السلام عليكم ,,
أسأل الله أن يربط على قلبك ,,
أختي الفاضلة , الزواج من أخرى ليست مُشكِلةً نبحث لها عن حل , لأنه أمر يُعود للرجل في المقام الأول وكفل له الشرعُ ذلك حتى لو لم تكوني مُقصرة , وسيكون محلٌ دائِمٌ للخلاف بين الرجل والأنثى
, ولا يجب أن تُذلِي نفسكِ لأجله ,
أنتِ يجب عليك أمران :
الأول / الاحتواء ,
لأن الموضوع يتعلق بكِ وبأبناءكِ وبرزوجكِ , فعليكِ أن تستوعبي حالتكم الآن وتعرفي ما قصرتي فيه وتجبريه وتكمليه , حتى لا تزيد الفجوة أكثر , بل تبقى على حالها أو تَقِلُ
لأن ما أراه في مشاكلكم أن كثيراً منها لم يُحل حلا كاملاً لذلك ضعُفَ الإنتاج العاطفي وغير العاطفي من الطرفين .
الثاني / التوظيف ,
إذا تزوج زوجكِ , لا تندبي حظكِ وتلومي نفسكِ ويؤثر ذلك على أطفالك وعليكِ ,
بل استغلي أوقات عدم وجوده في نفع نفسكِ وتطويرها وتدليلها وتطوير أبناءك لأنهم سندُ الكِبرِ ..
الآن لي تعليق بسيط , أتمنى أن تقرأي كلامي بتركيز :
زوجكِ استعمل طريقة الخلاص , وهي طريقة مكونة من عدة خطوات , لكن كل الخطوات تعتمد على نتيجة أول خطوة ,
بمعنى ( الخطوة الأولى ) أنه أخبركِ الخبر أمام الأولاد أو بصوت مُرتفِعٍ أو في وقت غير مناسبٍ ليختبر ردة فعلك التي لها وجهان فقط , إما أن تكون ردة فعل قوية وصادمة له , وهنا مخرجه جاهز
يقول أمزح ولو كنت جادا لتزوجت دون أن أُخبركِ , ولو كنتُ جاداً لاخترت وقتا مناسباً وليس أمام الأولاد وهكذا , وحجته قوية ,
أو تكون ردة فعلكِ كما توقعها هو وهي أن ترمي نفسكِ عليه وتعتذري عن تقصيركِ , عندها لن يرحمكِ بكلامه ولا بفعله ,
عموما , أعلم يقيناً أن نظرتكم للزواج من أخرى تختلف عن نظرة الرجل , لكن حاولي أن تُغلبي جانب العقل والمنطق على العاطفة في مثل هذه الأمور
لأنه حتى لو تزوج لابد أن تبقى عزة نفسكِ شامخة .
أعانكم الله ..
انتهى
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية