رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أشعر بأني سأتخلص من العادة تماماً ..
لدي إحساس قوي أني سأنجح..
حتى استطيع بعدها ان أعالج نفسي من هواء الرحم
ومعالجة القصور في جوانب شخصيتي ..
والأهم من هذا أن أصل لرضى ربي عني .. ورضا نفسي عن ذاتي ..
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
فكرت في أن إصلاح حال الأمة يبدأ من الأفراد .. فإن انتصر كل فرد على هواه تحقق النصر للمسلمين.
أنا الأم التي سأنجب قادة .. كيف لا انتصر على لذة محرمة !
الموضوع بسيط جدا لكنه أشبه بالإدمان .. وأسأل الله أن يشفيني.
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أختي الغالية : نور الإيمان
لن استطيع التعقيب على كلامك بعد اليوم..
وسأدخل المنتدى للإطلاع على عجالة كل ما سنح لي الوقت .. أمي بدأت تشدد معي في أمر دخولي الإنترنت ..
وتحقق معي بشأن موضوع أخي انه طلب مني إلغاء حساب تويتر .. كما انها تسألني ان كنت أواصل أخوات قريبي ذاك ..
هي تشك في الآن وتشعر اني أخفي شيئا ذلك الشعور المقيت الذي أكرهه ..
نعم ابرها نعم احبها ..
لكنها لم تكن مصدرا للأمان لي في يوم من الأيام .. لم نكذب على انفسنا ؟ الدين لم يأمرنا بالكذب .. نعم أمرنا بالبر والإحسان وهذا ما أسعى اليه .. أنا ارتعب منها في الصغر ولا زلت ارتجف خوفا منها دوران عينيها يخيفني ..
لا تظني اني اتسخط على قدري بهذا الكلام .. اعرف ان لكل إنسان مشكلات وكانت مشكلتي هي أمي .. والشهوة التي تدمرني.. والجوع العاطفي والاحتياج ..
أختي الغالية .. اكتبي لي العلاج من العادة والخطوات .. وسأنفذها واعدك ان اجاهد نفسي وقد قال تعالى: ( والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا).
وأشكرك من الآن وقبل ان تكتبي الرد وصدقيني لن أنساك من دعائي والشيء الذي أريد ان أخبرك به عن نفسي اني دائماً اصل لهدفي .. وسأصل لهذا الهدف أيضاً فاطمئني..
أنا بخير لا تقلقي علي .. لان الله معي ..
الله هو القوة المطلقة وهو ارحم بنا من أمهاتنا
..
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
عزيزتي المعذرة في تأخري في الرد ولكني ما زلت انتظر ما تم وضعه في الرابط
على كلا عزيزتي جيد انك ذكرتي علاقتك بوالدتك وهذا سيتم التطرق له في الرد إن شاء الله فضلاً عن الموضوع الاساسي ، ولا تقلقي ما حصل اراها ردة فعل طبيعية من أم في هذا الزمن تجاه علاقة بنتها بالعالم الخارجي من خلال هذا الجهاز واصلاح العلاقة يتوقف عليك ان شاء الله ولا يعني انك المسبب هناك فرق ، اريدك من بيده القدرة على السيطرة وتوجيه المشكلة كما يرضي الله ، ولا تقلقي سيتم اصلاح الامر بإذن الله
لي عودة حتى تصلني التفاصيل وحتى لو لم تصل ، فسوف أبدء بالرد بإذن الله يوم غد ان شاء الله
أسأل الله ان يسعدك وينولك حاجتك ويصلح بالك ويرزقك الخير كله
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
جزاك الله خيرا .على دعواتك الطيبة...
وأبشرك أمي فكت الحصار عني بشأن الإنترنت .. لانها سألت أخي فقال كنت امزح معها
وأخي وقف معي في هذا الموضوع لانه لم يرى أي سوء ربما له وجهة نظر في أمر التويتر هذا وإضافة الرجال
لكني سمعت كلامه واستغنيت عن الحساب أما سؤالها ان كنت أواصل قريباتي فلا اعرف لما سألتني ؟؟؟
أتعرفين ظننت لوهلة ان احد اطلع على الموضوع السابق .. وعشت في خوف وقلق لكني هدأت نفسي اني لم افعل شيئا يستوجب القلق.
اشعر اني صرت اعرف أتعامل معها .. كرهي لذاتي تلاشى
بدأت أحب نفسي.. معنوياتي مرتفعة هذه الأيام
مستمرة في قيام الليل والنوافل لكن قبل أسبوع تقريبا شعرت بشهوة بدون سبب ولا حتى تفكير ..
صرت لا افكر في هذا الموضوع كثيرا لكي لا ألجأ للعادة ..
نمت وقتها واستيقظت في نصف النوم عملتها ثم نمت مرة أخرى ..
ومرت علي أيام عصيبة من الشعور بالذنب ..
استغفرت ربي وأرجو ان يغفر لي ..
كم أتمنى ان أتخلص منها تماماً ..
حاليا معي العذر الشرعي ورغم هذا اشعر بشهوة ..
لكني لن استسلم ان شاء الله .
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
آمين يارب ..
أشكرك عزيزتي ..
أختي نور الإيمان ..
الأحلام الجنسية مستمرة معي ..
تزعجني جدا وتربكني ..
رغم اني أحرص على الأذكار ..
البقع الداكنة التي في ساقي اختفت تدريجيا ..
كان عددها 6 ، 3 في كل ساق ..
هي تذهب وتعود كل فترة ..
لم استسلم للعادة ولله الحمد للآن أرجو ان لا أضعف .
أخاف ان تمر الأيام فأعود لها كالمرة السابقة استيقظت من النوم لأجلها .
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحيم الرحيم
غاليتي ان كره الذات ليس ناتج عن هذا الذنب ابداً ، بل العكس هو الصحيح تماماً
كره الذات وعدم تقبلها ونقص الثقة بالنفس يؤدون إلى الكثير جداً على سبيل المثال : التوتر والقلق ، الإدمان بأنواعه ، الخيانات وغيرها من الأفعال التي تغضب الله ، ولذلك علاج الأول يقضي على الثاني لانه ناتج عنه وهو أحد أسبابه الرئيسية كما في وضعك
كنت سأبدء بشخصيتك وعلاقتك بوالدتك حفظها الله ومن ثم أختم بأمر العادة السرية لانها الاقل هنا بعكس تصورك عزيزتي
ولكن بما ان التركيز الاساسي على مشكلة اثارة نفسك فسوف ابدء به
عزيزتي أولاً يجب ان تعرفي ان هذه العادة لم تخلق ابداً للبنات ، فأنتِ تقومي كمن يطعم شخص عشب او حجارة ، وليس معنى هذا انها مباحة لمن هم غيرهن طبعاً لا ، ولكن لان البنات خلقهن الله بخلقة تشريحية تختلف عن اي آحد آخر ، وذلك لوجود غشاء لديها ولذلك كان محرم ومن الخطر ان تقترب من هذه المنطقة وخاصة اثناء شعورها بالاثارة حتى لا يؤدى ذلك الى مالا يحمد عقباه ، فاثناء الشهوة لن تستطيع التحكم بما تفعله ، وعدم التوقف عن هذا الامر ادى ببعض الفتيات الى ايذاء انفسهن لانها اثناء الشهوة قد تفعل امور خطيرة للقضاء عليها وبعد ذلك تندم اشد الندم ، فالشهوة طاقة اينما وجهتها او تركتها والعاقل من يوجهها لما يرضي الله عز وجل ويوجب بركته وتوفيقه ، فهي يمكن السيطرة والتحكم بها
الامر الاخر الذي يفعلها لن يعود يتأثر بما كان يقوم به سابقا وسيطلب زيادة الجرعة كالمدمن ويصبح بحاجة لمحفزات اكبر ليصل للمتعة التي شعر سابقا فيزيد من جرعة الاشياء التي تساعده سواء بما يشاهده او بما يستخدم فإن كانت تستخدم اليد والعياذ بالله فإنها بعد مدة يتم اللجوء لامور اخرى لان اليد لم تعد تفي بالغرض ، وحتى الاشياء التي كانت تستعملها لتحفزها على اثارة نفسها لم تعد كافية وما كان يجعلها تخجل ولا تقوى على اكمال سماع قصة او مشهد في التلفزيون حياءاً وخجلا اصبح الان بعد هذا الفعل خاصة لو اقترن بالمشاهد الاباحية التي تستعملها لا تشعر بأي خجل او حياء ولم تعد تترك فيها شئ نتيجة الادمان
فهذا الفعل من يمارسه كمن يشرب من ماء البحر ، لن يرتوي ابداً وسيضر نفسه
الشئ الاخر لابد وان نعرف ان هذا الفعل والذي يسمى ( عادة ) ليس سرياً كما يسمى فلا شئ سري على الله عز وجل فالله يراك ويراقبك حينما تقومين بها ولكن البشر اسموها سرية لانهم يختفون عن بشر مثلهم ونسوا ان الله عز وجل يراقبهم ويراهم
ولذلك اتفق مع من يسميها ( عادة ) سيئة وعني اتفق اكثر وجدا مع من يسميها عادة ( محرمة ) وليست سرية فلا شئ سري عن الله عز وجل ، والأمور السرية تكون مهمة وتحتاج للمحافظة عليها لاهميتها اما هذه فلا تعود الا بالأمراض والضيق النفسي وغضب الله وقد يؤثر المسمى على فاعلها عادة سرية فتعطيها شكل مباح ولهذا مهم جدا ان تسمى الامور بمسمياتها فلا يجوز ان نطلق على علاقة الرجل بالمرأة صداقة او فضفضة او شكوى او خيانة هذه احدى صور الزنا وكذلك هذه العادة
الامر الآخر لاحظي معي اسم عادة ، اي التعود على فعل أمر حتى يتم فعلها بدون الشعور بشهوة او استمتاع المهم انها اصبحت عادة عند الشخص
ولا بد ان تعرفي انها ليست نتيجة حالة نفسية بل هي مجرد تعود وتساهل ، والدليل تركك لها طوال الشهر الكريم اي انها مجرد عادة استمرئتيها
ومن الامور الهامة التي يجب ان تعرفيها عن اضرار هذه العادة انها لو كانت تؤدى بمتعة او انها وصلت المخيلة اثناء القيام بها بمعنى لو لم تشبعك لوحدها فإنك تلجئي هنا للتخيل فهنا الكارثة كما اثبت هذا الطب النفسي منذ زمن ، لانها ستدخل هنا في حيز المقارنة بعد الزواج بين ما كانت تقوم به بيدها وبين العلاقة الزوجية الطبيعية ، وسيؤدي لفتور قوي في العلاقة وربما انفصال في حالة مشاهدة مقاطع او افلام اثناءها وان لم تكوني تشاهدي فهذا الكلام اوجهه لاي فتاة او شاب يرى هذه الامور بغرض المتعة اثناء قيامهم بهذا الفعل المحرم ، لان الصورة الذهنية التي تشكلها هذه الافلام في مخك لن يتمكن أي إنسان ان يجاريها ولا يمكن بالنسبة للرجل ان تشبعها زوجة او اثنتان حتى لو طلق وتزوج سيستمر في نفس الطريقة لن يجد المتعة ، لان الصورة الذهنية التي تتشكل من خلال الافلام او المقاطع هي صورة تعجيزية يعجز عنها أي انسان لانها تنتمي للخيال وليس الواقع فتصبح بالنسبة له كماء البحر وهذه احدى الاسباب البسيطة جدا جدا جدا لتحريم الله عز وجل هذه الامور واحد اسباب غض البصر وتحريم هذه العادة السيئة ، حتى تتركز العلاقة بصورة طبيعية تشبع الانسان
وحالتك بإذن الله ستعالج لانك موقنة بأضرارها وغير مرتاحة ورافضة لها وهذه امور اساسية يجب ان تتوفر فيمن يطلب العلاج منها
وابدئي عزيزتي بشروط صارمة ضعيها لنفسك لبدء التخلص منها
اولاً يجب ان تتوقفي نهائيا عن فعلها وانتِ جالسة او مرتاحة مثلا على اريكة او سرير او امامك كمبيوتر او جوال ، اذا كنتِ تريدي فعلها لا تتخيلي اي امر يحفزك على الشهوة ابداً ابداً ، وعند اصرارك على فعلها فكري ان المكان المناسب للتخلص منها هو الحمام اكرمك الله كتخلص من وسخ او قذارة بدون اي متعة او تخيل او جلسة مريحة ، بهذه الشروط لن تكوني اصلاً مستعدة لفعلها فالحمام بيت القذارة وهذا تدريب نفسي لان الحمام لايستخدم الا للتخلص من القذارات وهذا مكانها المناسب لها وهذا كعلاج وليس كبديل او حل
ثانيا استسلامك وضعفك كلما شعرتي بأنك تريدي فعلها ليس له اي مبرر ، يجب ان تكوني قوية ولا تجاري هذا الشعور ، فلو انشغلتي عنه مرة فصدقيني ستتغلبي عليه تماماً وستتخلصي منها للأبد ، مثلاً عند استيقاظك من النوم حتى تقومي بها استبدلي هذا الفعل بنصيحة رسول الله عليه الصلاة والسلام
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
فأي عز أكثر من هذا وهبه الله لك كمسلمة ، لو استيقظتي ليلاً وشعرتي بأي شعور يجعلك تلجئي لهذا الفعل المحرم اذكري هذا الدعاء ثم ادعي الله ان يخلصك منها ويتوب عليك منها وبإذن الله لو صدقتي الله سيصدقك الله
وتدربي على فنيات التنفيس عن القلق والملل بأمور تفيدك وتنفعك وتشغل وقتك وحدثي عقلك الباطن انك جديرة بالاحترام وكل ما هو جيد ونفيس وانك غالية وجسدك غالي وانتِ تحترمي نفسك وجسدك ولا تريدي اذلاله بالأمور المحرمة
وصدقيني يا بنتي اني اشفقت عليك بشدة جدا جدا لما قلتي انك تذكرين جيدا اول مرة شعرتي فيها بذلك الشعور وذكرتي الستائر الوردية ، صدقا اشفقت عليك لانك كسرتي هذا الشعور من ان تشعريه بالحلال بعد ان يمن الله عليك بزوج وعلاقة طبيعية ، وتذكرين الامر مع زوجك وليس الان فربما يدخلك هذا الامر في مقارنة لن تكون في صالحك ابدا والسبب سيكون منك ، والحل ان تربطي هذه الذكرى بشئ تكرهيه وليس العكس ، كلما ذكرتيها تذكري انك قمتي بفعل محرم وادعي الله ان يعوضك بخير من هذا الاحساس بالحلال وانسيه تماما حتى تفضى مخيلتك من تذكره وتستعد لذكرى جديدة بالحلال بعد الزواج ، ولا تعودي تذكري هذه الامور التي تثير الشهوة وسيعوضك الله بما هو افضل بالحلال لو صدقتيه ، فحافظي على عذرية جسدك فلكل جزء من جسدك له عذرية خاصة به فحافظي عليها حتى تشعري بمتعة الحلال بعد ذلك
وطبيعي ان ما يشغلك هو شهوتك وحتى انها تلاحقك في احلامك فقد اخبرنا العلماء ان أي شئ اكثرت من ذكره ( ملئ قلبك ) اي كان هذا الشئ ، لو اكثرتي من ذكر الزواج فسيملأ قلبك ولن تعودي تري او تحلمي او تتكلمي الا عنه ولن تري السعادة الا من خلاله ، وهكذا الشهوة ، ولو اكثرتي من ذكر الله فسيملئ الله قلبك بحبه وذكره وستتغيري 180 درجة لانسانة اخرى جديدة
وقد اتفق العلماء على ان هذه العادة ( اعتداء على الجسد ) وتأملي معي قول الله في هذه الآية ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
وتذكري ابنتي أن من أحب قوم حشر معهم ، ستقولي ما معنى هذا ؟ سأخبرك ان عدم التوقف عن هذا الفعل سيجعل من يحب القيام بها يحشر مع القوم الذين يفعلونها ، وان قلتِ لا احبهم اذن لماذا تقلدينهم ؟
يا غاليتي انتِ فتاة مسلمة هل تعرفي معنى ذلك ؟ يعني انتِ جوهرة نفسية ثمنها غالي جدا ، كل جزء فيك يسبح الله فاتقي الله في جسدك ، كل خلية فيك تذكر الله ، كل جسدك غالي جدا عند الله فلا تهنيه
وصممي كل مرة حتى لو ضعفتي انها ستكون آخر مرة واستبدلي جلد الذات والندم لخطوات عملية تفيدك على عدم العودة لها لا ان تجلدك وترجعك للخلف
هذا اول جزء في ردي ومازال الكلام عن هذه الجزئية لم ينتهي بعد
لي عودة لاكمال باقي الرد والوقوف على كل تفاصيل استشارتك بلا استثناء إن شاء الله