متفائلة
الموقف مرّ على خير .. فاحمدي الله تعالى و اسجدي لله سجود الشكر فقد لطف الله بكِ و بإسرتكِ و نجاكم من عواقب لا يعلمها إلا الله . لا تظني أن ذكائكِ هو الذي نجاكِ .. فكم من امرأة فعلت ما فعلتِ و قالت ما قلتِ لزوجكِ و هي الآن تتجرع ألم ما جنت على نفسها . عموماً : مشكلتكِ مع زوجكِ من وجهة نظري ما زالت قائمة فإن كان لديك الرغبة و القدرة على سماع رأيي و تحليلي لما حصل فاعطيني الضوء الأخضر . ملاحظة : مهما كانت العلاقة بين الزوجين .. كما سماها البعض صداقة فإنه لا يحق لأحدهما أن يجرح الآخر .. كما لا يحق للصديق أن يجرح صديقه . بالتوفيق |
أستاذتي الغاليه هند والله إني أحبك في الله وأنا مااقول انه الي سويته ذكاء
لكن أعطيت الموقف حجمه الي يستحقه أكيد أعطيك الضوء الاخضر كلامك وكلام الاعضاء العقلاني ماتجاهلته لكن صدقيني لو أقلك الكلام الي قاله لي تقولي يستحق الي جاه واليوم أعتذر لانه زودها في آخر موقف له بزياااااااااده حطي خطوط عند زياده وأنا كنت حريصه إني ماأتكلم فيه بشر لانه غرضي من الموضوع كلامي أنا وليس كلامه هو انتظر ردك غاليتي |
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه
متفائلة 1- لاحظي أني لم ألومكِ بشكل مباشر على تصرفكِ لأنني اعرف أن الضغط يولد الإنفجار لكن انفجرتي و تسببتي بأضرار لكِ و لزوجكِ فلا تتأخري في الصلح حتى تقللي الخسائر ( هذه كانت وجهة نظري ) 2- أتوقع - و الله اعلم - ان زوجكِ يمدح المشهورات و يتمادى في ذلك لأنه يشعر في قرارة نفسه أنه لا يستحقكِ . 3- الإنسان عندما يشعر بعدم الإستحقاق للشريك فإنه و بدون شعور منه : * يقصر في أداء حقوق الشريك .. لأنه يظن أنه مهما فعل فلن يرضى عنه شريك حياته . * يحاول المشاغبة و التقليل من قدر شريكه .. لأنه يظن أن الشريك يرى نفسه أعلى منه قدراً . * يفسر بعض تصرفات الشريك العادية على أنها تعالي من الشريك عليه و عدم اهتمام به . 4- غالباً هذا الشعور عنده بعدم الإستحقاق هو شعور غير واعي بمعنى أنه لا يدرك أنه يحس بهذا الامر .. لدرجة أنه قد يتعجب من نفسه و يتسائل : لماذا أنا أتصرف بهذه الطريقة مع شريكي . 5- الآن لنحلل الموقف الأخير : أنتِ مشغولة بالدراسة و زوجكِ يظن أن انشغالك عنه هو نوع من عدم الإهتمام به لأنك ترين أنه لا يستحق اهتمامك به و أنك ترين دراستك أهم منه فأنت تتعالين عيه كما يظن .. لذلك أراد أن يقول لكِ : أنتِ متعالية على ماذا ؟ انظري هذه المرأة في التلفاز اجمل منكِ . فكان ردكِ : نعم هي أجمل مني . هذا الرد جعل زوجكِ يتمادى أكثر لأنه شعر أنه لم يستطع أن يكسر تعاليكِ عليه . فزاد عيار المدح حتى تطرق لأمور جنسية ليغيضكِ و يكسركِ . فما كان منكِ إلا أن ضربتي على الوتر الحساس .. أوجعتيه في أكثر نقطة يشعر بسببها أنه لا يستحقك .. و هي شكل جسمه الذي يعلم أنكِ غير راضيه عنه . هنا أنتِ قلبتي الطاولة عليه .. بل قلبتي السحر على الساحر : هو أراد أن يوصل لكِ فكرة ( غير حقيقية عنده ) أن شكلك لا يرضيه بمقارنتكِ بغيرك من النساء و مدحهن أمامكِ . فأنتِ لما فعلتِ نفس الشيء و مدحتي غيره من الرجال أو هددتي بأنكِ ستتابعين رجال يتصفون بالوسامة .. زوجكِ وصلته رسالة تأكيد منكِ أن شكل جسمه لا يعجبك . ما رأيكِ ؟ و إن كان تحليلي قريب من الواقع .. ماهي خطواتك القادمة ؟ . |
متفائلة
لم أقصد أنه يتضايق من دراستك بشكل عام بالعكس اتوقع أنه يفرح عندما يراكِ تدرسين لكن انشغالك في تلك اللحظة بالدراسة أزعجه و لو كنتِ منشغلة بشيء غيرها لانزعج أيضاً المشكلة هي انه عندما يتذكر زيادة وزنه و عجزه عن انقاصه يبدأ في الغضب من نفسه فيحول غضبه نحوكِ .. في محاولة للتنفيس عن نفسه .. و للأسف أن كثيرا من الأزواج و بلا وعي يفعلون هذا رغم اختلاف أسبابهم . بالنسبة للحل كما أرى فالحقيقة أنني أحب المصارحة بين الزوجين في كل شيء .. لكن لا أعرف ما الذي تفضلينه أنتِ مع زوجكِ لذلك سأكتب لكِ نقاط عامة و أتوقع منكِ الابداع فيها : 1- قوي الجانب الضعيف عنده .. قوي ارادته ليبدأ في انقاص وزنه بالتدريج بعد أن تحولي التحدي بينه و بين نفسه .. بأن تجعليه يفهم أنه غاضب من نفسه أو زعلان من نفسه لأن وزنه زاد .. و أنكِ خارج الموضوع فقط أنتِ تحبينه و لا تريدينه أن يغضب أو يزعل من نفسه . 2- إذا كانت الخطوة السابقة صعبة عليكِ أو وقتها الآن غير مناسب فأجليها و ابدئي في تقوية الجوانب الاخرى الإيجابية في شخصيته و امتدحيها و قويها و وضحيها و اشعريه بشكرك و امتنانكِ له عندما يقوم بواجباته نحوك و نحو ابنائكما . الذي اريدكِ أن تفهميه أن زوجكِ لديه تناقض بين قناعته بضرورة انقاص وزنه و سلوكه بعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لذلك فهو يشعر بألم و يشعر بعدم تقبل لنفسه و شكله و تعليق اخوتكِ عليه قد يكون أدى إلى شعوره أنه مرفوض من قبلهم و ربما هو أخبركِ بموقف اخوتكِ منه حتى يعرف رأيك هل أنت معه و في صفه و متقبلته كما هو ؟ أم أنت مع اخوتكِ و في صفهم ؟ متفائلة يبدو أن زوجكِ متفائل مثلك و هذا ما جعله يخطو الخطوة الأولى للصلح هو يحبكِ و بشدة و هذه حقيقة لا أستطيع انكارها فهو يستحقكِ بجدارة . بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير . بالتوفيق |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|