والله يا عزيزتي لا أحاول التبرير لزوجكِ .. ولكنني نظرتُ له نظرتي لزوجي .. فنحن كذلك نعيش مع أهله في بيت واحد ولنا غرفة واحدة تضمني مع زوجي وصغيراي .. وأرى معاناة زوجي لأنه لا عارف ينام ولا عارف يشوف تلفزيون ولا عارف يقرا جريدة .. وطبعاً أثر وجود الصغيرين على علاقتنا الخاصة ونفقد الكثير من الأمور ولا نستطيع أخذ راحتنا ونظل على أعصابنا خوفاً من إصدار صوت أو حركة توقظهما وتفسد علينا لحظتنا الخاصة .. بل إن زوجي يعبر عن ضيقه أحياناً ويتذمر أحياناً أخرى بسبب هذه الظروف .. ورغم ذلك أراه في قمة الهدوء والبرود في تعامله مع موضوع بيتنا الخاص.
ويكفي أن أقول لكِ إن موضوع البيت كان يفترض أن يكون منتهياً مع إنجاب ابنتي .. يعني المنطق يقول إنه كان يفترض أن يبدأ الخطوات العملية للبناء على الأقل مع بداية حملي أو حتى قبلها بقليل .. ولكن ما حدث أن زيارتنا الأولى للمكتب الهندسي الاستشاري كانت عندما أصبح عمر ابنتي ثمانية شهور تقريباً .. وظللنا أكثر من سنة حتى انتهينا من وضع المخطط .. وكل شوي يطلع بعيب أو خطأ في التصميم ويرغب في تعديله حتى لو كان بسيطاً .. وظللنا حوالي شهر ونصف حتى استقر زوجي على المقاول الذي سيتولى البناء .... وأنا وسط هذا أغلي من داخلي وهو يرى أنه لازم يمخمخ ويطبخ الموضوع على نار هادئة. وهاهي ابنتي تقترب الآن من عامها الثاني والآن فقط سيبدأ البناء بإذن الله مع العلم أن زوجي يغيب في عمله ثلاثة أسابيع هي وقت ضائع تتعطل فيه معظم الأمور حتى يرجع في إجازته ... يعني إن كان التأخير في الوضع العادي سيكون أسبوعاً مثلاً فإنه مع زوجي يمتد لثلاثة أو أربعة أسابيع! ما عليه حكيت قصة حياتي .. ولكن موضوع البيت هو موضوع الساعة وهو المسيطر على ذهني حالياً. شوفي عزيزتي .. ما نتحدث عنه هو عيب في زوجي وزوجكِ دون شك .. ولكن رأيي الشخصي دوماً هو ألا أحاول تغيير عيوب أحد .. وقناعتي هي القبول بزوجي كما هو وكله على بعضه بحسناته وسيئاته .. حتى أحافظ على أعصابي وصحتي النفسية .. ويهون عليّ أن زوجي يفعل ما يجب عليه فعله في النهاية .. حتى وإن طال الوقت قليلاً أو كثيراً. لذلك سلمت أمري إلى الله وتسلحت بسلاح الصبر وطول البال .. وأصبحت أقول لنفسي: لو لنا نصيب في الأمر الفلاني فسيكتبه الله لنا ولو بعد حين .. وكل تأخيرة وفيها خير .. واجري يا ابن آدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش صحيح (أتحرقص) بيني وبين نفسي ولكنني لا ألاحقه بطلبي ولا أكثر عليه الأسئلة .. فقط أرمي كلمة كل حين وعلى فترات متباعدة حتى يدرك أنني منتبهة إلى أن الموضوع الفلاني تأخر. بس على فكرة .. الآن .. وبعد سبع سنوات زواج وصبر .. وصمت أحياناً وتحايل أحياناً أخرى على هذا الطبع بدأ زوجي يتلحلح قليلاً وأصبح يقوم ببعض الأمور بشكل أسرع من المعتاد .. مثلاً رغم أنه طوّل كثيراً حتى بدأ مشوار بناء البيت إلا أنه يعمل منذ الآن على الانتهاء من بعض الأمور مثل الأرضيات والمكيفات والمطبخ والحمامات وانتي بكرامة. يعني في أمل الخلاصة .. محاولتكِ تغيير زوجكِ ستتعبكِ وتستهلك أعصابكِ .. لذلك لا مفر من بعض الصبر وبعض التجاهل وبعض التهوين. |
الظاهر انه اغلب الرجال هيك
فزوجي نفس الشىء لا يمكن انه يعمل اي شيء الا بعد الحاح شديد هذا اذا عملها مني وعلي ما عدت اطلب منه شيء ابدا حتى الاشياء اللي بدها قوة الرجال انا بعملها لانه كسسسسسسسسسسول مثلا يوم شرينا طقم للكنبات انا شلت القديم وكذلك غرفه النوم انا فكفكتها و طلعتها على الزباله و انتوا بكرامة وعلى فكره انا ايضا في بلد اجنبي و لكني اجيد اللغه و اسوق سيارة فكل شيء مسؤوليتي سواء البيت و متطلباته او كل ما يتعلق في الاولاد عندي 4 اولاد من مدارس و اطباء و نشاطات و حتى اي شيء يطلبه زوجي كمان انا لازم انا اعمله لكن للاسف حياتي بحسها صعبه ما فيها راحه ابد ومش عاجبني الوضع لكن مضطرة اكون هيك لانه ما عندي خيار تاني اسفه جدا انا عملت زي المثل اللي بيقول جبتك يا عبد المعين لكن يا ريت بالفعل نلاقي حل والله يكون بعونا |
يا اختي واضح ان شخصيتك شماليه وشخصية زوجك جنوبية عليك ببوصلة الشخصية ابحثي في القوقل عن بوصلة الشخصية واعملي اختبار لشخصيتك وشخصية زوجك ومن خلالها تستطيعين ان تفهمي زوجك وتفهمي نفسك وكيفية التعامل مع شخصية زوجك انا مثلك لم اكن افهم زوجي كان بالنسبة لي صندوق مفتاحه ضائع لكن مع بوصلة الشخصية تغيرت حياتي للافضل بنسبة 180 درجة
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|