المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Miss Hawaii
الأخت دفء الحياة
الإنسان يتغير وينتقل من مرحلة إلى مرحلة وأحياناً لا تستوعبي التغير إلى بعد أن يتحول التغير إلى طبع أختي شعرت أنك إنسانة أنعم الله عليك بالثبات في دينك وأخلاقك لعلك دائمة الدعاء بالثبات أما زوجك فقد أبتلي والله أعلم بتقلب قلبه لضعف إيمانه.. رقتك وأنوثتك رائعة ونادرة لكن إنتبهي.. قد لا يحتمل قلبك كثرة الأوجاع والآلام فيصاب بالإكتئاب ( لا سمح الله ).. قوي قلبك شدي على يد زوجك ركزي نظرك على نظره وقولي.. يكفي ! كلما يجرحك ردي بأدب.. مثلا لو قال أنا أعرفك طيبة ومسامحة.. أنظري عليه مباشرة قولي وهل يعني ذلك أن تتمادى وتدوس أكثر ؟ هذه ليست من شيمك. كوني صارمة تارة وكوني ذاتك تارة اخرى.. هي مرحلة تنقله إلى مرحلة أخرى من حياته.. هي مرحلة خطرة جداً قد يكون مل طيبتك.. يستفزك لتخرجي عن طورك.. يريد فلفل وملح الحياة.. نصيحتي أن تخرجي من قوقعتكِ قليلا أثيري زوبعة جميلة في المنزل.. مثلي المقاطعة.. غيري من شكلك تغيير جذري.. تمردي قليلاً.. وراقبي. قد يكون هذا ما يريد !! لا تلعبي دور المظلوم كوني الظالمة اتهميه بأشياء صغيرة.. إزعلي ونامي في غرفة بناتك.. ادخلي جو جديد في المنزل. طمئني أولادك دون أن يعلم.. هم مراهقين يعني كبار يفهمون ويشعرون وقد يريدون أن ينصحوكي لكنك تأبين الحديث في هذه الأمور.. شاركيهم إستمعي لتعليقاتهم عن تصرفات والدهم.. ماهي ردة فعلهم ؟ ما هي نظرتهم لوالدهم ؟ زوجك طفل كبير تمرد مل الروتين يريد التغيير.. هذا ما استنتجته من بين سطورك.. أعذريني هو تحليل فتاة لم تتزوج قليلة الخبرة في الحياة قد أكون أخطأت لكن هذا ما أراه في أغلب البيوت العربية.. أبسط مثال صديقة والدتي تشكي وتبث همها لي.. تقول قال لها أخيها قبل الزواج كوني له أمة يكن لك عبدا.. تزوج عليها زوجها.. عاتبت أخيها لم نصحتني بهذه النصيحة أنظر ماذا فعلت ! قال لها كوني له أمة مرة واحده وانتظري ردة الفعل أي أن يكون لكِ عبداً.. لم أقل لكِ كوني أمة طول حياتك !! دون مقابل !! لذلك أختي طالبي بحقوقك حتى لو أقلها وهي الإحترام والتقدير ومراعاة الله فيكِ.. ذكري زوجك دائما بأن يستشعر مراقبة الله عز وجل له.. أن لا يمحي كل شيء جميل مضى ! أطلبي منه أن لا يجبرك على كرهه فالعمر طويل والمشوار أطول.. ذكريه بأنه سوف يتقدم في السن.. سيحتاجك.. وسيترككم الأولاد.. لن يبقى له إلى أنت فليتق الله فيك حتى لا ينضب العطاء.. لا تفكري في لحظتك فكري على المدى البعيد.. هل تستطيعين الإستمرار على ذلك أم ستصابي بمرض إثر صبرك ؟ قولي له إن استمر الحال على هذا المنوال سوف نتعب سوياً ويحدث شرخ في علاقتنا فنصبح أجساد بلا أرواح نأكل ونشرب وننام دون الإستمتاع بما أحل الله لنا ولن تعد النفس قادرة على عبادة الله عز وجل كما ينبغي فالشيطان سوف يدخل لك وله من مداخل شتى ليتملك الإكتئاب واللامبلاة حياتكم.. إنتبهي أختي ساعديه وأعينيه على طاعة الله بقليل من الحزم الذي سوف تجنين ثماره ليس الآن وإنما حين يفرغ البيت وتبقين أنت وهو فعوديه على الأخذ بيدك والإهتمام بك.. قطعتم نصف الطريق باقي النصف الآخر.. وهذه المرحلة التي أنتم بها تحدد شكل العلاقة في النصف الثاني. أعانكم الله ووفقك لما يحبه ويرضاه. |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقة البحر
عزيزتي صدقيني خير الأمور الوسط (وكذلك جعلناكم أمةً وسطا) ..
والرجل كما أنه لايحب المرأة العنيدة جدا ، فإنه أيضا لايحب المرأة المطيعة جدا .. المرأة المطيعة جدا والوفية جدا تجلب الملل للرجل ، فيزهد فيها ويظل يبحث عن من تعانده وتناقشه وتتشاجر معه ثم تأتي مرة لتراضيه وأخرى هو يراضيها .. باختصار (الرجل كالظل إذا لحقتيه هرب منك وإذا هربتي لحقك) .. أفهمتي ؟ آمل ذلك .. |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام
مثلك أنا .. من صبرها أعجب !!
ثلاثة أشهر سعادة وهناء .. تلتها إحدى وعشرون عاماً بؤس وشقاء .. هي مضرب المثل لكل من رآها .. يحسبون أن زوجها احتواها .. ولكن البيوت أسرار .. دوماً أراها لله متبتلة .. في عملها مخلصة .. تنثر عبق المحبة في كل مكان تذهب إليه .. يرى زوجها ويسمع ويدرك حب الناس لها .. بل وإنه على يقين بتقصيره معها .. ورغم ذاك يقول .. لم أقصر عليك في شئ !! يجرجها .. يدمي فؤادها .. تكتم ألمها في قلبها .. ويكتب لها الطبيب الدواء .. وتعود مثابرة .. ليستمر الجهاد .. " واحتساب الأجر عند رب العباد ".. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|