وصلنا البيت ونزلت من السياره من قبل مايوقف وعصب، دخلت البيت جدّاني مابعد يجون من بيت أبوي فهد صعدت جناحي ورميت عباتي ع القنفه الا هو داخل فتح الباب بقوه وصفعه وراه نقزت من قوو الصفعه وهو بقمة عصبيته : وش ذَا الحركات البزرانيه
مارديت عليه عطيته ظهري بدخل غرفتي لكن مسكني ولفني عليه وصرخ بوجهي : كم مره أقول لك لما أكلمك ماتعطيني ظهرك وتسفهيني<< الحركه ذي تقتل الرجال بشكل
رديت عليه بهدوء قاتل عكس اللي بداخلي: فيصل وش فيك وش اللي مضايقك ومعصبك كذا
أنصدم من كلامي وأرتخى بمسكته، إبتسمت: مستغرب !! لا عادي هذا طبعك حفظته كل ماتضايقت جيت وفرغت كل ضيقك وعصبيتك بالحماره اللي عندك << عز الله القارئ>>
مارد عليّ ظل ساكت سحبت يدي من أيده وأبتسمت أكثر: طيب سؤال ثاني! إلى متى وحنا ع الحال هذا ياشيخ ماتعبت لأنه أنا بصراحة كل طاقتي إستنزفت تعبت .
جلس وحط رجل ع رجل : مااحد غصبك هذا إختيارك تحمليه ، لاتسوين فيها مظلومه وتتشكين لمنى وغيرها ..
أستغربت وش دخل منى بالسالفه لحظه تذكرت أكيد تكلمت معه بالموضوع من كذا هو معصب وثاير عليّ غمضت عيوني وفتحته وجلست ع الطاوله قباله : صح هذا إختياري بس فينا نغير من الحال هذا ونرتاح
رد عليّ ببرود الا صقيع: عشان كذا أنا قررت ؟!
كل آذان صاغيه : وش قرارك ؟
وقف ورمى كلمته اللي كسرتني الى أشلاء متناثره: بتزوووج << مشى صوب غرفته
وانا مازلت مصدومه استوعب القنبله اللي رماها << لحقته لغرفته وفتحت عليه الباب من غير ماأطرق وكان يبدل كان لابس بنطلون البيجاما من غير تيشرت ☺🙈>>
أنا بصدمه : وانا ؟
ببرود : وإنت إيش؟
بقهر : أنا وش موقعي بحياتك؟
فيصل بإبتسامه عريضه : هذا إنت تحددينه تظلين ع ذمتي وع نفس الحال ومكانك هنا مايتغير مع جدّاني وأنا وزوجتي بأخذ لها بين ولا ....
قاطعته: ولا أيش
عطاني ظهره يكمل لبسه : نتطلق وكلاً يروح في طريقه..
مسكت زنده ولفيته عليّ وصريت ع أسناني: إسمع الليله اللي ببتزوج فيها تكون ورقتي بيدي قبل صباحها فااااااااهم << صرخت ع اخر كلمه وصفقت الباب بكل قوته اللي هزت كيان كل واحد منا ..
دخلت غرفتي وقفلت عليّ الباب ورميت نفسي ع السرير وغطيت وجهي بالمخدر تكتم نوحي لايسمعه وأنفضح .. إنها حيلي من البكا وعرفت بدموعي مابقدم ولا بأخر شي ولا راح أغير حياتنا بالضعف هذا جمعت نفسي وقمت توضيت وإلتجأت للي أعلم بحالي واللي بيده قادر ع كل شي بثيت له شكواي وبها أعلم من قبل لاينطق به لساني أعلم بما تخفيه جوارحي من ألم بكيييت وأنهرت وطلبت منه القوه والصبر طلبت منه ماعجز لساني بقوله ظليت أصلي وادعي طول الليل حتى صلاة الفجر بعد التعب نمت ع سجادتي من غير ماأحس ،، ومر علينا أكثر من أسبوع ماأتصادف فيه إلا قليل عن جدّاني تغيرت معاملتي معه كثير وقل إهتمامي بأصغر أموره كان يقول ويشكي من هالأهتمام ووجودي المزعج هذا الآن تغيرت حاولت قد ماأقدر ماأوريه وجهي ولا أتدخل بأموره ،، وبيوم من الأيام كنت طالعه ورجعت البيت كان توه راجع من المسجد مع جدي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت ع جداني بست رأسهم وإياهم وأستأذنك منهم أودي الأغراض غرفتي وانزل أجهز العشا لزوارة العايله.
دخلت ودخل وراي وباين ع صوته معصب : هدييل
ببرود : خيير
صر ع أسنانه: تكلمي عدل معي
انا : آمر وش فيك
يحاول يمسك أعصابه فاهم أني أسايره : بأمر من رحتي السوق
انا : بأمر من جدي سالم
فيصل : لا حلفي وانا وش وضعي كزوج ؟
ضحكت يومها من قلب ونظرات التعجب منه : وش فيه كلامي اللي ضحكك
حاولت أمسك نفسي لكن ماقدرت إنفرطططت هههههههههههههههههههههه
إنقهر ومسك يديني الثنتين ويهز فيني : وش اللي يضحك بكلامي
حاولت ومازلت أضحك : ههههههههه كلمة زوجك
عقد حواجبه وانا سحبت نفسي من يدينه وأضبط نفسي : الحق هذا نسيته من بعد كلامك اللي قبل كم اسبوع وبعدين هذا مو كلامك اللي تردده لي بالطالعه والنازله مو انت خذتني عشان جدي وبتتزوج وتتركني هنا لهم ولخدمتهم إذاً مالك حق عندي لا تامر عليّ ولا تطلب ولا حتى لك الحق إنك ترفض ولا توافق أنا هنا لجدي وهو اللي له الحق بكل هذا << رسمت ع وجهي أجمل إبتسامه أخفي فيها اللي داخلي >> إنبسط وأخيراً فهمت دروسك ونفذته بحذافيره ،، تركته ودخلت غرفتي ثواني وطلعت بعد ماغيرت ملابسي ومازال ع وضعه واقف بمكانه ويناظر قدامه إبتسمت إستهزاء ومشيت لكن وقفتني ايده ويناظر بعيوني وتبادلنا النظرات وندري كم خذنا من الوقت ع الحال هذا لكن بعد ماانتبهت سحبت يدي من أيده : لو سمحت ماعندي وقت للكلام أجله للوقت ثاني.
طلعت من الجناح ونزلت تحت أجهز للضيافه والعشا عقلي كان فوق معه لكن ضغطت على نفسي أتناسى فيه وضعي بالشغل اللي بيدي ، وبعد ماخلصت ناظرت الساعه تأخرت وصيت الشغالة تنتبه ع اللي في الفرن وتجهز للقهوه وطلعت أخذ شور قبل يوصلون طلعت اركض واصعد الدرج اربع اربع من غير ماأنتبه وإصطمدت بجثه وقبل لا أطيح تدارك الوضع فيصل ومسك خصري وضمني << أول مره من بداية زواجنا أكون بالقرب هذا شعور غريب خالج شعوري فسرته خجل من قربي لرجل ناظرته وكان متوتر حاولت أبعد عنه وعصب : وش عليه مستعجلة كنت بتطيحين ع شي مايسوى
اخفي إرتباكي من قربه : كنت ابي ألحق أخذ شور واجهز قبل يجون
وهو مازال ماسكني : ولو مايستاهل كل هذا
دفيته بقوه عني : أوك .. لكن ماإنتبهت وجئت بطيح مره ثانيه لكن أنقذني مره الثانيه ومسكني تقربني أكثر وضغط ع خصري بقوه وابتسم بخبث: شكله راق لك قربي ودختي !!
فتحت عيوني ع وسعهاوامثل العصبيه اخفي فيها إرتباكي وخجلي : تخسي إبعد << وماكملت كلامي الا أشرفنا فوق وماأحس بالأرض بحركه سريعة حملني بين كتوفه وإبتسم لي : ماأظمن أخاف تدوخين ثانيه وتطيحين المره الثالثه ثابته وقتهاجدّاني بيعاقبوني بيفكرون إني تعمدت طيحتك .. أوصلك بنفسي أظمن وأقل عواقب ههههههه
تحركت وحاولت انزل وهو شد أكثر يروضني ويتضحك ع لأنه وضح أرتباكي وخجلي من قربه مني كذا بعد مانزلني مسك صدره اللي اهلكته ضرب هههههه : حشى وش ذَا اليد اللي عليك ..
مديت له لساني : تستاهل
ضحك : الحمدلله والشكر هههههههههههههه بالله اللي يشوفك بتصرفاتك ذي يقول عمرها 25 الله يخلف بس
انا : مو عاجبك طلق
عقد حواجبه متنرفز : وش سالفة الطلاق ع لسانك كل شوي ترددينه ببغاء أنتي
أنا : وش فيك إنزعجت هذا وانت اللي محفظني بعد
ضغط ع أيده يمنع غيضه وطلع وصفع الباب وراه أنتفضت من قوته ،، لكن مااهتميت دخلت غرفتي خذت شور وتجهزت وحاولت أبهر ذاتي وأرفع معنوياتها ثم أبهر الكل فيني خلصت تجهيز ونزلت تحت قبل يجون مو حلوه بوجهي يجون وانا فوق تفقدت كل شي والحمدلله كل شي يبيض الوجه مرتب بدقه واناقه وكامل وأجتمعت العايله وإلتمينا كالعاده بحب وشوق اسبوعي وسوالف وضحك مع الجدان ثم أستأذنت أتفقد العشا ودخلت عليّ منى : هدوله ابري يقول وين علاج جدي
انا : دقيقه أجيبه من غرفته
منى : لا قولي وين بالضبط وانا اخذه لهم
انا : لا ماراح تحصلينه بسرعه روحي انتي وانا بجيبه معي
دخلت غرفة جدي وجلست أدور فيهم وحصلتهم إلتفت الا أحصل فيصل واقف ومكتف ويناظرني من فوق لتحت إرتبكت من نظراته وشكيت انه فيني شي غلط ناظرت المرايا والتفت له : فيني شي غلط
تعتع : لا بب..س طالعه صاروخ
أنصدمت ارتبكت فهييت انتبه لي وتدارك : أقصد وش ذَا اللبس كيف جالسه مع أهلي كذا
خفت وتوترت : ليش مو عدل << رجعت للمرايا>> فاضح مره يعني ، كنت شاكه فيه سألت البنات قبل ماأشتربه اليوم لكن شجعوني عليه ومنى شافته وقالت عدل بس ابالغ أورف << مديت له علاج جدي >> خذه لجدي وانا بصعد أبدل << فكره عن الفستان: كان سترتعش قطني مدري كيف أُوصِّف نوع القماش ههههه المهم هو قطن يتمدد تايقر وكسره طويله لنص الساق ماسك ع الجسم وفتحة الصدر وسيعه دائريه والأكمام طويله >>
جيت بطلع ومسك يدي وأبتسم رفع يده وأبعد خصلات شعري ورا أذني : وين رايحه
مرتبكه وخايفه : أغير الفستان ماكنت ادري انه فاضح كذا والله سألت لكن << حط إيديه ع شفايفي
اوووش << حاوط خصري وقربني أكثر : من قال لك اللحين انه فاضح
مرتبكه: إنت قلت كيف جالسه مع أهلي كذا
قرص خدي بنعومة : بس ماقلت فاضح قلت صاروخ << غمز >>
إرتعشت وانا مازلت بحضنه حس فيني وحمرت خدودي حاولت أبعد لكن شد بمسكته: أخاف عليك من العين لايحسدونك
تصنمت مكاني واناظر فيه من ذه ماأعرفه تصرفه غريب وكلامه أغرب هذا مو فيصل اللي اعرفه ذاك كان ينفر من قربي لو بالغلط كان كل ماتزينت ثار وعصب وفسر زينتي لأمور خايسه ومقاصده الوصخه هذا مو ذاك اللي مايطيق وجودي بالمكان ويبعد عن جلسته معي وشوفة وجهي اللي يسبب له المراره ، ذاك اللي كل كلامه معي من طرف خشمه وأوامر ،، من إنت ماأعرفك وين فيصل اللي غصبوه عليّ وش بدله اللحين بعد ماعزمت ألملم نفسي من الضياع وأسترجع قوتي ، صحيت من سباتي بهمس : وش فيك
أخفي تعابيري وارتباكي ورجعت لفيسي : الدواء !!
عقد حواجبه : إيش؟
بعدت عنه : جدي طلب الدواء وإنت أخرتني عليه
ضرب جبينه : يووه والله نسيت وأنا جاي اخذه كان يبي ياكله قبل العشا << وإبتسم >> كيف يكون فيني عقل بعد << صفر >> وضحك لما فضحتني خدودي وطلع تركني مكاني أناظر في زوله يختفي مصدوووومه منه !!!!!!!
بعد العشا أجتمعنا ع القهوه والحلى وكالعادة مثل كل زياره حماتي العزيزه ترمي علي سهامها : ي قلبي عليك ي مرت اخوي تتزينين في شكلك وأكلك ومسويه فيها راعيه واجب واخوي مش معبرك عندي إحساس كم يوم ويطلب يتزوج عليك
أنصدمت وش عرفها أكيد خبرها وأكيد منى بعد تدري لانه بيومها كانوا مع بعض ،،
جاها رد قبلي : والله يا أم سلطان هديل مافيه منها إثنين زين وعقل وجمال وأصل يشرف كل رجال ويازين بخت من كانت نصيبه ..
انا ومنى فاتحين عيونا من الصدمة !!!!
لطيفه تضحك : ههههههههه ماأشوف من اللي عديتهم نفع معك
بشموخ وهيبه وكلمه هزت كل من كان في المجلس : بنت الفهد ماجابت راس الفيصل بنت الفهد هزت كيان الفيصل
منى نست عمرها وقامت تناقز وتصفررر وانا لا حد يسأل عن وضعي مارديت من صدمتي الأولى حتى أطيح ببصدمه ثانيه غير نظراتهم اللي أحرجتني وتبادل الإبتسمات فيما بينهم والجد اللي استبشر فرح ومسح دمعته بطرف شماغه، وجع قلبي جعلني فدا دموعه اللي أغلى من روحي كنت أناظر في جدي وماأنتبهت باللي راكع ع رجوله عند رجولي وماسك أيدي تلفت يمين وشمال مصدومه واسحب يدي وهو شد عليها أكثر : لو بيد الفيصل ماأبتعد عن هالعيون لحظه وحده لكن العذر والسموحه منك ي بنت الفهد وأبشري باللي يعوضك ويرفع مقامك
أبلغ بريقي بصعوبه حسيت وقتها بيغمى عليّ لا هذا كثثثثير حسيت وقتها نايمه وأحلم مش مصدقه المسلسل هذا كلللللش ، صحيت لما شد ع يري وهمس بصوت واطي : ردي وضعي كذا مو حلو
إرتبكت وش أرد عليه أصلاً انا مو مستوعبه اللي يصير نزلت راسي خجل وتناثر شعري وغطى وجهي وبصوت خجول : مامنك قصور ي الغالي << إبتسم ووقف ورفع وجهي بشموخ وباس جبيني ثم إلتفت لأخته وبحزم : أسمعوني كلكم واعوو اللي بقوله زين اللي يتكلم ع أهل الفيصل او يتعدى حدوده بكلمه او فعل كأنه متعدي ع الفيصل نفسه يعتبر نفسه منتهي والكلام هذا لكبيركم قبل صغيركم << وبنبره خوفت الكل وانا من ضمنهم هههه>> مفهوووم ..
الجد من الفرحه : مفهومم مفهووم .. الله يسعدكم ويهنيكم ولا يفرقكم ويفرح عيوني بشوفة ورعانكم.
أنا ماتحملت طلعت المطبخ بعيد ع الأجواء المشحونه والفصول المبهمة صبيت لي كاس مويه وشربته وضميت كفوفي لقلبي غمضت عيوني أسترجع الفصل الأخير وإنتفضت من يد اللي ع متوني: منى
منى مبتسمه: عيونها .. وش فيك
ابتسمت لها : تسلم لي عيونك .. أبد جيت اشرب ماي
تضحك : هههههه موجود المويه هناك اعترفي إنك إستحيتي من كلام عمي وتصرفاته
إختفت إبتسامتي: أستحي من أيش ي الخبله إنت عارفه وانا عارفه من يكون فيصل ووش علاقتنا ببعض ليش نكذب ع بعض.
منى: مو كذبه نقول بدايه فرصة جديده للحقيقة
صديت عنه وقابلت المرايا الصغيره ارتب نفسي : لا الحقيقة هو انه انا ماأبيه ولا هو يبيني وانه حنا الأثنين إنغصبنا ع بعض وتحت ضغوط غيرنا هو ضحى عشان رغبة جدي وانا مثله بالضبط إلى هنا وبس جا الوقت اللي كل واحد منا يعيش لنفسه وكيف مايبا حياته يبنيها مع الشخص اللي يتمناه قلبه .. طلعت وتركت منى مصدومه وأتفاجأ بفيصل واقف مصدوم وطلعت منى وراي
مصدوم : مغصووبه عليّ ؟!!
إبتسمت وأكتفيت بهز راسي ايه وقلت : كنت معتقد انه بس انت اللي إنغصبت كلانا في الهوا سوا ي حبيبي << مشيت وتركته >>
للحديث بقيه كونوا بالقرب لننسج خيوط الأمل معاً ..
الحمدلله ع كل حال ..
ومضه :
لا عليك ستضحك لك الأيام وتنسيك حزن الأمس ..!