بوفارديا
كُل هِوايَاتِي يدويّة,
وَلم أُجرّب الرّسم الكترونيًا أبدًا
وبرامجُ التصميم وإن أحْبَبْتُهَا لكنّي لم أتمرّس فِيهَا
وإنْ مَارَسْتُهَا فليْسَ كَثِيرًا, أُحِبُّ الأَعْمَال اليدوِيَّة أَكْثَر,
وإن آمنتُ بالإبداعِ الالكترونِيّ
ولكن لَيْسَ لِي (:
مُبتعثة
تُجِيدِين شيئًا ما
إن لم تعرفِيه فتّشِي عنّه حتّى تَصِلي
أُسْعِدْتِ
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
أم خالد
بعْضُ الأَسَاتِذةِ يُخلّدُ فِي الذّاكرة
كأستَاذِي: فواز اللعبون, مَنْ لا يُتابِعهُ فِي -تويتر- فَقد خَسِر كَثِيرًا !
وَلَأجْلِ عَيْنيكِ سَأضَعُ نصًا قديمًا لي, وأرْجُو أن يَحوزَ على اسْتِحْسَانكِ إن لمْ يَصل لإِعجَابكِ .
لروحكِ الزّيزفُون
*
[ الحُبُّ كذبةٌ كُبْرى !
تسلَّلت خيوطُ الذّهبِ تتدفّقُ غَزِيرةً دافِئةً تدغدغُ عينيّ, تثاءبت, وابتلعت ريقِي بصعوبةٍ كأنّ مذاق الذّكريات المرِّ قد امتزج به, ... تناهى إلى سمعِي وأنا أعتدلُ في جلستِي صوتُ عابرٍ يقول:" الحزنُ لا يتحوّلُ إلى غبارٍ ما لم نتحلّل من أغلاله"! فتذكّرتُ شقائِي, عتبِي على الحياةِ, سخطِي على تعبِي, هجري للأصدقاء ... هربتُ من الحياةِ إلى النومِ, بحثًا عن حُلمٍ جميلٍ يمكنني التشبُّثُ به, وأيُّ شيءٍ يستحيلُ إلى حُلمٍ لا بُدَّ أن ينتهِي بالوأد. ولأنّي اعتدتُ النّظر إلى الحياةِ بسوداويّةٍ كأيّ عربيّ لا يحفل إلّا بأغانِي الحزنِ, وأيّام الحداد, صارت أغانِي الحزن ذات لحنٍ متشابهٍ لا يروي عطش الدّهشةِ والألم بداخلي! مذ غبتَ ضحيّتُ بكل فرحٍ استقبلنِي, وأُلطِّخُ وجهِي بأدواتِ التجمِيل لأخفِي ملامحِ انكساري, وبكلِ جزءٍ من قلبِي ثغرةٌ جدُّ ضعِيفة يتسلّلُ إليها الحزنُ والألم, فجوةٌ صَغِيرةٌ جدًا لم يسدَّ جوعها وخوفها من بعدكَ أحد!
يصيبكَ مسُّ من الشوق الآن, يتفتّقُ الجرح العتيق, يستيقظُ الحزن النائم, تذرف عيناك الدمع بغزارة, وتخاف أن أنساك, ونسيتَ أنّك أدبرت تهربُ كالأمنيات الّتي رسمناها على باطن غيمةٍ واختفيت كما السراب, أدبرت مسرعًا ولم تنتظر لترى ما خلّفت وراءك, تركت فرحةً لم تكتمل وكثيرةٌ هي الأشياء التي لم تكتمل في حياتنا تفتحُ لنا نوافذ جديدة جميلة, ... كاستغنائي عنك! الحياةُ اليوم أكثر صدقًا ممّا مضى, والحُبُّ كذبةٌ كبرى مثل كل الأحلامِ الغبيّة التي تزورنا ساعات فرح ونظل مستمسكين بها, معتقدين مجازًا أنّها ستتحقق, ونظلُّ في سباتٍ طويلٍ فلا نستيقظ منه حتّى تصفعنا يد الخذلان وليتنا نتوب. لن أقولَ لكَ اليوم: لمَ كنتَ خيبتي وأنا التي رأيتُ فيك أملي, لمَ رضيتَ أن تُصبحَ فجيعتي وأنا الّتي تعلّقتُ بك وأسميتكَ: وطني! زرعَ فيّ غيابكَ صبرًا صعلوكًا, فلم يعد يربت على هذا القلب المكسور سوى صلوات ليل, تتفتّحُ كل حواسيّ فيها, ويبدوا لي الحُبّ على حقيقته. كفكفتُ البكاء عليكَ متأخرةً جدًا, لكنّ غيابكَ عرّفنِي كيفَ أعوّضُ الوجعَ والنُّقصان !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
<B>
|
مهرة :
وَهَل سَبَقَ وأَخْبَرْتُكِ أنِّي أُحِبُّكِ ؟
شُكرًا للطْفِكِ, وَصدّقِي أنّ الّلقَب الّذِي مَنَحْتِنِي إِيَّاه شَرَّفنِي جدًا
كُونِي سَعِيدة .
بوفارديا :
جزْءٌ كَبِيرٌ مِن أمنيتكِ يَعْتَمِدُ عَلَى الفَرَاسَة
وَالفَرَاسَةُ عِلْمٌ أيْضًا ألم يَدْرُسهَا الشّافعِي فِي 3 سَنَوات ؟
إنْ كَانت أمنيتكِ فَابْذُلِي جُهْدكِ لتحقِيقهَا, لَا شَيء مُسْتحِيل مَا دُمتِ تمْلِكينَ العَزِيمة والإِرَادة .
وقبل كُل شَيء: اسْتعيِني بِالله .
أم خالد :
سَلَّمكِ الله كُلّكِ لنَا ولِمَن أحبَّكِ
مَا زِلتُ -قَزمة- وأرْجُو أنْ أكون أدِيبة عَلى الحَقِيقةِ يومًا مَا (:
بخُصُوصِ ما قُلتِه فِي أُسْتَاذِي صدِّقِي أنّي صَوّرته لأرِيه إيَّاه فِي درسنَا القَادم -بإذن الله-
لا لِشيء إلّا ليَعلم أنّا حَقيقةً نُفَاخِرُ بِه (= أمّا الأمسية فيُشرّفني جدًا حُضُورها ولكن إنْ زَاحمت أوْلويَاتِي فَلَا
إن بَلغكِ موعِدُهَا فزوّدينِي به برِسَالةٍ لأرَى جَدْوَلي وأُبْلغكِ -بإذن الله-.
ودٌ وورد .
شوك :
الفَرْحَةُ تزهِر وَتَذْبُل
وَجُذُور الأَحْزَان تَبْقَى وَتَقْوى
الأيَّامُ تَدُور, وَمَا لم نَأخُذ حَقّنَا عُنْوةً لن يرأَف بِنَا أحد!
لَا تنْتَظِري زَوَال الهُمومِ والأحْزَان وأسْبَابِ الشّقاءِ لتَرْتَاحِي
لأنّها وإن زَالت سَتأتِي غَيْرهَا قَالَ تعالَى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ"
لِذَا يَكْفِيكِ أنْ تَعْلَمِي أنَّ الرّحِيم يَرْحَمُكِ, الجَبَّار يَجْبُر قَلبكِ, المدَبِّر يُدِّر أُمُورَكِ
الحَفِيظ يَحْفَظُكِ, الغَنِيّ يُغْنِيكِ عَنْ كُل العَالَمِين .
وحِين
تَسْتَشْعِرينَ
عَلَاقَتكِ معَ الله
سَتَزْهَدِين فِي كُلِّ شيءٍ سِوَاه
وَسَترين مَا أنْتِ فِيه سُنّةُ مِن سُنن اللهِ فِي عِبَاده
فَكُلٌ مِنّا مُبتَلى بِالبَلاء الّذي فِي عِلْمِ الله هُو الأنْسبُ لحَالِه
فَلله الحَمْدُ حتّى يرضى .
مبتعثة متفائلة :
اصْنَعِي الفَرْحَة لنفسكِ وإنْ اسْتكْثَرهَا المقربُون
يومًا مَا سيُدركُون فَدَاحة الخطأ الّذي ارتَكَبُوه, وإن حَصَل ولَمْ يُدْرِكُوا
لا تَقْتلِي مَشَاعِر الفَرحة بالتفَاتكِ لمشَاعرهم !
ابتسمِي
لتَكُونِي أجْمل !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
+
سُئِلَ الإِمَامُ أحْمَد بن حنبل -رَحِمَه الله-
مَتَى يَجِدُ العَبْدُ طَعْمَ الرَّاحةِ؟ فقَال:"عِنْدَ أوّلِ قَدَمٍ يَضَعُهَا فِي الجَنِّة".
يَا رَبِّ ...
إِخْوَانًا عَلَى سُررٍ مُتَقَابِلِين !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|