هنيئاً لك ياابن الشهيدة واخو الشهيد هذا الشرف

شرف يتمناه كل مسلم حر أما اشباه الرجال فيتمنون النوم على فرش الحرير متلذذين بمتع الدنيا الناقصات


فالمرأة الفلسطينية ارادها بني صهيون أن تكون وسيلة إفساد فأصبحت منارة للجهاد

و صخرة عاتية في وجه الإحتلال

ياأخي ماكان حديثي موجه لك بالذات وإلا كنت اقتبست ردك وعلقت .

ولكني تأثرت بحديثك عن المراة والسياسة وكونك اخي من فلسطين فقد اثار هذا الشجون

اصبحت تمر امام ناظري صور فتيات فلسطين المجندات وقلبي والله يتقطع حزناً وكمداً

أأصبح الفتيات يدافعن عن شرف الأمة؟؟

ما الذي يدفع فتيات لمثل هذا ؟ هل تأخر رجال فلسطين لتتقدم نساؤها؟ ووجدت الإجابة تقول: كلا لم

يتأخر رجال فلسطين لتتقدم نساؤها، بل إنَّ رجال ونساء فلسطين يتقدمون معاً في حين تراجع

الكثيرون من العرب والمسلمين عن نصرتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله


فأعذروني عندما يكون الحديث عن فلسطين

فإني مثل جريح حزين

يبكي يجر ذكريات الحنين


اتسأل لماذا لم تتأثر ثقافة المسلمة الفلسطينية الأبية بثقافة اليهود النجسة؟

في حين المرأة والرجل في عالمنا العربي المسلم تأثروا ايما تأثير بثقافة المسلسلات التركية الهابطة

هذه المسلسلات التي لم تجد رواجها في بلدها تركياو لم يكن لها متابعين

ولكنها حضيت في مجتمعنا العربي بالمشاهدة الأعلى


يذكر احد اللذين يعملون في الأحوال المدنية

إن في فترة المسلسلات التركية اكثر الأسماء التي تقدمت إليه لتسجيلها تحمل اسم الفنانين التركيين

أأصبحت ثقافتنا التي من المفترض أن نستمدها من كتاب الله وسنة نبيه منسيه

واصبحنا نستمدها من ثقافات المنحلين والمنحرفين

والأن تظهر بقوة ثقافة الإيمو

وصار قتياتنا امهات المستقبل وشبابنا رجال الأمة يقلدون من يعانون من الإضطرابات النفسية

أو الميول الإنتحارية بدعوى أن العالم لايفهمهم ولديهم ثقافتهم الخاصة.. والله المستعان

وعلى العموم نحن لانريد ذكر الداء من غير دواء

والدواء ذكرته في ردي السابق تحقيق القوامة عند الرجل

أما أن يلقي الرجل باللوم على المرأة والمرأة تلقي باللوم على إعلامنا والإعلام يلقي باللوم على الغرب

فلن نحل المشكلة

على الرجل أن يحرص على نظافة بيته من وسائل الهدم ويضع مكانها معول بناء

حتى نحافظ على تقافتنا من الإنحدار والذوبان في الثقافات الهدامة

والله الذي لاإله غيره إنني أكتب وانا كلمة متعبة قليلة لوصف حالي حزناً على حال أمتي

اللهم رد إليك امة حبيبك محمد رداً جميلاً