الشمس تشرق من جديد...خيوط من من الأمل تتزاحم
مع شعاعها الذهبي...
تراّت قسمات وجها علي انعكاسات شعاع هارب
عبر الفتحة بين الستارتين....
شده الوجه الملائكي...وانسياب أنفاس خافتة رتيبة
وعلي الجبين بعض من خصل مبعثرة بعناية..
...كم أنت جميلة يا عزيزتي...كلمات همست
بها شفتاه..
...سري تيار من الاحاسيس نشوة عبرة مسامها..
فتحت عينيها في كسل...
أنا جميلة يا عزيزي...فقط لأن عينيك هما من راّني
زحفت بجسدها الي حيث كان...وتلقتها أيد ممدودة
وأكملت نومها كما الطفل علي صدر امه
__________________
[CENTER]مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ
بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي
فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي
قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاء[/CENTER]