش تعودت على التنظيم بحياتي
حياتي تمشي بالقلم و المسطرة
حتى الوقت اللي ادخل فيه النت احدده ب عناية و الزم نفسي ب قوانين صارمة
عشان كذا ما قدرت اكمل اكتب بالرد السابق بعشوائية

ارجع للمراحل ..

المرحلة الثالثة :
جالسة اججججججاهد نفسي على مسألة الخلوة مع النفس و مع الله

قبل كذا ماكان عندي اي خلوة مع نفسي
مع الغربة اضطررت لها كارهه و مجبرة
ف كانت من اروع الخلوات بحياتي لانها كانت كلها مع الله عز و جل
ما بين دعاء و التجاء له و قرآن و ذكر و تسبيح و صلاة و دعوه الى الله و نشر علم
و تطوع لتدريس القرآن

دخل حياتي في قمة تعلقي بالله وحبي و عشقي له
ف تنازع العشقان
ظليت سنة كاملة ابكي كل يوم بصوت عالي حنيناً الى الله و خجلاً من ذنبي معه
( و كان يعلم و يسمع ويصمممت بلا رد )
نحفت ١٣ كيلو
صارت دقات قلبي سريعة
و ضغطي دايم نازل
كل اسبوع مره او مرتين تجي سيارة الاسعاف تسحبني من غرفتي للمستشفى
و مرات معاهم الشرطة

كنت جالسسسة اممممموت
ما كنت مرتاحة ابداً ..
لكن كنت بنفس الوقت باديه اتعلق فيه و احاول اتركه
بعد سنة امي اكتشفت و قطعتني عنه ( اثناء زيارتي لهم )
بالبداية فرحت وقلت الحمدلله برجع لله اخيراً و هم و انزاح

لكن فجأة جاني حنيييين له
بعد عشر ايام رجعت له انا بكامل ارادتي و بكل ققققققوة

كنت ابكي بعدي عن الله
السنة الثانية كنت ابكي عليه .. يومياً و استمر تعبي و مرضي
تحول التعلق له
بعدها سنتين ابكي منه و من تصرفاته

ف الحين لما الشيطان يوسوس لي ارجع
امممممموت بكي

اليوم آخرها بككككيت
ارجع لإنسان .. كان يستكثر علي كلمة كيفك ؟
ارجع لإنسان اتصل عليه من شهر ٤ عربي و ما يرد علي ابببببداً .. ؟
( والى الان ما ادري ايش السبب )

اتذكر امور على العكس ما تشعرني بالحنين
تشعرني بالقققققهر ودي اصرررررخ ودي ما صار اللي صار

والله اكتب و دموعي تنزل
ودي اني كنت انسانه عفيفة
زوجي يشوفني اول انسانه بحياته وانا نفس الشي
لما انسان يخاف الله و محترم و يتقدم لإنسانة ( يتوسم فيها الخير و انه يكون اول رجل بحياتها )

وعدني بشهر ٤ عربي تكون الخطبة و عقد القرآن
بعدها ب اسبوع اختفففففى يقرا كلامي و ما يرد
يشوف اتصالاتي و ما يرد
شهررررين

بعدها رجع و يسولف لي بسوالف عامة
و اسأله متى بتكلم ابوي و يطنش

احس داس علي و على كرامتي و على عايلتي و على ابوي و على كل شي
احسه مزقني

و وعدني قبلها بشهر ٦ و وعدني قبلها بشهر ٨
ما عرفت اكره اي يوم او احقد على اي يوم

كل الشهور كانت مليانه وعود و سحبات

الشي اللي يحرق دمي اكثر من العلاقة نفسها
موقف ثنتين من صديقاتي
دايم يضعفني ( انه مسكين و انتي ظالمته )
بعد سنوات اكتشفت انه موقفهم لازم يكون كذا
لانهم طايحين بنفس الذنب
ف اكيد ودهم اكون بنفس الدائرة

وحدة منهم لما انقطعت عنه وتبت قبل سنة حاولت ترجعني له بطريقة غير مباشرة
و تراسله على صفحته

مت قققققققهر و قطعت علاقتي فيها فوراً وللأبد

الثانية قطعت علاقتي فيها مرتين لأن افكارها تدور بنفس الدائرة
والحين تحاول ترجع لي
تتصل علي يوممممميا مرة و مرتين و ثلاث
و انا خلاص ما ابغاها بحياتي ابداً
احسها من الصداقات الهدامة اللي بحياتي
اللي عمرها ماراح تكون عون لي اسير في صراط مستقيم لله عز و جل

قطعتها مرة سنة
و المرة الثانية سنة
والحين الثالثة لي شهرين
خلاص ابغى اتخلص من رفقة السوء

انسانه كل كلامها يصب في انحرافي و بعدي عن الله
و ما تتقبل اي كلام ثاني
تدمرني

اكمل المرحلة الثالثة :

اصحو الصباح مثلما تعودت قبل ٥ سنوات
لقراءة القران و الذكر
ولا استطيع احس ب وحشة غريبة
ب خوف
ابكي انهار نفسيتي تتدمر
اجاهد نفسي اغصبها
لكن احس ب وحشه
لاني عشت ٣ سنين كاملة كل خلواتي معاصي مع هذاك الشخص
ف أجد صعوبة للعودة لما كنت عليه قبل معرفتي فيه

كل يوم اتصارع
كل يوم احمد الله على عدم وقوعي في العادة السرية احس ب سعااادة
اكملت الصوم

بعدها ،، ايش صار ؟
جاني احباط و حزن

بكمل ..

المرحلة الرابعة :
تركت العادة السرية شهر
و عدت لها و تمزق فؤادي
تمنيت الممممموت .. حسيت نفسي رمااااد
نكرة

هذي المعصية تقتلني تحزنني
لأنه كانت مرتبطة فيه ( هو اللي فجرها فيني )
ماكنت اعرف هالأمور ابداً

ايضاً تحزنني لأني احس اني قريبه من الزنا
ايضا تحزنني لانه فيها ضرر على الجسد خاصة البنت ف ترعبني
احس اني جالسة اموت نفسي بنفسي

اللي تغير هالمرة
اني على طول صليت ركعتين توبه لله
و صمت على طول اليوم اللي بعده

راح استمر بإذن الله ب صيام يوم و فطر يوم ( صيام نبي الله داوود )
للأسف نفسي ضعيفة و انتقلت للمرحلة الأصعب

لكن اسأل الله ان يبدل سيئاتي حسنات
و يرزقني الحلال و يغنيني ب حلاله عن حرامه ..

يارب اغنيني بالعفاف
يارب توفني و انت راضٍ عني

الزواج مهم لماذا ؟
احساس الأمومة اللي يبكيني من ٦ سنوات
احساس الرغبة بالحلال التي تغنيني عن الحرام و عن العادة
احساس الفطرة

وليس احساس الرغبة ب نسيان علاقة قديمة عبر دخول علاقة جديدة
او خوض حب جديد او غراميات ( طبعا املي بالله كبير في جانب العواطف وانه بيرزقني )

لكن انا حقيقة
قبل سنة بديت اطوي صفحة مشاعري تجاهه كثير
تركت الاغاني من فترة طويلة و شددت على نفسي اكثر خلال العام الماضي
ايضا المسلسلات و الروايات ايضا قطعت صديقاتي المؤثرات بعلاقتي تجاهه
ما ابغى شي يحرك عواطفي تجاهه
ابغى اشوف الامور زي ما هي من جانب العقل
و ابغى اهيء نفسي لتجاوزه ان باعني

في كل مرة كنت اكلمه او ارسل له ( متى بتكلم الوالد )
كنت مهيأة نفسي لرد يجرحني

وسبحان الله كان الرد دايم تطنيش

طبعاً الشي اللي ما وضحته من خلال ردودي
انا لي سنتين تقريبا و بلا مبالغة في كل مكالمة او رسالة
اسأله متى بتكلم الوالد !!

انا رغبتي فقط الزواج !!!!!!!
و كنت مستعده ابيعه ب لحظة اذا ((( وضح لي ))) عدم جديته
و الحمدلله ربي انعم علي بهالشي قبل شهرين
لما نطق اخيراً و قال ( انا متردد صراحة ارتبط فيك )
و بعدين رجع يقول ( بتقدم لك بس بعد فترة ما اعرف كم و لسبب مقدر اقوله لك )
قممممة الإستهتار

انا انسان يوضح لي عدم رغبته فيني
حتى لو بطريقة ملتوية بالكلام .. خلاص مقدر ارجع له
و كتبت له عيب علي ارجع اقول لنفسي اصبر و انتظرك / انت بعتني و انا خلاص ب اطوي الصفحة

كل تصرفاته السابقة ( كنت اشوفه يبيعني فيها )
و كنت ع طول اقاطعه و اتركه
مرات توبه للله و مرات احساس بالغدر
لكن كانوا صديقاتي موجودين يضعفوني بعد شهور
( وانتي ظالمه و متسرعة ، و يمكن يكون الحين يتجهز عشان يتقدم لك و انتي حطمتيه )

لكن لحظة الحين بس بسأل سؤال ؟
٤ سنوات اطلبه فيها اتصال فققققط !
حتى للأسف قلت له بس تعال ما ابغى مهر
و الله مرات كثيره اتصل له ابببببكي اقول له ما ابغى اعيش بالحرام اكثر تعبت
تنازلت كثير
قلت له لو ابوي رفض ب احارب عشانك

كنت مستعدة احارب الكون عشانه
لكنه ما سوى شي عشاني

و انا عارفه وجهة نظره فيني نفس صديقاتي
( ظالمة و متسرعة و نذله و ما احب الا نفسي )
و انه ضحى و توظف عشاني و و
صح هو سوا امور كثيرة بس ولا شي منها انتهى ب خطبتي او اتصال منه

كنت اول اقتنع ب كلامه و كلامهم
حرام اشتغل عشاني / حرام سافر / حرام شرا سيارة

لكن مو حرام يعلقني ٤ سنين اطر بس اتصال
بس خطبة شفوية
قلت له لاتجي بس كلم ابوي
حتى لو تجلس شهور

يشوفني قدام عينه انخطب ما يحرك فيه ساكن ابدا
ولما يقرب الموضوع للعقد يختفي تماما
وانا انهار اكثر و افركش كل شي

المرحلة الخامسة اخيراً :
صراع مع ذكريات تدميني و تؤلمني
استكشف كل يوم اشياء كثيرة اقول يا الله وانا ب كامل عقلي كنت ابغى ارتبط فيه ؟؟

كنت سعيدة بداية ما عرفت انه بيننا تكافؤ بالنسب
قلت مستحيل يصير لي زي قصص النت ، انه يجي يقول لي انا اصلي غير عنك
و انه قراره ب يده لو يبغى يتزوج اهله ما بيتدخلون\

امور امور امور كثييييره طمنتني
كل الاشياء اللي كنت اقرا عنها كنت اقول ماراح امر فيها
لكن ماكنت مستعدة لمصيبة اكبر
قرار امتناعه عن الارتباط ( مو لظروف اقوى مني و منه ) خارجية
كلها اسباب داخلية منه ( وهو اللي اعترف بلسانه )

ف احس انا وضعي غير
مقدر اضعف و ارجع لإنسان / ما في شي يمنعه عني الا نفسه