اقتباس:
يعني اضافة الزوج لحسابات نسائية في وسائل التواصل الاجتماعي لاتعتبر خيانة
- محادثة الزوج لعدة فتيات او احداهن بسواليف لاعلاقة لها بالحب لاتعتبر خيانة
صح؟
|
حدود التواصل بين الجنسين في وسائل التواصل :
هناك أمور عامة يجب مراعاتها في التواصل بين الجنسين
و كذلك هناك أمور خاصة يجب مراعاتها
1- الضوابط العامة :
*- التواصل مع الرجال أو النساء الجادين اصحاب الحسابات النافعة
سواء في أمور الدين أو الدنيا مثل العلماء والاطباء أو غيرهم سواء كانوا رجال أو نساء
*- أن تكون الحسابات مفتوحة بحيث يستطيع الجميع قراءة ما تكتب و يكتبون
و البعد تماما عن الرسائل و المحادثات الخاصة التي نستطيع اعتبارها ( خلوة ) محرمة .
لأنه قد تبدأ بأحاديث علمية و تنتهي بأمور خادشة للحياء .
*- أن تكون لغة الخطاب محترمة جداً .. حتى في حال اعجابنا بعلمهم و شكرنا لهم يجب أن
يكون بكلمات متزنة دون حماس زائد أو مبالغة ..
من الكلمات الغير لائقة على سبيل المثال لا الحصر :
أن يقول الرجل للمرأة ( سيدتي ) أو يقول : ( يابخت زوجكِ بكِ )
أو يقول : ( أنتِ امرأة نادرة أو زوجة نادرة )
مثل هذه العبارات تُفسد المرأة .. خاصة على زوجها ..
لأنها حتى إن كانت تحب زوجها ففي أول خلاف معه ستتذكر قول هذا الرجل
و تبدأ تحس أن زوجها لا يستحقها لأنه لا يقدرها بينما هناك رجل آخر يقدرها و يشعر بقيمتها .
الكلمات التي تؤثر على الرجل إن جاءت من امرأة لا أستطيع تحديدها بالضبط فأرجو منك أن تعطينا
أمثلة .. إذا تكرمت .
2- الضوابط الخاصة :
و أعني بها التواصل في مواقع التواصل مع أشخاص نعرفهم معرفة شخصية
مثل زملاء العمل أو الدراسة أو غيرهم
نراعي الضوابط العامة طبعاً بالإضافة إلى :
*- أن لا يكون التواصل معهم إلا نهاراً و نبعد تمام البعد عن التواصل الليلي
لنفهم ذلك علينا أن نتخيل مثلاً :
رجل يكتب لزميلته في الدراسة أو العمل تعليق أو رسالة
أو يضع لها اعجاب في أي من برامج التواصل في الساعة الثانية ليلا مثلا
أول فكرة ستخطر لها أن هذا الزميل مهتم بها شخصياً و يتابعها حتى في الليل
و العكس صحيح لو أن المرأة فعلت نفس الشيء لزميلها
شيشعر أنها مهتمة بشخصه و ربما ينساق هو أو كلاهما خلف خيالاتهما
ربما يتخيلها ( لأنه يعرف شكلها ) خاصة إن لم يكن حجابها فضفاضاً
يتخيلها في بيتها مستلقية أو على أي صورة
بينما المرأة التي لا يعرفها أي لا يعرف شكلها و لا يعرف أين تعيش
فلن يهتم إن كانت تكتب تعليق أو تضع إعجاب في الليل أو النهار .
و الله أعلم .