عزيزتي مهرة ممكن ابني اكبر من ابنك بكم شهر ابني اذا الله راد باخر شهر نيسان بصير عمره عشر سنوات ومن سنتين بيعرف عن الدورة وابني الثاني عمره سبع سنوات وابنتي خمس سنوات والكل بيعرفوا عن الدورة انها عبارة عن دم يأتيي للمرأة او الفتاة البالغة لمدة اسبوع او اقل او اكثر بقليل كل شهر ويتوجب عدم الصلام والصوم وانه اشبه بمرض ويرافق البعض بالم وليس على المريض حرج لذلك يعفى من الصلاة والصوم تقضيه المرأة عندما تكون غير مريضة وتستطيع الصلاة
وصدقيني مرتاحة كثيرا لانني اخبرت اطفالي وشرحت لهم وخاصة مثلما قلتي عندما لاحظ طفلي بانني لا اصلي حين بدا يتعلم الصلاة ويحاول ان يصلي معي عندما لا يكون زوجي في المنزل حينها كان في الثامنة من عمره فشرحت له وفي السنة الماضية شرحت لطفلتي وابني الثاني ومثل ما سبق قالت الاخوات ليس هناك من حرج من تثقيف الاطفال في امور الفقه والدين ان كان للفتاة او الصبي ومن المهم ان تكون معرفة هذه الثقافة من الاهل احترامي ل |
جميل يا ميموميا.
ابنتي عمرها خمس سنوات ونصف .. وحقيقةً لم أكن متأكدة من الوقت المناسب لإخبارها .. وحقيقةً شجعني كلامكِ كثيراً. ولكن كيف أبلغتيهم؟ يعني هل انتظرتِ أن يسألكِ أحدهم أم بادرتِ بنفسك لإخبارهم؟ وهل أخبرتِ الولدين على حدة والبنت على حدة؟ .. أم تحدثت معهم في نفس الوقت؟ |
عزيزتي مهرة كنت اتصرف على طبيعتي ولم ابادر باخبارهم الى حين لاحظوا بانفسهم اشياء اوصلتهم الى تساؤولات وبالتالي طرح الاسئلة
وابني الكبير كما ذكرت سالني يومها الن نصلي اليوم فقلت له باني مريضة ولدي عذر ومعفاة من الصلاة وشرحت له كما في الرد السابق اما ابنتي وابني الثاني في السنة الماضية كان شهر رمضان والاطفال يعرفون ما معنى الصيام فأفطرت معهن في الصباح وسألوني لماذا اتناول الطعام نهارا بشهر رمضان فشرحت لهم السبب وحين كنت اشتري فوط صحية تسألني ابنتي لما استعملها فاقول لها السبب وانها حين تكبر وتبلغ ستستعملها وكل فتاة حين تكبر ايضا فاصبح لديها فكرة عن ذلك كما لديها فكرة عن الحجاب والصلاة وغيرها من الامور وبالنسبة لي لم يؤثر عليهم معرفتهم بذلك بل اصبحوا يعتبروه من الامور العادية والتي تتلخص بطبيعة تكوين الجسد ومن الناحية العلمية وانا اعيش في اوروبا فاطفالي سيتلقون الثقافة الجنسية في المدارس يوما ما او من خلال بعض احاديث اصحابهن فازرع من الآن الحقيقة لديهم وبطريقة تجعلهم يخبروني باي موقف يحصل لهم لكي اتفادى تلقي معلومات خاطئة او الوقوع في الخطأ ولاحظت من وقت معرفتهم لم تتكرر الاسئلة ولم يعد من فضول لديهم لمعرفة المزيد فأراهم يعيشون سنهم وطفولتهم وبنفس الوقت لديهم ثقافة عن بعض الامور سيعيشونها في المستقبل وأراها كما ارى طفلي يحدثني عن ماذا يريد ان يتخصص عندما يكبر او عن طموحاته فلذا لم ارى اي صعوبة في قول الحقيقة العلمية اكثر من اعتبارها مسألة حياء وخجل من الكلام بها بنظري اراها نوعا من التوعية والارشاد مثلما نرشد الطفل من هو وصغير على عدم الكذب ونقل الكلام والابتعاد عن النميمة فالمسألة لم اجد ان هناك ممنوعات من اخبار ااطفل وخاصة في عمر معين نبدأ بتعليم الطفل الصلاة فستتكون لديه اسئلة واستفسارات ولا ارى من الفائدة عدم اخبار الطفل بالحقيقة لانها بالاصل امور تتعلق بما فرضه رب العالمين وانا عندما بلغت تعرضت لوعكة صحية بسبب تلخبطات الدورة مما حتم دخولي الى المستشفى وحين كان ابي يجلس بقربي لكي ترتاح امي بعض الوقت في المنزل بسبب وجود اختي الصغرى بعمر ست اشهر فكان يخبرني بان لا اخاف مما يحصل معي لانني احتجت الى نقل دم لي والبقاء اسبوع في المستشفى بسبب نزيف من وراء تلخبطات العادة اول بلوغي وشرح لي بان هذه المسألة مسألة طبيعية لكل انثى فاقسم بالله لن تصدقي كم شعرت بالامان والارتياح من طمأنة والدي لي بانني امر بمرحلة طبيعية من حياتي احترامي |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|