ربما نعم.
بصراحة مصاميص دواخلي بالفعل غير مقتنعة هل لأنه ملكي؟ لا .. ليس ملكي .. وطوال حياتي معه لم أتعامل معه على أنه ملكي. ولكن لا أحد يقول لي (مالج شغل باللي يسويه)! رجل حياتي كلها مرتبطة به .. كيف يعني ما يكون لي شغل باللي يسويه؟! هذا زوجي .. مب ولد الجيران أعرف جيداً أنني لن أستطيع منعه من شيء .. وأساساً أنا لا أحاول أن أمنعه من أي شيء .. ولكن كثير عليّ أن أعرف على الأقل ما يدور حولي؟! كثيرون هنا كانوا يعولون على حكاية أزمة منتصف العمر .. وأنا كذلك فعلت .. ولو لم أكن أطلع على جهازه لظللت أعيش على أمل انتهاء هذه الأزمة .. ولربما وصلت في يوم ما إلى اعتقاد بأنها انتهت بالفعل .. في حين أنها في الواقع كانت تتفاقم! |
مسائك ورد يا مهرة الجميلة
هلا حبيبتي سماء. ربما زوجك تلتف حوله صحبة غير صالحة هاجسهم النساء وزواجات المسيار او العلاقات غير الشرعية |
هلا بالحلوين المتفائلين .. وحشتيني فديتج <ـ------ يختي ما يحطون لنا فيس يعطي بوسة؟!
الحمدلله الرحلة كانت رائعة .. صحيح البرد لم يسمح لنا بالكثير .. ولكن نفسياُ كنا متناغمين إلى أبعد حد ولله الحمد .. وكانت هناك العديد من اللفتات الحلوة التي تسر الخاطر. في نهاية الرحلة شكرته وقلت له إنني استمتعت جداً .. وأن وجودنا معاً لوحدنا بثّ في نفسي الكثير من الراحة. طبعاً هناك أمور أخرى سأذكرها لاحقاً .. ولكن لنؤجل الكآبة قليلاً .. ودعيني أعلق على كلامكِ أولاً. قرأت ردكِ منذ أن وضعتيه يا متفائلة .. وتريدين الصراحة استثقلت الأمر كثيراً .. ولم أستسغ فكرة أن أحشر في ذهنه مثل هذه الأفكار .. حتى لو كانت لها نتائج إيجابية فيما بعد كما تقولين. <----- تعرفيني معقدة أتمنى أن يكون كل شي بمبادرة منه ومن خاطره ولم أجرؤ على تجربة اقتراحكِ .. حتى كان يوم البارحة. خرج ظهراً وعاد بعد صلاة العشاء .. تعوذت من الشيطان ولم أسمح له بأن ينكّد عليّ .. وفي الحقيقة هو ساعدني في التغلب على شيطاني لأنه عندما يعود بعد تلك الغيبات يكون لطيفاً ودوداً وكأنه يحاول بشكل أو بآخر أن يعتذر أو يعوضني عن ذاك الغياب. أولاد خاله الصغار كانوا عندنا .. وكنت معهم في المطبخ أضع لهم طعام العشاء وأطعم شما .. دخل علينا زوجي ولكن وجودهم لم يسمح له بالكثير .. فاكتفى بالاقتراب مني حتى كاد يلتصق وعمل نفسه يلاعب شما .. وظل معنا في المطبخ فترة لا بأس بها باعتباره متعباً ومرهقاً طوال النهار ويحتاج على الأقل أن يبدل ثيابه .. وكان يشاكسني ويغمز لي بعينيه ويلعّب لي حواجبه قدرت له هذا وقررت أن تمر الليلة بشكل لطيف وهادئ .. ظللت مبتسمة طوال الوقت .. ولم أعاتبه حتى على الغداء الذي لم يخبرني أنه لن يكون معنا فيه! .. وبعد أن نام الصغار عدت للغرفة وجالسته وبدأنا نتجاذب بعض الحديث .. كان في المجمل مازحاً .. ومن ضمن ما قلته: إنني سأكون معك في الجنة بإذن الله .. قال: اشمعنى؟ .. قلت: لأنك رجل طيب وزين وما يي منك إلا كل خير ورب العالمين أكيد بيكافئك ويجزيك أفضل الثواب .. وما في أحسن مني مكافأة لك في الجنة والآن خرج قبل قليل .. فاتصلت بعد خروجه مباشرة وقلت: أحبك .. أجابني مازحاً: متصلة ومخسرة مكالمة عشان تقولين أحبك؟ لو طرشتيها على الواتس اب .. قلت: واحرمك تسمع صوتي الحلو؟ .. قال: اول مرة اشوف حد يمدح نفسه جذي .. قلت: هذه حقيقة طال عمرك مب مدح تريدين الصراحة يا متفائلة .. لم أكن أخطط فعلياً لتنفيذ اقتراحكِ .. وفي الحقيقة اكتشفت بعد موقف البارحة أنني أفعل ما يشبهه بالفعل .. وكنت أتوقع أن تكون مشاعري تجاه نفسي سيئة بعدها ولكنني على العكس كنت مرتاحة جداً .. وربما ما ساعدني في هذا رد فعله هو حيث استقبل كلامي بمزح ولطافة وود. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|