أختي الحبيبه ..
أملي بالله ..
وماااااااااااااأجمل .. وما أحلى .. وما أعذب
الأمل ..
إذا بالله قد اتصل...
فوالله ..
لولا هذا الحبل المتين .. لتقطعت بنا السبل في هذي الحياة ..
لكن ..
بالله .. وفي الله ..
قد صغنا من الأمل .. لحنا ما أبدعه وما أحلاه ..
هذه المشاركه الوحيده التي جرتني إلى الوراء لأتذكر .. لحظه ما كنت لأنساها ..
فقد كانت بذهب الدنيا كلها..بدررها ..
فمااااااااااااا أغلاها
ولكن قبل أن أذكرها .. .. وبريشتي بين أيديكم ..أرسمها ..
أبارك لك يا حبيبه .
.حبا سكن قلب رفيقك .. فأضحى حصنك .. والأمان ..
أدام الله عليك خيره ..
وبقيت دوما أميرته ..
وهو ..
القائد والربان ..
حبيبتي ..
من منا لا تعشق الغزل ..
ومن منا .. لم يغص قلبها في خيال الحب ..
وبجناحيه قد رحل ..
من منا لم ترسم في خيالها ..
قصر ..من حب .. وعشق ..
وحروف من غزل ..
هي الأميره فيه ..
ومن حولها ..
جوار وخدم...
ولكن .. لم يخلق هو كحالنا ..
فللرجل عالم ..
ولعالمه نتوق ..
ولكن لابد أن ندرك ..
ماهو ..في حبه مثلنا !!!
أختي الحبيبه ..
قد جبلنا نحن النساء..
على ..
أن نبوح بكل ذرة ..
في وجداننا تنساب..
وفي الجهة الأخرى ..
قد ..
يحب هو.. وحتما يشتاق ..
ويكون الحب في قلبه ..
جبل..
بل بثقله ..
جبال قد فاق !!!!!
ولكن ..
للحب عنده ..حصن منيع
وعليه ..
ألف باب وباب..
هذا هو حال أغلب الرجال يا غاليه .. ولذا لابد أن تقبل الأنثى بذلك .. بل لابد أن تنظر لما هو أثمن من ذلك ..لابد وأن ننظر لصور الحب في تعامله وخلقه معها .. في رحمته بها ..
فذلك كله والله أثمن من ألف كلمة وكلمة في الحب تصاغ ..
وإن كنا.. نبقى نحن النساء في حاااااااااااااااااااااااااجة
إلى ..
نهر من الحب .. يسقى به الوجدان.. وبين جوانحنا ينساب..
مما تذكرته هنا ..
ولا أحب أن أطرق أبواب الألم .. فهي كريهة بغيضه ..
ولكن ..
أذكرها الآن ..للحظة كانت ..
ماااااا أجملها وما أحالها ..
***
منذ بداية ارتباطي بزوجي الأول( أصلح الله حاله) ..
بدأت ملامح شخصيته ترتسم أمام عيني ..وأرقبها بخوف و وجل بوجداني وحسي !!
بدأت أدخل .. في دهاليز الأسى ..
وأبكي حالي .. وكيف أن إليه .. قد أضحى مآلي..
أحببته .. بكل ذرة في كياني ..
ولكن ..
أصلح الله حاله ..كان نموذجا لم أره من قبل!! حتى أني كثيرا ما أتساءل .. أيعقل أنه قد نشأ في بيت .. وفي حضن أبوين ..
أيعقل أنه قد تعلم في حياته . ولو .فنا واااااااااااااااااااااااااحد في التعامل مع الآخرين ؟؟؟
وأنا بطبيعتي هادئه .. ( وما أعرف العصبيه ) فبدأت أستقبل .. مواقفه .. ( فقط ) : بدموع بائسه!!
وأذكر أني في يوم .. وبعد أقل من شهرين من ارتباطنا..شعرت بشي في داخلي يتحطم من شدة الأسى ..فأردت أن أعبر عن ضيقي .. فما وجدت غير رسائله في جوالي لأمسحها ..
ومسحت اسمه ..الذي قد اخترته له ..وفي هاتفي قد كتبته ..( رووووووووح قلبي)!!!
وعلم هو حينها بذلك !!!
وبعد ما أقل من عام ..
وبينما نحن في بيت أهله .. وكنت لحظتها في غرفته .. أنظف ..أرتب .. وأملأ سلة المهملات .. بل سلات المهملات ..بما قد امتلأت به ..فقد كانت غرفته لااااااااا تطؤها قدم انسان سواه..
وبينما أنا كذلك ..
إذ وقعت في يدي ورقه ..
فاتورة جواله ..
لأي شهر ؟؟؟
قرأتها .. فوجدت أنها ..قديمه نوعا ما .. مر عليها ما يقارب العام!!
وفجأه لمحت كلمات قد كتبت في ظهرها .. فأخذت أقرأ .. وأقرأ .. حتى كادت عيني تغوص بين السطور!!!
أي كلمات هذه .. وأي حرووووووووووووووف!!!
أتدرون ؟؟
فقد كانت أبيات من الشعر .. قد خطتها يمينه .. على أثر ذلك اليوم الذي مسحت فيها رسائله ! واسمه ( روح قلبي)
كلمات .. ما ظننتها لي..
لرووووووعتها وجمالها ..
ووالله ما ظننت أن في داخله شيئا من هذا الحب لي.. لهول ما رأيت من مواقف.. سلخت فيها روحي .. وجلد فيها قلبي ..
حتى أني والله و بعد أشهر من زواجي ذهبيت إلى أحد الموجهين الأسريين أستشيره .. كيف أتعامل معه ؟؟
فقال لي على الفور : وأحسست حينها وكأن السماء قد طبقت على الأرض لشدة الكلمه على قلبي !
قال : وبكلللللللللللل بساطه : مستنكرا صمتي : مستسلما لهذا الحل الذي ما ظننته أن يكون :
( لم لم تتطلقي منه في فترة عقد القران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان ذلك هو الأفضل)
فقلت ومن قال أني أتيت طالبة للطلاق ؟؟ (وما ظننت يومها أن فراقا بيني وبينه سيكون ) أتيت فقط لأستشير .. كيف يجب أن أتعااامل معه .. فقطططططططططططططط
؟؟؟؟؟
المهم ..
هذا القلب .. هو ذاته ..من عجز لسانه .. بل وجوارحه أيضا .. أن يعبر عما سكنه من حب
هذا القلب .. ما كان إلا قلمه .. هو المترجم .. بحرفه الفصيح..
فقرأت ..معان رائعه ..
يعاتبني ..يلومني ..
كيف أني مسحت حروف وده من عيوني ؟؟
ويشرح ..
كيف أن وجودي في حياته .. كشمس .. أشرقت .. فأنارت وأضاءت دروبه !!!
تخيلوا .. هذه أنا ؟؟؟؟
كيف أن حبي في قلبه يكبر ويكبر .. ولكن ؟؟
يخشى من الافصاح ! مخافة أن يأتي يوم ..يكون فيه غروري!!
حروف رائعه ..لا أذكر نصها الآن .. ولكن؟؟ هذا معناها..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم كانت لحظات من أجمل اللحظات في عمري ..
أهذا الذي لم أشقاني بأفعاله .. وأدمى قلبي بحروفه وألفاظه ..
يحبني كل هذا الحب !!!
هي لحظات غاليه على كل أنثى .. تنتشي فيها الروح .. وتطرب
ولكن ..
يجب أن لا تقف عندها الأنثى إن حرمت إياها .. طالما أن وجدت الاكرام من زوجها .. وكان التقدير والاحترام .. منه .. لها .
فذلك وربي ..هو الحب ..
أما إن حرمنا الأكرام .. فلن يجدي .. لا حب .. ولا وجد .. ولا عشق ..
فيا من وجدتي من رفيقك كل خير و اكرام ..
اعلمي أنك أميرته ..
فأكرمييييييييييييييييه..
تفتح لك أبواب الجنة الثمان