حكمك مستند على السماع من طرف واحد
لهذا أركانه غير مكتمله ولا يمكن الجزم به كدرس وما يستفاد من الموضوع !! |
#للعلم..
- كان يحصل على مكافأة من الجامعة - حوالي 2000 ريال - أثناء دراسته.. وكان أيضاً يحصل على مبلغ مقارب للـ 1500 بالوظيفة الليلية.. أي أنه قادر على تلبية بعض أمور البيت.. - أنها هي من أصرت على أن يكمل دراسته الجامعية ويترك وظيفته..! أعلم أنه من حقها طلب الطلاق للضرر، لأنه من حقها أن تحصل على نفقة -ولا أود التعمق بموضوع النفقة-.. لو قرأتِ الموضوع مرة أخرى لوجدتِ أن هذا هو ما قصدته بالضبط..! هي لم تتنازل عن حقها حين اشتدت عليه الأمور واحتاج مساعدتها.. ولهذا السبب لم يتنازل عن حقه بالزواج من أخرى عندما تبدل حاله.. # أنا لم أتحامل على أحد.. كل ما أريد قوله هو.. عندما لا تتنازل عن شيء في حياتك الزوجية وتستغل وضع الشريك الذي يجبره على الاستمرار معك، لا تتوقع أن يتنازل شريكك عن حق له عندما تفرج كربته.. - أما لو تحدثنا عن الضمانات فمن باب أولى أن نتحدث عن ضمانات الرجل..! دائماً نجد الرجل يدخل حياته الزوجية بنية صافية وغالباً يبدأها بتنازلات وقبول لشروط الزوجة.. ما يحصل بالمستقبل هو أن هذه الزوجة ترى أنها دائماً مظلومة ومضطهدة وتنسى -أو تتناسى- أن زوجها بدأ حياته معها بالتنازل.. وتريد وضع المزيد من الطلبات والقيود والشروط ولا تقبل بأي تقصير حتى يخسر الرجل ما لديه.. أو أن يبدأ بالتفكير بجدية وأن يرفض التنازلات من طرفه فقط وأن يستغل كل حق له.. وهذا ما يحصل في كثير من الحالات..!! |
اطمئن اخي الكريم فقد قرات موضوعك كاملا مع الردود حتى لا تفوتني التفاصيل الهامة ، وحتى ان كان محصلة دخل صديقك 3500 ريال شهريا واقتطع هو جزءا منها لسيارته ومصايفه الشخصية ، فكيف اذا سيتم تغطية بقية تكاليف الحياة التي نعرفها بهذا المبلغ الصغير ؟ لا يزال على الزوجة تقديم ما لايقل عن نصف مرتبها لمدة اربع سنوات على الاقل أي ان افتراضي في محله ولا زال السؤالان قائمان ..
تقول بان قبول الخاطب بشروط الزوجة يعتبر تنازلا ؟ اذا سلمنا بان التنازل يعني تركك لشيء من حقك طواعية من اجل تحقيق مصلحة فهل تعني ان من حق الخاطب على مخطوبته ان لا تضع أي شروط لزواجه بها ؟ هل هذا ما تقصده ؟ |
- لم أقصد هذا.. قصدت أنه "الأصل" أن يبدأ الأزواج حياتهم بصفاء ومودة وبدون شروط..
- قبل فترة الملكة يفكر الزوج بـ: كيف أسعد زوجتي المستقبلية؟! مالهدية التي أقدمها لها؟! ماذا سأسمي أولادي؟! ويبدأ يسرح بحياة مستقبلية مليئة بالحب والتكافل.. - بينما نجد أغلب الفتيات تفكر بـ: مالشروط التي أضعها بالعقد -غير شرط الوظيفة المسلم به عند الفتيات-؟! هل أضع مؤخر أم لا؟! هل أشترط قاعة زواج محددة؟!.. - وعند الملكة، الزوج هنا مخير بين القبول الرفض.. يستطيع بكل بساطة رفض هذه الشروط لكن -بحسن نية- يقبل ذلك لأنه يأمل بأن إعطاء شريكته مزيداً من الحرية والقوة سيجعلها تثق به أكثر ليمضيان معاً في تكوين أسرة متماسكة.. - ما يحصل غالباً هو العكس.. حينما يأتي دور الزوجة بالعطاء ترفض ذلك بحجة -وش يضمن لي أنه ما يتزوج علي؟!-.. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|