السلام عليكم
اخي الوعد باكر
اسأل الله ان يجيرك في مصيبتك ويخلف لك خيرا منها
لقد استعرضت جميع ردود الاخوان والاخوات جزاهم الله خير
فوافق تفكيري ورأيي الأخت ( رمش الزهر)
مع بعض اقوال وحلول من هنا وهناك
ولا يمنع ان اضع بعض النقاط التي من شأنها ان تساعدك:
1/ حاول تمنع عنها النت _ دون ان تعلم كأن يكون هناك عطل
وخلافه_وراقب تصرفاتها دون ان تشعر بك..( ضروري جدا )
2/ اعتقد يا اخي ان المرأة قد اصابها شي من عدم الاقتناع بك بسبب
الاحتكاك بأشخاص عبر النت و خصوصا انت لا تعرف ماهي المواقع التي
تدخلها لذلك لا اشك ان هناك بعض المقارنات التي تعقدها زوجتك بينها
وبين نفسها بخصوص شخصيتك وشخصية احدهم...( غير مستبعد) ، وانت
كما ذكرت انك في الاربعين اي فترة رجولة كاملة تتجسد في النضج العقلي
والجسمي و انا لا استبعد ان تكون هي في الثلاثين او ما يقارب، لذلك ربما
تكون هي تعيش مراهقة الثلاثين.... أما سمعت بها؟؟امنع عنها النت و
اجعلها تعيش عروس بكل ما تعنيه هالكلمة ( ضروري منع النت )
3/ أؤيد الرأي الذي قال : قد تكون رواسب تربية و عقد نفسية من جراء ما
حصل لها اثناء طفولتها_ هذا لا يبرر خيانتها_
4/ اقدر فيك موقفك الراائع والرجولي _ بعكس ما رأى البعض_ في كونك
ابقيتها في البيت وحافظت عليها ولم تطلقها.( لكن لا بد من حل جذري )
5/ أؤيد من قال بفكرة "جلسة المصارحة" وان لم تخرج بشيء منها _ لا
سمح الله_ اقترح عليها فكرة الزواج بأخرى وشوف رأيها.
6/ تكلم دائما معها عن الخوف من الله وان الله مطلع علينا في كل لحظات
حياتنا وفي السر والخفاء ،وان الله سائل كل انسان عن الامانه التي
استحفظ عليها ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وعن شبابه فيما ابلاه وعن علمه ماذا عمل به _ هنا انت تخاطب ضميرها الذي جبله الله على الخوف منه سبحانه وتعالى واجعل
الكلام عام دون ان تشعر بأنك تعنيها _
وراقب ملامح وجهها وانت الحكم ( مجربة)
7/ لقد قلت ان مستوى تمسكها بالدين متوسط ولا يبدو عليها التأثر ، ذلك
أخي لأنها تؤدي العبادات كعادات وروتين خوفا من تأنيب الضمير وحفاظا
على صورتها ومنزلتها لديك ودفعا لكثير من الشكوك التي تتوقع (هي) ان
تدور في ذهنك..
اخيرا اخي اذا استنفذت جميع الحلول ولم يجدي معك شيئا
فأنا اول من يبارك لك زواجك بالثانية,,,(دون طلاقها)
تحياتي