أخي الفاضل...
لم أكن يوماً من المقبلات على حل التعدد .. ولم أكن أظن أساساً أن يأتي اليوم الذي يمكن أن أقترح فيه هذا الحل
ولكن....
إن كان صديقك يرى أن لا أمل في أي إصلاح .. ولا طائل من أي نصيحة .. فلا مفر من أن يتزوج بأخرى تعوضه عما يفتقده مع زوجته الآن.
بالطبع لا أقصد أن يكون التعدد عقاباً للزوجة .. ولا أنصح أن يطرح عليها الموضوع بصيغة التهديد والوعيد .. فأنا لا أحب استخدام شرع الله بهذه الطريقة .. ولكنه في النهاية حل بعدما استنفد كل الحلول الأخرى.
وعلى كل حال .. يمكن لصديقك قبل ذلك أن يحاول محاولة أخيرة مع زوجته ويشرح لها بلين ولطف مساوئ سلوكها وتأثيره السلبي عليه وعلى حياتهما معاً .. ويبين لها أنه لولا حبه العميق لها ما كان اهتم بهذا الأمر ولا حرص على أن تكون هي بالذات مصدر سعادته وراحته .. وسيكون من المفيد أن يقدم لها ـ كما أشار بعض الأخوة ـ شيئاً من الكتب والأشرطة الدينية الخاصة بهذا الجانب .. وخاصة التي توضح أن كثرة الأبناء والتقدم في العمر لا يعني انعدام الاهتمام بالجانب الجنسي في الحياة الزوجية.
فإذا باءت محاولته بالفشل ـ لا قدر الله ـ فلا لوم عليه إن تزوج بأخرى يجد لديها ما فقده لدى زوجته.
وفقهما الله.