أولا أود أن تذهبى وتتوضئى أولا وقبل قراءة ما سأكتبه
ولو اسطعت صلاة ركعتين فهذا سيكون أفضل بإذن الله تعالى و إن لم تستطيعى الصلاة الآن فلا بأس
ثانيا:-أحب أن أجعلك أن تعرفى حقوقك التى وضعها الله لك فى هذا الأمر ..( عند زواج زوجك عليك)
1- هو من حقه ان يتزوج
2- و انت من حقك أن تقبلين هذا الأمر وتستمرى معه أو لا تقبلى وتختلعى منه لأنه فى الأول والآخر لم يرتكب حراما.
راجعى هذه الفتوى بارك الله فيك
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=73483
فالله سبحانه وتعالى عندما وضع لنا القوانين التى نسير عليها حتى قيام الساعة
وضعها بعدل وحكمة وليس على حساب أحد... وضعها لكى يعرف كل شخص حقه ولكى لا يطغى ذكر على أنثى ولا أنثى على ذكر ولا أى فرد على فرد آخر
الآن حبيبتى هل عرفت حقوقك......؟؟ و أطمأننتِِ وعرفت أن شرع الله الذى وضعه لا يظلم أحدا؟؟
إذا لماذا تظلمين أنت نفسك؟
أقدر غيرتك و أشعر بها كإمرأة مثلك..... و لكن يا أختاه يصعب على أن أراك أنت تظلمين نفسك وليس زوجك هو الذى يظلمك
تحبيه وتمتنعين عنه ....
ترغبيه وتحرمين نفسك منه
لماذا كل هذا ... أريدك ان تجيبى على سؤال واحد فقط بارك الله فيك
ما هى النتيجة التى تتوقعيها ؟
هو سوف يذهب إليها ويعيش معها حتى و إن لم يكن يحبها و أنت ستعيشين بدونه
هل هذا يرضيك حبيبتى فى الله؟
أعتقد أن هذا لا يرضيك وغضبك وتسرعك ورغبتك فى الانتقام قد تجعلك لا ترين طريق سعادتك
اهدئى حبيبتى وهدئى من روعك..... فزوجك وجد سعادته وراحته عندك بعد ان جرب غيرك من النساء وهذا شىء عظيم استغليه لصالحك
هى إمرأة مثلها مثل مثل كل البشر بها عيوب .. وليست كاملة مكملة وهى ايضا تغار عليه مثلك تماما وربما اكثر لأنها تعرف انها يحبك اكثر ولكن تملك أعصابها من اجل ابنها ألا يتربى بعيدا عن والده ... اهدئى حبيبتى انت الأخرى و أعط لعقلك مساحة من التفكير بارك الله فيك
حبيبتى هل تثورين ويشتد غضبك عندما تتخيلين زوجك معها ويفعل معها ما يفعله معك؟
معك كل الحق فى ذلك..... ولكن انتظرى قليلا وتمهلى زلا تجعلى غيرتك تعميك عن قوتك وتذهب ثقتك بنفسك .......... هناك معلومة قد لا تعرفها الكثير من النساء وهى:-----
بما أنك زوجته الأولى وبما أنك بفضل الله تفهمينه جيدا وتفهمين احتياجاته فأنت تعرفين عنه ما لا تعرفه هى.. تعرفين ما الذى يسعده ويريحة عامة وخاصة فى العلاقة الخاصة بينكما
بينما هى لا تعرف الكثير عنه
حبيبتى عودى بذاكرتك للوراء قليلا فى أول يوم زفافك... و أجيبينى
ما هو مقدار معرفتك بالعلاقة الخاصة بين الازواج بصفة عامة ؟ وما هى مقدار معرفتك بمتطلبات زوجك فيها ؟
فلنقل مثلا انك كنت تعرفين 30 عن العلاقة بصورة عامة
بينما لا تعرفين شيئا عن متطلبات زوجك
طيب تحركى شوية بذاكرتك إلى أن تصلى إلى عام زواجكم الثالث... و أسألى نفسك نفس السؤال؟
فستجدى أنك تعلمين 80 %ِ عن العلاقة بصورة عامة
وتعرفين 60 % من متطلبات زوجك فيها
وهذا يعنى حبيبتى انه كلما طالت المدة كلما ازداد علمك عنه اكثر و اكثر
أما هى فلا تملك ما تعلمينه بسبب أنه لم تتزوجه إلا من قترة قريبة
والزوج حبيبتى طالما اعتاد على مستوى معين فى هذه العلاقة قلما يرضى بأقل منه.... وقد يكون هذا من احد الأسباب الرئيسية التى جعلته يفضلك عليها بجانب حبه لك
فلا تكثرى من التفكير فى هذا الامر لأن نتيجته محسومة لك بإذن الله تعالى ولا تجعلى الشيطان يدخل إلى نفسك من هذه النقطة .... فما يريد الشيطان إلا الخراب
وما يريد إلا الفراق بينك وبينه
فلا تساعديه فى ذلك وتعذبين نفسك بارك الله فيك
.