طرح مميّز
و تبقى القضيّة واحدة
و أشارك بما ذكرته ف يمشاركة سابقة عن وجهة نظر شخصية
==========
شكر الأخت نايت 2005 لتسليطها الضوء على نقطة طالما غفل عنها معظم من أداروا و يديرون النقاشات حول أسباب العنوسة في المجتمع ،، و أشكر الأخ المستمع الناطق لتفاعله بشكل إيجابي مع هذه النقطة .
سأشرح وجهة نظري الشخصية ،، فتاة في منتصف العشرينات من العمر ،، حققت من الإنجازات على الصعيد العلمي و العملي ما لا تحلم به فتاة و لله الحمد ،، و بقيت معضلة الزواج الذي فاتها قطاره منذ زمن ،،
لا أنكر وجود غلاء المهور و العصبيات القبلية و ما هو مثل ذلك كأسباب للعنوسة في المجتمع ،،
لكنها مع الأسف أصبحت في بعض الحالات شبح لا وجود له يرهب الشباب من مجرد التفكير في اتخاذ أية خطوة نحو الزواج . و ربما جرَفه نحو سبل غير سويّة لتفريغ المخزون العاطفي الذي يمتلكه - في وجود ضعف الوازع الديني - في بعض الحالات .
يمتلك الشاب الوظيفة ،، يبدأ بإبداء رغبته بالزواج ،، فلا يجد إلا السخرية منه من الأهل و الأصدقاء و كل من حوله ،، يرعبونه بهذا الشبح الذي نحن من اختلقنا 50% من ملامحه المرعبة ( هل أنت مجنون ؟؟ من سيقبل بك؟؟ هل تستطيع توفير المهر؟؟الشبكة؟؟ الحفل اللائق؟؟ ) ،، حتى يبدأ الشاب بالتراجع و العزوف عن الفكرة مطلقاً !،، في حين أنه لو تُرِكت الفرصة ليجرّب ،، فربما سيواجه الرفض مرة و مرتين و يفلح في الثالثة !
مشكلة التصورات الشخصية و الأحلام الوهمية لدى الفتيات أو الشباب على حدٍّ سواء ،، فهي مشكلة على الرغم من كبر حجمها و ما يبدو عليها من تعقيد إلا أن حلها يسير بإذن الله و إن كان يحتاج الوقت و الجدّيّة و الجهد المخلص لحلّها ،، و لعلّ هذا من أحد أهداف هذا الموقع الطيّب .
الخطوة الأولى ،، تحديد هذه التصوّرات .
الخطوة الثانية ،، البحث عن أسباب وجودها في أذهان الشبان و الشابات بهذا العصر.
و الثالثة ،، هي البدء بمراحل العلاج و الذي يحتاج تعاونا بين شريحة كبيرة من المختصين الاجتماعيين و الأفراد و ربما في خطوات متقدمة المموّلين مادّيّاً .
إن بدأنا بمحاولة تحديد هذه التصوّرات ،، فهذا ما يحضرني منها الآن ،، و لعلّ الإخوة يستطيعون إضافة المزيد..
لدى الشابات .. (كما ذكر الأخ د.عسل) .. الزواج هو بوابة لعالم أرحب و أسعد و يخلو تمااما من الضغوط و المسؤوليات ،، الزواج هو مهر كبير يعكس قيمتي بين أفراد مجتمعي ،، عرس يجعلني أميرة ليلتي بفستان أبيض ،، سفرة لا تنسى ،، حياة مليئة بالتسلية و حكاية غرام !
لدى الشباب... (كما ذكرت الأخت نايت ) ... الزوجة المثالية هي الفاتنة جسدياً ،، الأصغر عمراً ،، و البعض يظنها الأقل مستوىً تعليمياً ،، و تردد البعض على أمل إيجاد النموذج الأفضل على الإطلاق ،، حتى يمرّ به الزمن و هو يبحث عن صورة لا توجد إلا في خياله،، و قد يشجعه الأهل على لك .
الأسباب ؟
لا يختلف اثنان على لعب الإعلام الحالي دوراً رئيسيّاً في خلق مثل هذه المعضلة .
البعد الكبير مع الأسف لشبابنا و بناتنا عن الدين الإسلامي ،، عن روحه الحقيقية ،، عن الأسوة المتمثلة بأهله الحقيقيين من السلف الصالح
الإعلام أصابَهم بداء المادّيّة و غياب الروح الإيمانيّة ساهم في تفشّي مثل هذا الدّاء .
العلاج ؟
الحرب الإعلامية على عقليات الشباب المعاصر من بنات و فتيان محتاجة إلى حرب إعلامية معاكسة ،، تحتاج كما أسلفت لإخلاص حقيقي و جهد جادّ مدعّم بالتخطيط على المدى البعيد و الدّعم المادّي و إن لم يرقَ ليكون موازياً للدّعم الذي تتلقاه القنوات الإعلامية المدمّرة حاليّاً .
المواقع الإنترنتيّة سيكون من المفيد جدّاً أن تكون منبر البداية ،، لتأثيرها الفعال و سهولة الوصول إليها و وصولها لشريحة كبيرة من المجتمع
ترميم الأساسات التحتيّة قبل وضع أي طوبة لبنيان جيل بالقدر الكافي من الوعي لدى الشباب من الجنسين .
و ذلك بزرع و ترسيخ المفاهيم الأساسية للدين بهم ،، و إشباع أرواحهم إشباعاً بالإيمان ،، و بصور الأسوة من سلفنا الصالح رضوان الله عنهم
مشكلة العنوسة مشكلة أعمق و أبعد من إيجاد الحلول السطحية العاجلة . هي مشكلة متشعبة جداً ،، تحتاج لدراسة جادّة ،، جزا الله خيراً من بدأ بخطّ بداياتها الآن من المنظّرين و الكتّاب و المصلحين الاجتماعيين ،، فقط يحتاج الأمر لمزيد من التكاتف و الجدّيّة و الوقت و التخطيط و الإخلاص و الصبر .
نحن اسرة من اربع بنات و ولدين كبيرها ولد <الله يهديه> بنتين من الأربع الحمدلله تزوجن
الكبيرة تزوجت في سن الثانية و الثلاثون <هذه انا> الأسباب مروري بتجربة سابقة ممكن نقول عقدتني
من الزواج ورفض العرسان في سن أبكر وممكن نقول النصيب لعب دور في حياتي
الثانية تزوجت بسن السادسة و العشرون جامعية موظفة زوجها معاه الثانوية فقط <الحمدلله تزوجت
على حياة الوالد > يعني أهم شي عند الوالد الله يرحمة ان العريس يكون ذا دين و على خلق
الثالثه وصلت لسن الثلاثين وحتى الأن لم تتزوج مع العلم انها تتمتع بجمال , جامعية < طبيبة عائلة>
لما كانت أصغر سننا يعني ايام الدراسة كانت تقول ما ابي اتزوج أول أكمل الدراسة الجامعية.
بعد ماخلصت جامعة كان من ضمن شروطها للمتقدم ان يكون جامعي ولما تقدم الجامعي وفيه جميع المواصفات المطلوبة حدث مالم يكن بالحسبان الأخ الأكبر <الله يسامحة ويهديه> رفض والسبب
ان المتقدم مو من عائلة يعني مايصيراحنا العائله الفلانية نناسب كل من هب ودب <شفت التفكير المتخلف> مع العلم ان هذا الأخ<ولي أمرنا حاليا> جامعي ودارس بالبلاد الأوربية ومع العلم انه ايام دراسته لو قلنا هذا الشخص رفضناه علشان انه مذهبة غير راح يكون ردة انتوا متخلفين و متعصبين
وعندكم تفرقه عنصرية سبحان مغير الأحوال من حال الى حال <تغير 180 درجة> ولما أصرت الوالدة وأختي على المتقدم ثار علينا ودق علي وقال لي قولي لهم يغيرون رايهم والا يشوفون شي ماشافوه
ولما اصروا عليه راح لهم البيت وهددهم وكان يزبد من الغضب وقال حق أختي اذا وافقتي تطلعين من البيت ولا نعرفك ولاتعرفينه <مسكينة> وافقي وشوفي شنوا يصير فيك, وتم رفضة ولما وصلت لسن
الثلاثين تنازلت عن الشرط اللي يقول جامعي ولما تقدم لها الغير جامعي وفية بقية الشروط طلع لها
ولي أمرها <الأخ الأكبر> غير موافق لأنه غير جامعي معقولة انتي الجامعية تاخذين غير جامعي مايناسبك وتم رفضه
ماأقول الا الحمدلله على كل شي والله يهدي كل ولي أمر من هذه النوعية ويسامحة
اخي العزيز طبعا بلا شك افضل الحلول الدعاء
ثم ناتي للحلول التي بيدنا، مثلا ان يكلم الأخ اصدقاءه واقربائه بان لديه اخت ويرغب بتزويجها
وحل آخر ان تشترك الفتاه بجمعيات اسلااميه وثقافيه وتوسع من علاقاتها الأجتماعيه
الحلول التي ذكرتها في الأعلى سمعتها كثيرا ، لكن صدقني الأغلبيه تعارضها فالأخ يغضب علىاخته ويخاصمها، والناس صارت ما تحب تجمع راسين بالحلاال
المجتمعات المنفتحه خاصه صار فيها الزواج للبنت المحترمه امر صعب، اما التي تقدم تنازلات فهي من تربح
الله يكون بالعون
واتمنى ان تدعو لي وللكل بازواج صالحين
__________________ سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم
لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح