خطوة ممتااااازة أن يأتي مع والده ووالدته كي يصلحوا الخلاف ..
هي فرصتكم كي يفهم أن معاملته لابنتكم غير مقبولة بتاتا وأن ابنتكم عانت وصبرت عليه وأنكم الآن في صورة وضعها تماما .. دعي الامر لزوجك كي يتحدث معه أمام أهله ويقول له ماهي شروط ابنتكم .. ابنتك صغيرة أعطوها فرصة لكن يجب أن تراه ليكن والدها حازما معها في هذه النقطة .. هي لاتعرف مصلحتها بعد .. ولاتعلم أن للانفصال أبعادا .. ليست بالهينة .أتمنى أن تبشرينا بأن المياه عادت لمجاريها بينهما وأنه وعدكم بحسن المعاشرة وطيب الأخلاق .. ربي يصلح الحال ويهدي البال. |
الأخت الفاضلة نورة .. الحمدلله كخطوة أولى في اللقاء الذي تم بين ابنتك وزوجها بارقة أمل أن يمّن الله عليهما بصلاح الحال .. وإن كنت أجد أن ابنتك أيضا بحاجة لتأهيل في الحياة الزوجية مثل زوجها تماااااما .. يجب أن تعلم ابنتك أننا لانتزوج فقط الرجال المثاليين لأنه ليس هناك من رجل مثالي أصلا حتى اذا ماظهرت عيوبه وسلبياته أدرنا ظهرنا وقلنا أنه لن يتغيير واستحالة أن أعيش معه لأنها بهذا تحكم على حياتها مع أي رجل بالفشل لأنه ليس هناك من رجل خالي من العيوب .. زوجها جاء بنية سليمة وأقر واعترف بأخطائه ووعد بإصلاح عيوبه وطلب مساعدتها .. ويجب أن لاننكر ذلك ولنجعلها نقطة في صالحه .. نعم يجب أن تكون عونا له .. فهي زوجته في السراء والضراء قبلت به زوجا اذا يجب أن تفهم أن الزوجة التي غايتها الحفاظ على بيتها يجب أن تتقبل زوجها بعيوبه قبل حسناته .. لأنه هو أيضا يجب أن يتقبلها بعيوبها فهي حتما ليست ملاك لاشك أن فيها عيوب مثلها مثل أي إنسان .. اكيد ان لكل انسان عيوب ولديها هي ايضا عيوب لكن هي تريد رجل تعتمد بعد الله عليه في كل شئ لا يعتمد عليها نحن كل يوم ننصحها بان تقف معه.... لكنها الى الان لا ترى فيه بوادر تغيير تقول انه عندما اتى كان كل كلامه عن نفسه( انه تعب وانه لا لم يعد يحتمل وانه مل من بعدها والى متى ستبقين ومن هذا الكلام) تقول لم يشعر بحجم معاناتي والمي من ما فعل وفوق ذلك يريدني ان ارجع هكذا كما اتيت !! نحن لانفرح ونسر فقط بمحاسن أزواجنا حتى اذا ماظهرت عيوبه كشرنا وندبنا حظنا .. أين اذا ماتربينا عليه من أخلاق سامية تميز مجتمعاتنا عن غيرها والتي تحثنا على الصبر والرضا والقناعة .. لست أرى أي انتقاص فيه إن نسي يوم ميلادها .. خاااااصة أنهما يعيشان الآن ظروف خاصة من التوتر والجفاء .. فكيف تطالبه أن يتذكر يوم ميلادها وهي التي رفضت الحديث معه مرارا وتكرارا .. ثم لايعني تذكره أنه رجل لطيف طيب العشرة كما لايعني نسيانه لهذا التاريخ أنه رجل تستحيل معه العشرة !!!! ليس انتقاص ياعزيزتي وهي لم تقصد عيد الميلاد بذاته فهي تلمح له انك اتيت لتراضيني اذا كان عليك ان تجلب معك هديه على الاقل ذوقا وادبا وحتى تحس انه لايبخل عليها ولانه هو من غلط في حقها واذاها حتى انا والله ياغليتي تعجبت كيف يأتي فارغ اليدين ولو انها لم تطلب منه مصروف لما اعطاها ولكن احرج من وجودي انا واخوها لذلك قدم لها مبلغ من المال أراه يحاول مراضاتها بالاقوال والافعال .. ولكنها مصرّة على صده .. إنه يحاول أن يبدي حسن نيته تارة بالقول حتى إن جاء متأخرا فأن تأتي متأخرا خير من أن لاتأتي أبدا .. وكونها لم تشعر بحبه إلى الآن هذا لأن الفترة السابقة كانت مشحونة وبينهما خلافات مستمرة .. هو عرف الآن قيمتها وافتقد وجودها في حياته .. وسبحان الله لعل ماحصل بينهما خيرة من الله ليقدرها ويعرف قيمتها .. أليس هذا أفضل من لو أنه لم يهتم لزعلها وتركها معلّقة لشهوووور فوجودها في حياته كعدمه .. فهو قد يفعل كما يفعل بعض الرجال للأسف في مثل هذه الأحوال من ترك الزوجة في بيت أهلها كي يؤدبها بحسب زعمه !!! أبدى حسن نيته بالافعال حين أعطاه مبلغ مالي وفورا بعد انتقادها له وأجدها هنا جريئة في مصارحته وليست كما قلتي تستحي أن تطلب منه وهذا شيئ ممتاز أن تعتاد على المطالبة بحقوقها .. ولكن نصيحتي لها إن شاء الله وعادت له أن لاترفض ثانية أي مبلغ مالي يقدمه لها بل تأخذه دون تردد وتشكره وتمتدح كرمه وبهذا تشجعه على أن يكون كريما معها لايرفض لها طلبا ( وهذه أولى الدروس التي يجب أن تنصحيها بها وهي مدح الزوج وشكره بأجمل الكلمات وألطفها ) لم اعتد جرئتها فلقد صدمت انا منها وقلت لها ذلك فقالت هو السبب فهو لا يريد ان يعطي شئ الا اذا الحيت في طلبه وانا اكره هذه الطريقه فوالله اني بعد ان اطلبه ويعطينا ارميها واقول لا اريد منك شئ بالغصب وهو ياخذها عادي اهم شئ لا تطلبين فلوس ابنتك صغيرة وبحاجة للكثير من التثقيف عن كيفية التعامل مع الزوج وعن الحياة الزوجية بشكل عام .. لاأعتقد أن الخطأ يقع عليه فقط .. ابنتك يجب أن تتعلم كيف تطالب بحقوقها وكيف تتحاور مع زوجها ولاتستسلم فورا إن لم يفهم وجهة نظرها أو إن رأت منه صدا .. |
لن يضرها بعض الحزم من طرفكم .. اجلسي معها وقولي لها الرجل وإن كانت تصرفاته غير مقبولة سابقا إلا أنه أبدى ندمه وأسفه واستعداده للتغيير وإصلاح تصرفاته .. ورب العالمين يغفر لنا ذنوبنا فكيف ونحن البشر لانقبل الاعتذار ولانعفو عن من أخطأ بحقنا !!!
قولي لها أنها الآن أمّ ولابنها حق عليها أن تحافظ على علاقة جيدة مع والده حتى قبل أن يراه .. لتجلس معه وتتحاور وتقول له كل مافي خاطرها وماهي شروطها .. كنت اتحدث معها عن الشروط واقول لها اكتبي ماتريدين ..قالت لا اريد شئ فانا مرتاحه الان فلا تكدرون علي اذا جبتم لي هذه السيره امرض اتركوني حاليا مثلا بالنسبة للسكن .. بما أنه شخص يميل للكسل تطلب منه أن يختار سكنا بجانب عمله كي لايقضي وقتا طويلا في الذهاب والإياب وبالتالي يرهق نفسيا وجسديا ويعود لها منهكا لاقدرة لديه للخروج معها أو حتى الكلام !! قال لها انا اول مابرجع بدور سكن قريب من العمل ... قالت له لا تعب نفسك يمكن ما ارجع خليني اول اتأكد انك تغيرت اليوم دق عليه لان جوالها مغلق وقال ابغى اشاورها في الشقه بس كانت نايمه ولما صحيت قلت لها قالت اذا دق قولي له لا يدور يمكن ما ارجع لتطلب مثلا مصروف شخصي يناسب دخله وظروفه من ديون وأقساط وغيرها .. لتفهمه أنها بحاجة للتواصل مع أقربائها خاصة أنها بعيدة عنكم .. فإن كان هو شخص لايحب كثيرا الاختلاط بالناس فهو حر ولكن ليس من حقه أن يحرمها من زيارة أقاربها بحدود المعقول طبعا .. وبنفس الوقت يجب أن يخصص لها وقتا كأن يخرجا معا في عطلته الاسبوعية .. صدقيني ياأختي نورة من كلامك عن صهرك لايبدو لي رجل صعب المراس أو عنيد .. هو شخص طيب القلب بإمكانها أن تستميله لها حتى يصبح كما تحب !! ربما هو كذلك لكن ارى انه يحتاج لأمرأه شخصيتها قويه ونفسها طويل وابنتي عكس ذلك الامر يحتاج فقط لصبر .. خمس شهور اعذريني لاتعتبر نفسها أنها صبرت !!! هي الآن حامل لاعتب عليها .. لاتتوقع أن يكون هناك فرق وااااضح وسريع .. وأعتقد أن الفرق سيكون بسيط سواء من طرفه أو من طرفها .. لكن الايام بحلوها ومرها ستجعلهما أكثر قربا .. فقط إن وجدت الرغبة : الرغبة في استمرارية الحياة مع هذا الإنسان .. والرغبة في التغاضي والتغافل عن بعض العيوب .. وإعطاء الفرصة كي تظهر الحسنات .. والله لا اجد منها اي رغبه فهي كاره شخصيته واسلوبه وكل شئ فيه حسب قولها فقلت لها انت الان في حالة وحم ربما يتغير رأيك ان انتهت فترت الوحام فلا تحكمي الان انصحيها أن تقتني بعض الكتب التي تعنى بتثقيف الازواج .. أو عن طريق بعض المنتديات .. اقتنيت لها الكتب قبل الزواج فهي تحب القرأه لكن ارى ان الكتب قد ساهمت في تنازلاتها وسكوتها عن امور ارى انها لا يسكت عليها حتى تفاقمت الامور وتراكمت ولتستعن بالدعاء أن يختار الله لها كل خير ويلهمها الصواب ويسخر لها زوجها ويسخرها له . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|