صُبِّحْتُنَّ بِخَيْرٍ وَفَرَح
أَرَدْتُ المُرُور والسّلَام -فقط-, وَاسْتَوْقَفنِي ردُّكِ
لَسْتِ مُضْطَرَّةً لِتُسِيء لِكُل مَنْ ذَكَرْتِ, لِتَرُدِّي عَن سُؤَال مَن لَا أدْرِي مَنْ تَكُون!

ثُمّ لَنْ أَزِيد عَلَى مَا قَالَهُ عُمرُ بن الخَطَّاب -رَضِي اللهُ عَنْه-:
"لَا يَحِلُّ لامْرِئٍ مُسْلِمٍ يَسْمَعُ مِن أَخِيهِ كَلِمَةً يَظُنُّ بِهَا سُوءًا، وَهُوَ يَجِدُ لَهَا فِي شَيءٍ مِنَ الخَيْرَ مَخْرَجًا".
وَقَالَ أَيْضًا: "لَا يَنْتَفِعُ بِنَفْسِهِ مَن لَا يَنْتَفِعُ بِظَنَّه".
شَكَر الله لَكِ .

صَدِّقِينِي يَا أُم الدَّانَة لَا أَدْرِي
لكِنَّ سَأُجِيبكِ حَسْبَ الوَاضِح لِي ممَّا دَوَّنتهُ:
أنَّها تَعَرَّضت للَّمْزِ والهمْزِ مِن أَحَدِهم وَالسَّبُبُ أُسْلُوبهَا .
وهِي تعْرِضُ عَلى مَن يُعَارِضها التَّأمل فِي أُسْلُوبِ unlimited !؟
ثُمّ كَمَا تعرَّضت للهمْزِ واللَّمْزِ, أَسَفًا مِنْهَا هَمَزَت وَلَمَزت لكُلِّ مَن سَرَدت بِقولها: "تستعرض عضلاتها ...
وَكَان بِإمْكَانِهَا أَلَّا تُسِيء للآخَرِين كَمَا أُسِيء إِليْهَا .

+

فَأل
كمَا أَظُن
لمْ تتعرَّضِي للإِسَاءة -هُنا-
لَكِنَّكِ اخْترتِ التّنْفِيس عمَّا تَجِدِي فِي نَفْسِكِ ثُمّ ... تُطْلُبِينَا الصّمت,
أَعتذِرُ مِنْكِ لأنِّي فعلت وَلَا أَسْتَطِيعُ إِلَّا أن أَفعل, فالشَّكْوى مَحلُّها الإدَارَة لَا -هُنا-
وهُنَا مِن حقِّنَا جَمِيعًا أن نتحدَّث, وَعليْكِ أن تَقْبَلِي طَالَمَا اختْرتِ مُشَاركَتنا ردّكِ الأَخِير!
طبْت .

خُذِينِي مَعِك ...(=
أَعْنِي أنَا كَذَلِك: أَسْتودِعُ الله الجَمِيع .
وَ ... ابْتَسِمن لِيُزْهِر صَبَاحَكُنَّ .