حسب خبرتي السابقة ...
ارى ان تستخير الله ، و ان تلجأ اليه ، و تتواصل معه بقلبك و روحك و اسأله الرشاد و ان يسيرك ولا يخيرك في امرك هذا ، و ستمضي امورك بطريقة ستذهلك هكذا حصل معي شريك صعب قاس متقلب مزاجي عنيد فيه من البخل ما فيه عذبني و اتعبني و ذلني و اشقاني ،عندي منه 3 اطفال ... كنت متمسكة في بيتي مخافة تشتت اولادي ، فانا لا املك وظيفة و في بلد يضاعف الهم و الحزن اضعافا مضاعفة يوم خروجي هو 28 ديسمبر 2016 ، يشهد الله انني لم اخطط للخروج ابدا او بالاحرى الهروب من الجلاد ... استخرت الله عز و جل في ايام اشتد فيها الظلم و القهر ، و كنت الجأ الى ربي شاكية دون اي رد مني على اساءاته او تجريحاته او حتى ضربه لي ... كنت على وضوء طيلة اليوم كان اذا شتم سجدت لله و اذا اهان سجدت لله و اذا ضرب سجدت لله و اذا اعتدى علي بطرق لا يمكن ان اصفها هنا ايضا اسجد لله مباشرة في اليوم الموعود لم اكن قد خطط للخروج اطلاقا كما اسلفت اما ما حصل انني في ذلك الصباح ، قمت و نظفت البيت و اعددت كل شيء ، حتى اولادي بعثت بهم الى مدارسهم و كان اليوم روتينيا عاديا ... اشعلت التلفاز و اذا بالشيخ سعد العتيق يقول كلاما كانه يوجهه لي ، و اظن حسب ذاكرتي الضعيفة ، بانه نوه الى ان الانسان لا يقبل على نفسه مهانات و ان الله يعوض كل من اعتدي عليه ... كانت كلماته موجهة لي و كانه يقصدني انا ، حتى انني تسمرت مكاني .... اتصلت باحد محارمي و طلبت منه ان يأتي عندي يصطحبني معه ، لتدهور حالتي النفسية و الصحية جدااا اذا انني مكثت في البيت ما يقارب الشهر دون اي خروج ... رفض محرمي ان يخرجني من بيتي الا باذن ذلك الانسان عليه من الله غضبه لكنني كنت في قمة مرضي ، و ضغطي كان مرتفعا على اوجه بلغ ال 15 العيا و الدنيا 10 و انا في حالة جلوس ، اما في حالة الوقوف و المشي فانه يزيد ارتفاعا عن ال 15 و 10 و الكارثة ، انني لا انتظر رحمة من ذلك الانسان و لا ارجو منه عونا و لا خيرا ... الا انانية و دمارا ... طلب مني محرمي ان استخير الله في هذه الخطوة و فعلت ذلك فجأة ، كرر الاتصال ، و كانت امي ،قد حدثتني لتطمئن علي ، و فسمعت من كلامها ما لم تقله فكانت هنا معجزة الله اذ ان ما التقطته اذناي كلاما فهمت منه الفرج ، بان هناك مأوى الجأ اليه عند خروجي من سجن كوانتانامو ، علما ان كلامها كان في سياق اخر .... من هنا كان اول نقطة تحفيزية ، جمعت اغراضي ثم انطلقت الى الحرية الى التحرير الى الفرج و كسر القيد ، و فك اللجام و طوق الدواب تمنيت لو ان الطلاق كان في اول ايام العقد ، تمنيت لو ان الارض التي يمشي عليها لا تطأها قدماي اكره هواء مر على رأتيه اكرهه كره العمى... ذكرتني كلماتك الطيبة لزوجتك و التي تقابلها هي بالجفاء ، بما كان يحصل معي اذا انني كنت امقته و اكرهه لكنني كنت اتحمل و اصبر و اقول بلساني ما ليس في قلبي على امل الاصلاح كنت اصبر على رؤية وجهه و الجلوس الى جانبه في سيارته و الاكل و الشرب معه فعلت هذا حفاظا على اولادي فقط لا غير .. لكن سوء خلقه بلغ اذاه اطفالي و لم يعد في الامر شيء يحتاج الى تضحية قط ... اما سبب هذا المشاعر في نفسي ، فهي ببساطة بسبب تصرفاته القبيحة و اخلاقه الرديئة القاسية .... اسأل الله ان يفرج علي و عليك امين |
حسب خبرتي السابقة ...
ارى ان تستخير الله ، و ان تلجأ اليه ، و تتواصل معه بقلبك و روحك و اسأله الرشاد و ان يسيرك ولا يخيرك في امرك هذا ، و ستمضي امورك بطريقة ستذهلك هكذا حصل معي شريك صعب قاس متقلب مزاجي عنيد فيه من البخل ما فيه عذبني و اتعبني و ذلني و اشقاني ،عندي منه 3 اطفال ... كنت متمسكة في بيتي مخافة تشتت اولادي ، فانا لا املك وظيفة و في بلد يضاعف الهم و الحزن اضعافا مضاعفة يوم خروجي هو 28 ديسمبر 2016 ، يشهد الله انني لم اخطط للخروج ابدا او بالاحرى الهروب من الجلاد ... استخرت الله عز و جل في ايام اشتد فيها الظلم و القهر ، و كنت الجأ الى ربي شاكية دون اي رد مني على اساءاته او تجريحاته او حتى ضربه لي ... كنت على وضوء طيلة اليوم كان اذا شتم سجدت لله و اذا اهان سجدت لله و اذا ضرب سجدت لله و اذا اعتدى علي بطرق لا يمكن ان اصفها هنا ايضا اسجد لله مباشرة في اليوم الموعود لم اكن قد خطط للخروج اطلاقا كما اسلفت اما ما حصل انني في ذلك الصباح ، قمت و نظفت البيت و اعددت كل شيء ، حتى اولادي بعثت بهم الى مدارسهم و كان اليوم روتينيا عاديا ... اشعلت التلفاز و اذا بالشيخ سعد العتيق يقول كلاما كانه يوجهه لي ، و اظن حسب ذاكرتي الضعيفة ، بانه نوه الى ان الانسان لا يقبل على نفسه مهانات و ان الله يعوض كل من اعتدي عليه ... كانت كلماته موجهة لي و كانه يقصدني انا ، حتى انني تسمرت مكاني .... اتصلت باحد محارمي و طلبت منه ان يأتي عندي يصطحبني معه ، لتدهور حالتي النفسية و الصحية جدااا اذا انني مكثت في البيت ما يقارب الشهر دون اي خروج ... رفض محرمي ان يخرجني من بيتي الا باذن ذلك الانسان عليه من الله غضبه لكنني كنت في قمة مرضي ، و ضغطي كان مرتفعا على اوجه بلغ ال 15 العيا و الدنيا 10 و انا في حالة جلوس ، اما في حالة الوقوف و المشي فانه يزيد ارتفاعا عن ال 15 و 10 و الكارثة ، انني لا انتظر رحمة من ذلك الانسان و لا ارجو منه عونا و لا خيرا ... الا انانية و دمارا ... طلب مني محرمي ان استخير الله في هذه الخطوة و فعلت ذلك فجأة ، كرر الاتصال ، و كانت امي ،قد حدثتني لتطمئن علي ، و فسمعت من كلامها ما لم تقله فكانت هنا معجزة الله اذ ان ما التقطته اذناي كلاما فهمت منه الفرج ، بان هناك مأوى الجأ اليه عند خروجي من سجن كوانتانامو ، علما ان كلامها كان في سياق اخر .... من هنا كان اول نقطة تحفيزية ، جمعت اغراضي ثم انطلقت الى الحرية الى التحرير الى الفرج و كسر القيد ، و فك اللجام و طوق الدواب تمنيت لو ان الطلاق كان في اول ايام العقد ، تمنيت لو ان الارض التي يمشي عليها لا تطأها قدماي اكره هواء مر على رأتيه اكرهه كره العمى... ذكرتني كلماتك الطيبة لزوجتك و التي تقابلها هي بالجفاء ، بما كان يحصل معي اذا انني كنت امقته و اكرهه لكنني كنت اتحمل و اصبر و اقول بلساني ما ليس في قلبي على امل الاصلاح كنت اصبر على رؤية وجهه و الجلوس الى جانبه في سيارته و الاكل و الشرب معه فعلت هذا حفاظا على اولادي فقط لا غير .. لكن سوء خلقه بلغ اذاه اطفالي و لم يعد في الامر شيء يحتاج الى تضحية قط ... اما سبب هذا المشاعر في نفسي ، فهي ببساطة بسبب تصرفاته القبيحة و اخلاقه الرديئة القاسية .... اسأل الله ان يفرج علي و عليك امين |
الله المستعان
كل الرسائل التي كتبتها كانت كفيلة بأن تكون هينة لينه معك حقيقة لم تقصر في ذلك هي تكابر وفيها غرور وجعلت في بالها انك ترغب بها فوجدتها طريقة هذه ستنهار عندما تفارقها فتجد نفسها في واقع اختارته هي ! لم تشعر بالامان منذ متى ؟؟ منذ ان قررت الزواج بغيرها ! الم تكون هناك سنين للتغيير وتغير من نفسها لا ألومك ان كتبت الشروط خطية |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|