الأخت ديمي
نعم! صحيح أن لكل رجل وامرأة أسلوبه في التعبير بناءاً على خلفيات سابقة
وطرق التعبير التي ذكرتها مهمة جداً لمعرفتها
كذلك فإن القلب إن كان قد حجب بحب سابق فهذا يؤثر في صفاء الحب التالي ونقائه
أما المقارنة فهي أمر غير محبذ في كل أحوالنا
فالذي لدينا ليس لدى غيرنا والذي لدى غيرنا ليس لدينا
وهكذا تتفاوت الأمور والأحوال

ما هكذا يتم الرد على من أعطاك من وقته للإجابة على سؤالك

ممكن توضح وجه إعتراضك بدل علامات التعجب حتى يتسنى لي شرح مالم يتضح لك

وشكرا

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

الأخت أطياف الرياض
يا رعاك الله أشكرك على وقتك المستقطع للرد على موضوعي وأشكرك بصدق على إضافتك...
اهدئي قليلاً وتريثي
وأقول كما قالت الجليلة أخت جساس:
يا ابنة الاقوام إن لمت فلا**تعجلي باللوم حتى تسألي
فإذا أنت تبينت الذي**يوجب اللوم فلومي واعذلي
:::
ووالله لا أقصد بعلامات التعجب شيء
وليس عندي أدنى اعتراض على ما خطته يداك
وبعض الأحيان عندما تتزاحم الكلمات عندي فإني لا أجد لها مخرجاً وهذا ماحصل لدي حال إضافتك
والسبب أنك ذكرت الشعراء (وأنا أحدهم) وهذا يسبب لي شيئاً من النشوة خصوصاً وقت الحديث عن الشعر أو الأدب...
يا أختي الكريمة
أعلم أن الحب ملهم (ولن أقول خلاق لأني أتحرج من هذه الكلمة ولاتعجبني)
وأعلم أن الحب يكسر السدود والحواجز ويمحي الصعاب
وأن له علاماته ودلائله التي يقرأها أهل الهوى ويجيدون فك شفراتها

أخي البليغ بارك الله فيك أنا بسألك إذا أنت تبغى تعرف مدى حب الزوجات لأزواجهم فشئ أكيد بأن كل واحده بتكتب إللي هي مقتنعه فيه وبتقول رأيهاهيه وبتقول الطريقه إللي تعبر عن حبها لزوجها فيها أما إذا كنت أنت شخصيا تبغى تعرف
إن زوجتك تحبك أم لا فأنت قول أيو ه أنا أبغى طريقه أعرف فيها إن زوجتي تحبني أم لا وأبشر أنا أجيب لك طريقه فيها تختبر مدى حب زوجتك لك وتراها بسيطه جدا لاكن تأخذ رأي كل الزوجات هنا وتقيسها بأفعال زوجتك تجاهك فهذ حل ليس بسليم لأن نفسيات النساء وتعاملهم مع أزواجهم يوجد فيه إختلافات كثيره وتوجد زوجات يحبون أزواجهم ولاكنهم لايجيدون التعبير عن مابداخلهم
من حب وعاطفه لزوج وبعضهم تجيد التعبير فتعبر عن مابداخلها من أحاسيس ومشاعروعموما أخي البليغ جزاك الله خير علآمواضيعك الطيبه .

__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق




اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

حصل خير أخي الكريم

وأنا أعتذر لك إن رأيت في ردي لوم مع أني كتبت ردي الذي رأيته مع كظم غيظي ولجم جام غضبي

وحتى تشعر بما شعرت به حاول قراءة ردك علي بشكل ساخر

فعلامات التعجب التي وضعتها في ردك أخرجت الرد وكأنك تسخر من تفكيري

وبعض الكلمات أخرجته بشكل مستفز وحبكت الموضوع مثل الحلف (والله) وكلمة( تختنق)

بالإضافة أنك لم تضع ولو كلمة شُكر أوغيره توضح استحسانك للمشاركة كما في ردودك على باقي الأعضاء

لذلك اعترضت على اسلوبك في الرد وسألتك واستفسرت عن علامات التعجب ووجه الإعتراض

أما بعد توضيح الإلتباس الذي حدث فأكرر إعتذاري لك

بالنسبة لكلمة خلّاق فإن كان هناك مانع شرعي فياليت تفيدنا بذلك

وشكرا

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]

الأخت الخالة بنت الحكمي
أشكرك على إضافتك الذكية الأخرى
نعم أنا أعرف أن نفسيات النساء تختلف من امرأة لأخرى والقول ينطبق على عموم الرجال...
حينما وضعت هذا الموضوع كان غرضي منه الفائدة للجميع وخصوصاً الرجال ليس إلا
بالإضافة إلى أني من خلال قراءاتي المتعددة-ولله الحمد-في مجال الحياة الزوجية وشؤونها وعلم النفس أردت زيادة المعرفة والعلم في هذا الشأن المهم من وجهة نظر أنثوية لأنهن الأبصر والأقدر على الجواب بطريقتهن...
وبالنسبة لي حقيقة أنا أعرف مدى شعور زوجتي تجاهي
بارك الله بك

الأخت أطياف الرياض
بارك الله فيك لا تعتذري فلا أريد منك عذراً وإنما أريد الدعاء
وأشكرك على كظم غيظك وما ذاك إلا دليل سمو النفس ورفعتها
يقول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
حقيقة لا أسخر من ردك بتاتاً-معاذ الله- ولكن علامات التعجب تم وضعها بسبب تأثري ببعض الكتابات الأدبية
وعادة توضع علامة التعجب-كما قيل في اللغة- بعد التعجب أو النداء أو ما يدل على الفرح أو الألم أيضاً دون ترك فراغ قبلها
وأنا اتبعت قاعدة أنني وضعتها بعد الفرح والنشوة لما تطرقت إليه من أمر الشعر والشعراء
وأشكرك على ردودك الواعية المتزنة الدالة على شخصية متزنة واعية
:::
بخصوص كلمة خلاق
أنا أرى أن الخلق وشأنه يختص بالله عز وجل وحده
وهو المستحق لهذا الوصف قولاً ومعنى
وأعتقد أن هذه الكلمة تسللت إلى ثقافتنا عن طريق الكتب المترجمة في تطوير الذات، وهي تحتوي على هذه الكلمة وعادة تأتي بالشكل التالي
العقل الخلاق أو الفكر الخلاق
ونحمل الأمر على مقصد حسن فربما هم لا يعنون ذاك الأمر وإنما خلق الفكرة في الذهن وإبداعها
وخلاصة القول: أننا يجب أن نتجنب بعض الكلمات التي لا تتوافق مع ديننا ومبادئنا الإسلامية
وأن نقوم بنخل وغربلة ما يفد إلينا وأخذ النافع المفيد منه وترك ما سواه
مع ضرورة التنبه وقت القراءة وتمرير مانقرأه على مسلماتنا وثوابتنا إن كانت تقبله أو ترفضه
:::
مرة أخرى
شكراً لك يا أخية

اللهم آمييين
اخي رأيت انك بالغت { قليلا } فيما لونته بالاحمرفرأيت ان ارد عليك بمثل ما ذكرت . والله لو احضرالرجل لزوجته الشمس والقمرفلا اظن انها لن تحبه
لكني اعلم انك قصدت كتعبير مجازي على الكثرة في السخاء وكيف يُقابل من الطرف الاخر بالرفض وهنا توجد علامات استفهام قوية حول هذه الشخصيات فلماذا يفعل من اجلها كل ذلك وهي لا تحبه ولماذا لا تحبه وهو يفعل من اجلها كل ذلك ؟ وكيف ارتبط بها وهي لا تحبه ولا تتقبله وطالما هذه الشخصيات قد وافقت على الارتباط فلما يستمر الكره رغم ان الطرف الاخركما ذكرت ؟

على العموم ذلك موضوع منفصل وشائك ولكي لا اخرج عن الموضوع الاساسي فأنا اتفق مع من قال ان تعبير الزوجات عن حبهن يختلف من زوجة لزوجة فكل بيت ويحوي تجربة تختلف عن غيرها تماما ولو تطابقوا ظاهرياً ...فربما فتح هذا باب للمقارنة وظن احدهم ان زوجته لا تحبه فبعض الزوجات قد تغار بشدة حتى يشكو زوجها انها تقلب حياته لجحيم في حين ان فعلها هذا من شدة حبها وتعلقها به ...... او ربما يروي احدهم لصديقه او قريبه معاملة زوجته له فيبدأ في المقارنه بين هذه الحالة وحاله مع زوجته فيصاب بالإحباط وربما كان ذلك الشخص يتباهى ويتفاخر ويدعي ما ليس عنده في حين ان المحبط له زوجة تفوق زوجة المتحدث حبا واحتراما لزوجها ....

ولذلك انا ارى ان هذا السؤال قد يتطرق لتفكير غير المتزوج لان الزوج لا يسأل غيره عن دليل حب زوجته له لانه لن يعرف الجواب الا الزوج نفسه فهو الاقدر على معرفة زوجته وطريقة تعبيرها ويستطيع ان يرى حبها من نظرة عينها دون ان تتكلم وانا اعلم ان الطرح كان بشكل عام ولذلك فإن الاجابات ستكون بشكل عام وفيه من الفائدة ما قد يضيئ جوانب عند كثيرين قد يكتشفون ان هناك افعال تصدر من زوجاتهم كتعبير وكدليل عن حبهن وقد يحدث العكس ان ظن احدهم ان عدم قيام زوجته باحدى الافعال او السلوكيات المذكورة دليل كره او عدم وجود حب كبير من جهتها له فهناك من تحب زوجها لكنها لا تتقبل اهله وهكذا ...فذلك يعتمد على شخصية الطرفين والظروف المحيطة بهم

ولا يوجد افضل من الاصلاح الذي يبدأ من الذات فكل من يشتكي سوء حال شريكه فلينظر لحاله ويبدأ الاصلاح من نفسه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)فالزوجة السيئة من شقاء الدنيا فلينظر لما ابتلي بهذا الشقاء فإن اصلح من نفسه من جميع النواحي زاح البلاء وانقلب الشقاء نعيماً وانصلح بالتالي حال زوجته ( وهل جزاء الاحسان الا الاحسان )

جزاك الله خيراً ووفقك الله

الأخت نور الإيمان
أشكرك على التعقيب والعودة مرة أخرى للإضافة المتميزة...
ربما أنني بالغت بعض الشيء ولكن الغرض إيصال الفكرة بصورة كهذه
والمبالغة لها استخداماتها الجميلة في اللغة...
على أي حال ما تطرقت له أنتِ في أعلى إضافتك يعد أمراً شائكاً لعلنا نتحاور فيه فيما بعد لأن له جوانب عديدة...
وأنا أتفق معك وأرى أن نترك المقارنات جانباً ونزيحها بعيداً فكل علاقة لها وضعها الخاص وقانونها الخاص
مع اشتراك الكل في بعض الجوانب العامة في الحياة...
كما تفضلت فإن طرح الموضوع كان عاماً
ولهذا فالإجابات تأتي عامة لكنها في بابها مفيدة مفيدة
مع الحذر-أتفق معك-عن إسقاطها على واقع خاص
(يعتمد على شخصية الطرفين والظروف المحيطة بهم)...هذا اقتباس من ردك أضيفة للنقطة أعلاه
(ولا يوجد أفضل من الإصلاح الذي يبدأ من الذات فكل من يشتكي سوء حال شريكه فلينظر لحاله ويبدأ الإصلاح من نفسه
فالزوجة السيئة من شقاء الدنيا فإن أصلح من نفسه من جميع النواحي زاح البلاء وانقلب الشقاء نعيماً وانصح بالتالي حال زوجته)...هذا جزء مقتبس من ردك مع بعض التصرف الطفيف
وهي ملاحظة تكتب بالذهب
:::
أحب أن أضيف شيئاً
من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم المروي في صحيح ابن حبان وأورده البخاري وغيره بطرق أخرى في كتاب الأدب المفرد
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والجار الصالح، والمسكن الواسع، والمركب الهنيء)

انا ابغى اعرف اذا سمحتي