الحمد لله..
فكنت في وضع مستقر من الناحية الانفعالية.. وأجدني أفكر بتوازن.. |
اسمع يا أخا العرب:
1 دعك من الرسائل دعك من المحامين دعك من الطلاق أو الخلع دعك من الشد والجذب 2 اتجه إلى زوجتك مباشرة وقابلها على انفراد وتحدث معها واسمع منها وقل لها ما تريد واجعلها تقول لك ما تريد 3 اعطها فرصة للتفكير واعط نفسك فرصة أيضاً 4 إن أجابتك بالموافقة فالحمد لله إن قالت العكس فالقرار لك 5 الزم الاستغفار كثيراً |
الحمد لله
اظن هي تتواصل معك لأجل التواصل مش عشان العيال ولو اخذت العيال بتقول لك مب ناوي ترجع العيال جميل انك تفكر بتوازن لا ترد من رأيي وخذ عيالك معك اسبوع |
أخي الفاضل البليغ..
شكرا على إخلاصك في النصيحة، وأؤكد أنني فكرت فيها كثيرا ، وهذا ما خرجت به: 1) لا مجال للثقة في هذه العلاقة ، حيث أنها وكما تلاحظ مضطربة في مواقفها ومتذبذبة ، وأجد نفسي عاجزا عن فهم ذلك... 2) كنت فيما مضى متمسك برأيي، وهو يجب أن لا أكون المبادر في الصلح، لأنها هي التي خرجت من نفسها ، وكانت ترسل لي رسائل بذيئة ، وفوق ذلك، تنازلت عن موقفي وبادرت، ثم وجدتها تتدلل وتكابر وتتشرط! وليت شروطها كانت معقولة، فقد كانت شروطا فيها إمعان في استقوائها علي في حالة ما إذا استجبت لها! 3) كنت كتبت بالأمس سؤالا، في مكان ما...كان السؤال: هل ثمة فارق بين سلوك الاعتذار لدى الرجل، عنه لدى المرأة؟ فجاءتني الإجابات بنسبة 100% نعم، وكل هذه الإجابات تقول بأن المرأة أسرع في الاعتذار، ويكون اعتذارها صريحا، في حين أن الرجل قد يستصعب الاعتذار عندما يخطئ لأن في ذلك جرح لكبريائه، ولو أراد أن يعتذر فيكون اعتذاره بالإيماء أو التلميح أو بالأفعال.. هذه الإجابات أوجعتني، لأن وضعي فيها مختلف تماما! ففي حياتي الزواجية مع هذه الإنسانة، الأمر على العكس! فهي لا تعتذر عن أخطائها حتى الجارحة والكبيرة منها، مكابرة بامتياز! وفي المقابل ، أنا أعطي قيمة أخلاقية كبيرة للاعتذار، تقديما إذا أخطأت ، أو استقبالا إذا ما تم الخطأ في حقي... وأنا سريع الاعتذار جدا... فحالي وحالها مغاير عما هو حال العموم! أضرب مثالا: قبل خروجها من البيت بأيام، غلطت على أمي، وبدوري غلطت على أبيها (رحمه الله) وكان هذا الموقف قبل ذاهبي للعمل في صباح أحد الأيام، فلما وصلت إلى العمل أرسلت لها رسالة اعتذار واضح وصريح على الخطأ في حق العم والدها... (لاحظوا...هي التي بدأت الخطأ ، وخطأي مجرد ردة فعل!) ولكنها لم تعتذر!! الأمر هكذا سيئ، ولكن الأسوأ من ذلك ما سيأتي ذكره. في أول اتصال بيني وبينها بعد خروجها ، والذي كتبت بعضا من تفاصيل ما جرى فيه هنا، فتحت معها هذا الموقف، فقلت لها لم تعتذري عن خطئك في حق أمي وأنا اعتذرت عن خطئي في حق العم، فكان مبررها: لم أعتذر لأنك اعتذرت عن خطئك على أبي، حتى اعتذر عن خطئي على أمك! وأنا قبلت رأسها لما رأيتها كاعتذار لها!! أسألكم بالله وأنا صادق في سؤالي، لا لأجر تعاطفا ، أو أستميل رأيا إلى جانبي... هل هذا مما يتحمل؟!!!! 4) أجد نفسي لم تتقبل فكرة لجوئها للمحامي، وأيضا مخالفتها للاتفاق بيننا في الاتصال ، وعدم التزامها بإنهاء موضوعه، بل أخذت بنصيحته وهي أن تضع شروطا وتوثق في المحكمة، هذا الموقف جرحني كثيرا، وهز ثقتي فيها! 5) في الحوار الكتابي ما قبل الأخير بيني وبينها، قالت عبارة وهي في سياق ما وهو اشتراكها في جم وخروجها من البيت يوميا من دون أذني ( لان الشي الي ابيه اعرف اني بسويه خصوصا لو داخل مزاجي) وأرى أن هذه العبارة تمردا وتحديا واستقواء علي، وقد سألتها ماذا تقصدين من عبارتك هذه فلم تجبني.... 6) وفي الحوار الكتابي الأخير، صرت أصرح لها وأبين موقفي بلا مواربة.... فكررت عليها أنت ناشز...أنت ناشز....وأنصحك بالرجوع إلى البيت في موعد أقصاه يوم الأحد، ولكنها تمردت على هذا أيضا فقالت: لا الأحد ولا غيره وقراري هو الطلاق أو الخلع.. 7) ومن إضطرابها وتذبذبها الذي لا يجعلني أثق بالعلاقة معها، تغير أسلوبها وطريقتها في رسائلها بالأمس، والتي قدمت قراءة لها أخي الفاضل البليغ. كل هذه النقاط تجعلني ألتفت إلى نفسي، وأن أفكر في مستقبلي، بعيدا عنها.. |
والله يا اخي انت تعقد الامور بشكل كبير ،، وارائك متقلبة ،، وهذا من الالم في داخلك ،، ولا الومك ،، ولكن يمكن معالجة هذا الالم ،،
الله سبحانة يقول (او تسريح باحسان ) ،، اذا اردت ان تسرح فسرح باحسان ،، من غير حقد او انتقام من زوجتك ،، ارى ان تكون الحضانة مناصفة بينكم ،، اسبوع عندك واسبوع عندها مثلا ،، او حسب ما هو مناسب للطرفين ،، والاهم ان تكون العلاقة بينكم جيدة ويكون هناك تعاون في تربية الابناء . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|