الأخت الكريمة رود ..
ا
لسلام عليك ..
أسمحي لي أن أقسو عليك .. ولكن قسوة مشفق وأخ ..
أبشري أبشري أبشري .. بكارثة عظيمة ستحل بك .. ومصيبة فضيعة ستنزل بك .. وقصة ستروى للعبرة للأجيال القادمة ..
أتدرين لماذا ..
لأنك متساهلة جداً مع هذا الخبيث .. وترفضين أن تخبري زوجك عن هذا السافل .. وكلما طرح الأخوة حلاً أبيت وامتنعت عن العمل به وركبت
رأسك .. إذن لماذا تطرحين سؤالك وتطلبين مساعدتك ؟ .. ولكن يبدو لي أنك صغيرة وتشاهدين النار عند باب بيتك وتظنين أنها ستقف لوحدها هناك .. مع أنها ستلتهم الدار بمن فيه إن لم تطفأ في أقل من لمح البصر ..
أختي الكريمة ضعي في بطنك بطيخة صيفي .. واعلمي .. بأن هذا طالب للزنا وللعبث بك وللضحك عليك .. وقد لعب برأسه الشيطان وهو الآن يتخيلك من رأسك إلى أخمص قدميك .. ويريه الشيطان في يقظته أنك تريدينه ولكنك تتمنعين .. وأنك تحبينه ولكن تدللين .. ولن ولن يتركك حتى يحصل على ما يريد من الزنا ..
لن يردعه أخوك ولا أبوك .. ولا أمه ولا أبوه .. ولا صديقه .. ولا عصابة .. ولا مخفر ولا شرطة
لن يردعه إلا أسد البيت ( زوجك )
وسيحاول ويحاول ما دمت متجاهلة لزوجك .. خائنة له ( نعم .. إني أعتبر سكوتك جريمة وخيانة ) إذ لو حفظت عرض زوجك ما سكت على هذا الخبيث ورفقت به ورحمت حاله وخفت عليه من الموت
وليكن في معلومك كاليقين لا كالشك .. أن زوجك إن علم من غيرك سيكون الطلاق أول ما يفعله .. وهذا شيء طبيعي .. لأن عرضه قد خدش .. وسيكون في دوامة الشك فيك مهما حلفت وأقسمت ( وعلى نفسها جنت براقش )
أيحدث في بيته المنكر عبر الهاتف ولا يعلم شيء ؟ .. بالله خبروني أي خيانة هذه ..
ما الذي يدعوك للرأفة بهذا الفاجر الخبيث وهذا الفاسق طالب الفاحشة .. أمر يدعو إلى العجب ..
يا أختي العزيزة .. ما أنت فيه من الأعذار .. ما هي إلا خطوات إبليس وحبائله .. وأنت الآن قريبة من الوقوع في شراكه ..
دعينا يا أختاه من أنك خائفة على زوجك .. من تحترم زوجها .. لا تخبيء عنه شيئاً .. لا سيما ما يمس عرضه ..
ولكن أخوف ما أخاف أن يكون في قلبك شيء .. ربما بان من ثنايا سطورك .. وأنت لا تشعرين .. هناك الشيطان يدعوك لإجابته .. ولكنك تتجاهلين بطريقة عقيمة .. ودواء لا ينفع .. وداء سيزيد ويستفحل ..
صارحي نفسك يا أختي الكريمة .. ولا تخادعيها .. ما الذي يدعوك إلى الحديث معه وإن كان شتماً .. ( هو يتلذذ بالشتم ) كما قال الأول ( أوسعته لثماً وأوسعني شتماً )..
والله إني لأعرف قصصاً مثل هذه بالضبط حذو القذة بالقذة .. إلى الآن لم تختلف قصتك عن القصص التي أعرفها .. أرجو أن تكون نهاية قصتك إلى هنا .. كما أرجو أن لا تنتهي القصة كما انتهت تلك القصص ..
أخيراً .. إن كنت صادقة في رد هذا الخبيث .. فلا يمض يوم واحد بعد ردي هذا إلا وقد أخبرت زوجك وبرأت ذمتك وبيضت وجهك وصنت
عرض زوجك .. ولن يحدث لك إلا كل خير .. فرب الأرباب مطلع يعلم صدقك ونزاهتك ..
أدركي نفسك يا أختي العزيزة واسبقيه إلى زوجك قبل أن يسبقك هو ويتهمك بالباطل والزور وحينها لا تلومين إلا نفسك وستكونين في قفص الاتهام بدل أن يكون هذا الخسيس في القفص .. وهذه بوادرها ( بدأ يهددك )
ولتكن لك أسوة حسنة بأم المؤمنين وزوجة خير العالمين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها حيث اتهمت في عرضها فبرأها الله .. فاعلمي أن الله سيبرئك .. وسيحبك زوجك ويتعلق فيك أكثر وأكثر .. وسيعرف لك فضلك وقدرك ..
ولكن إن تجاهلت كل هذه الردود .. فأبشري بالفضيحة والكارثة والمصيبة
وخذوها مني واشهدوا بها علي يا كل أعضاء عالم الحياة الزوجية من قطبه الشمالي إلى قطبة الجنوبي إلى أقصى الشرق إلى ما بعد الغرب ( أن أختنا رود .. إذا استمرت على ما هي عليه ولم تخبر زوجها ستأتي إلينا هنا في هذا المنتدى بائسة وتعيسة وحزينة وستفتح موضوعاً بعنوان :
( يا رب اغفر لي .. وقع ما حذرتموني منه أيها الأحباب .. هل أنتحر ؟ ) ..
هذا ليس رجماً بالغيب ولكن الأحداث تتكرر والقصص تتجدد )
أرجو أن لا تغضبي .. ولكن الأمر خطير .. وأنت في غفلة عنه .. وتتصرفين كأن الأمر يحتمل النقاش .. أو أنه قابل للأخذ والرد
اللهم الطف بأختنا وجنبها الشر والأشرار .. واحفظها في زوجها وفي عرضها .. وارزقها الذرية الصالحة
ا
للهم اكفها شر هذا الفاجر الخبيث بما شئت
اللهم اكفها شر هذا الفاجر الخبيث بما شئت
اللهم اكفها شر هذا الفاجر الخبيث بما شئت
اللهم اكفها شر هذا الفاجر الخبيث بما شئت