قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)
الـقرآن يصرح - هنا - بأن مقام القوامة والقيادة للعائلة لابد أن يعطي للرجل
(ويجب أن لا يساء فهم هذا الكلام , المقصود هو أن تكون القيادة واحدة ومنظمة تتحمل مسؤولياتها مع اخذ مبدا الشورى والتشاور بنظر الاعتبار).
وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي. وثانيهما: كسبي. أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة. والسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم). وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة،وليس الإستسلام والقيام بدوره!
ومما يجب التنبه له أن تفضيل الرجال على النساء المذكور في الآية الكريمة المراد منه تفضيل جنس الرجال على جنس النساء، وليس المراد منه تفضيل جميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، وإلا فكم من امرأة تفضل زوجها في العلم والدين والعمل والرأي وغير ذلك.
وقال الشاعر: فلو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
ولتكملوا تفسير الآية:
{قَانِتَاتٌ} صفة يرغبها الزوج في الزوجة وهو حاضر.
{حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} صفة يطلبها الزوج وهو غائب.
والقنوت: الطاعة عن إرادة وتوجه ورغبة ومحبة، لا عن قسر وإرغام وتفلت ومعالظة، ومن ثم قال: قانتات ولم يقل طائعات لأن مدلول اللفظ الأول نفسي وظلاله رضية ندية، وهذا هو الذي يليق بالسكن والمودة والستر بين شطري النفس الواحدة. ----------------------------------------------------------------------------------
أين نحن من تلك الآية؟؟ ألم تختل الموازين؟ وهل الرجل وحده هو المسؤل عن اختلالها أم للمرأة دور كبير في ذلك؟؟ وأقصد بالمرأة هنا الأم والأخت والزوجة والبنت !!
أين نحن من خديجة بنت خويلد صاحبة المال والعقل والدين والنسب ألم تحتج للقوامة رغم ماتمتلكه من مال وعقل ونسب وقوة؟
لا يوجد رجل طرطور ولا يوجد امرأة مسترجلة بل يوجد مخالفة لشرع الله مما أدى لانقلاب الموازين يوجد آباء جردوا أبنائهم من الرجولة إلى أن وصلوا ماوصلوا إليه ويوجد أمهات تنادي بشهادة بنتي سلاحها؟ ليه داخلة حرب ولا زواج؟
أصبحت الموظفة قوية وربة المنزل ضعيفة
أصبحنا نخاف من المستقبل ونتوقع أسوأ الإحتمالات إلى أن سيطرت علينا تلك المخاوف وأصبحت واقع مؤلم نعاني منه
القوامة للرجل وتظل للرجل والمرأة القوية تستطيع بحنانها أن تعيد للرجل رجولته المسلوبة سواء كانت زوجة أو أم أو أخت
إلى متى نعالج الخطأ بخطأ أكبر منه؟
التعديل الأخير تم بواسطة رواء الإيمان ; 07-05-2010 الساعة 07:24 PM
اعذروني بشارك مشاركه بسيطه يمكن تكون عابره لكنها في الصميم
سمعت احدى الاخوات المصريات تقول لصحباتها:
بتعرفوا المراه ليه بتنقلب راجل بعد الزواج
لان المراه بتجوز واملها الوحيد تلقى حظن يحظنها ويحميها ولما تنصدم بالواقع بتنقلب راجل
التعليق:
المراه عندما تتزوج وتجد زوج غائب عن المنزل وتارك الجمل بما حمل فوق راسها فتطر المسكينه تتقمص شخصيه الرجل حتى تستطيع ان تسيطر على اطفالها وتضبط المنزل والزوج يتعلل بجمع المال وهو ناسي واجباته في المنزل واهميه وجوده